قرى عاملية أُلحقت بفلسطين


إعداد : حسن السيد محمد ترحيني 
شهدت حدود جبل عامل الكثير من المدّ والجزر تاريخيا، وذلك حسب مقتضيات الحكم وقوة الحاكم. وأكثر الحدود حراجة ونقاشا تلك الفاصلة بينه وبين فلسطين. ومعلوم أن حدود الجبل قد بلغت مداها في عهد ناصيف النصار وعهد علي بك الأسعد، الزعيميَن الوائيليَين.
وقد أورد شبيب باشا بن علي بك الأسعد حدود جبل عامل على النحو التالي: “من الجانب القبلي (الجنوب) النهر المسمّى بنهر القرن شمالي طيرشيحا إلى البحر جنوبي قرية الزيب. وشمالا النهر المسمّى بالأولي. ومن الغرب البحر. ومن الشرق الأردن والخيط والحولة ونهر الغجر. وفي هذا التحديد رسمٌ دقيقٌ للحدود العاملية من ناحية الجنوب والغرب والشمال، أما الحدود الشرقية -خاصة مع فلسطين- فتحديدها يحتاج إلى نص آخر وجدناه عند الشيخ علي الزين العاملي الذي يقول: “يقطع جبل تومات منحدرا إلى مشغرة ويتصل بنهر الليطاني من شمال سحمر ثم يذهب إلى ينبوع الحاصباني ويتجه جنوبا على مجرى نهر الحاصباني وينتهي على ضفة بحيرة الحولة الغربية، وينعطف غربا جنوبي مقام النبي يوشع وشمالي الهراوى ويمتد غربا فيتبع مجرى وادي فارة وينتهي عند مصب وادي القرن جنوبي قرية البصة”.
اعتمادا على هذين التحديدين، وبالنظر إلى الخرائط الجغرافية الحديثة، وبعد مطالعة كتاب (معجم قرى جبل عامل) و(خطط جبل عامل) وغيرهما من المتعلقات، وجدنا العديد من القرى والخرائب والمزارع التي كانت تتبع إدارايا لجبل عامل أيام حكم الوائليين وهي الآن ضمن فلسطين المحتلة، نثبتها فيما يلي مع شرح مقتضب وتعيين على الخريطة ما أمكن:
إقرط: هكذا ورد لفظها في معجم قرى جبل عامل، وأوردها الشيخ علي الزين بلفظ (إكرث)، والشائع عند الناس(إقرث)، وقبل هذا وذاك كانت تعرف القرية بإسم(إكرف). تقع اليوم في قضاء عكا إلى الجنوب الغربي من تربيخا.
إدمث أو (خربة أدميث): تقع بجوار (سمح) و (النواقير) و (عربين)، من قرى عاملة تتبع اليوم لقضاء عكا، وردت في المعجم.
البصة: قرية مشهورة، تقع جنوب رأس الناقورة، عند أقدام جبل المشقح، وقع الخلاف عليها بين ناصيف النصار زعيم عاملة وظاهر العمر والي عكا، ونشبت بينهما حرب بسببها، وذلك لوسعها ولكثرة المزارع والخرائب المحيطة بها وهي: خربة باط الجبل، خربة المعصوب أو المعصوبة، خربة الكركرة، خربة بنا، خربة الصوانة وتعرف أيضا بعرب السمنية، خربة جعيلة أو جعيلية، خربة عين البيضا، خربة مردة، خربة عين حور، خربة عبدة، خربة كنيسات المعمرية، خربة الغريّب، خربة جوزازية.
البويزية: تقع عند أسفل منحدرات جبل عامل في الطرف الغربي لسهل الحولة. لم ترد في المعجم.
التل: أوردها صاحب المعجم بهذا اللفظ، والصحيح أنها تل الحسينية بالقرب من وادي فارة قبالة يارون وبمحاذاة صلحا. تتبع اليوم قضاء صفد.

جاحولا: تقع إلى جنوب غرب بلدة بليدا اللبنانية، وتفصل القؤيتين بلدة صغيرة تسمى (عين البلاطة). لم يرد ذكرها في المعجم.
الجوردية: هكذا وردت في المعجم، ووجدناها في بعض الكتب (الجردين) و(جردية) والظاهر أن الكل واحد، وهي ملاصقة لبلدة النواقير وتقع في شماليها وتتبع لعكا.
جردى: أوردها الشيخ علي الزين، مع أنها لم ترد في المعجم، ولم أجد لها مسمّى.
حانوتا: وردت هكذا في المعجم وفي الخرائط وجدناها (حانيتا)، وهي على الحدود مباشرة، تتبع لعكا.
الخالصة: أوردها الشيخ في معجمه وهي اليوم كريات شمونة المغصوبة، بُنيت على أنقاض تلك المهدومة تقع جنوب هونين وقبالة (حولا) وتتبع قضاء صفد. أوردها السيد الأمين في خططه ولم يعدّها من جبل عامل.
ديشوم: تقع بالقرب من المالكية وقدَس وعلما، أوردها في المعجم بلفظ (ديشوب) وتتبع صفد. قال عنها السيد محسن الأمين (لعلها خارجة عن جبل عامل)، والأصح أنها تقع ضمن التحديد السابق.
دير القاسي: تبعد 5 كيلومتر عن الحدود اللبنانية الحالية وتقع جنوب قرية فسّوطة. لم يرد ذكرها في المعجم وتتبع اليوم لعكا.
راميم: تلة يمرّ بها الخط الأزرق الحالي لو يوردها في المعجم، وتقع فوق المنارة وتشرف على حولا. تتبع صفد
الزيب: وهي منتهى حدود جبل عامل في عهد الوائليين، يصب عندها نهر وادي القرن أو القرين، وهي قرية على البحر يتبع لها ست خرائب، وتنهض على تل مقبب. تتبع لعكا.
سروح أو صروح: ترتفع على تل صخري، مطل على تربيخا والنبي روبين وقضيتها مشابهة للقرى السبع، أوردها بنفس اللفظ الأول في المعجم وأورد معها (سروح الفوقا).
سعسع: أوردها الشيخ علي الزين ضمن القرى العاملية، تبعد 4 كيلومتر عن حدود لبنان الحالية، وتقع جنوبي كفربرعم وتتبع صفد.
سمح: أو (خربة سمح) تقع شرقي البصة، كانت أيام العثمانيين تابعة لأعمال صور، سكنها عرب السمنية، وهي ملاصقة لمزرعة حوارة. و(سمح) و(حوارة) لم تردا في المعجم وتتبعان لعكا.
عرب العرامشة: النقطة الأقرب في الجليل إلى لبنان، تقع بمحاذاة (إدمث) و(جوردية)، تتبع عكا ولم يوردها المعجم.
عرب السمنية: الظاهر انها نفسها خربة الصوانة.
عربّين: أوردها في المعجم، وهي تقع شمالي وادي كركرة، سكنها عرب القليطات وتبعد عن الحدود اللبنانية الحالية 2 كيلومتر وتتبع عكا.
علما: وهي علما الجيرة تمييزا لها عن علما الشعب اللبنانية، تقع على أرض غير مستوية في قلب الجليل الأعلى، تبعد عن الحدود اللبنانية الحالية حوالي 4 كلم، يمر شمالها وادي عوبا وشرقيها وادي الحنداج، لم يذكرها السيد الأمين ولا الشيخ الزين ولم ترد في المعجم.
فارة: منتهى جبل عامل من ناحية بلاد صفد، وهي قرية تقع في وادٍ تجري فيه المياه جنوب بلدة صلحا. لم ترد في المعجم.
فسّوطة: بتشديد السين، لم ترد في المعجم وتقع ضمن التحديد السابق بشكل واضح وتتبع عكا.
القرى السبع: وهي هونين، آبل القمح، قدَس، صلحا، تربيخا، النبي يوشع وقرية المالكية (مالكية الجبل) التي كان بحوزة أهلها وعاء خشبي يعتقدون أنه عائد للنبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
كفربرعم: لم يوردها الشيخ سليمان في المعجم. وعدّها السيد محسن الأامين من قرى الجبل في خطط جبل عامل.  تبعد 5 كيلومتر عن الحدود اللبنانية الحالية، أهلها كانوا من الموارنة بغالبيتهم. وتتبع اليوم لصفد.
المنارة: سويت القرية بالكامل في الأرض وكانت قديما من أملاك آل الأمين، وقد أقيم على جزء منها مستعمرة، وهي واقعة شرقي بلدتي حولا وميس الجبل. تتبع صفد.
المطلة: أوردها في المعجم، تقع شمالي آبل القمح، وتتبع قضاء صفد، وهي اليوم مستعمرة مغتصبة على أنقاض المهدومة.
المشيرفة: أو (خربة المشيرفة) و تعرف أيضا ب(خربة طبايق)، أوردها في المعجم وهي تابعة لعكا.
منصورة: أوردها الشيخ علي الزين، وقد كانت جزءا من لبنان حتى العام 1923 وهي مزرعة جلّ اهلها نصارى. تتبع عكا. وتقابل في موقعها بلدة رميش اللبنانية.
النبي روبين: تقع بين سروح وتربيخا، قضيتها مشابهة لقضية القرى السبع.
النواقير: لم يرد ذكرها في معجم قرى جبل عامل، وكذلك لم يوردها الشيخ علي الزين في البحث عن تاريخنا، ولكنها واقعة حكما في نطاق الحدود المذكورة. وهي قرية من البدائع يُقال أن سليمان بن داوود النبي هو من نقَرها على جبل مطلّ على صور، وجلّ صخورها من نوع الدولوميت. تقع بجوار قريتي (الجوردية) و(عرب العرامشة) وتتبع لعكا.
نُشر هذا المقال على صفحة جنوبية 
كما نُشر على صفحة مجلة النور الجديد الصادرة في لندن 

ابن الجبير في مدينة صور


وصف مدينة صور 

عام ٥٧٨ هجري 
من رحلة ابن جبير 
أثناء الحروب الصليبية 

السيد عبد الحسين شرف الدين - كتاب رحلة الشّتاء والصّيف


العلامة المجاهد السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي من كتاب ( رحلة الشّتاء والصّيف - طبع سنة 1950 ) للشيخ محمد نجيب مروّة .
من أرشيف  مركز الفقيه العاملي لإحياء التراث


قلعة ميس و برج يالوش

قلعة ميس و برج يالوش
من مرويات الشيخ إبراهيم سليمان في كتابه (بلدان جبل عامل) ، و هو يتقاطع في مكان حادثة اليالوشي مع ما ذكره (البتديني اللقشي) في كتابه(نسيم السحر) 


جبل عامل تحت الاحتلال الصليبي

كتاب جبل عامل تحت الاحتلال الصليبي 
تأليف الشيخ جعفر المهاجر 


العلامة الشيخ يوسف الفقيه الحاريصي العاملي

العلامة  الشيخ يوسف الفقيه العاملي الحاريصي مؤسس المحاكم الجعفرية في لبنان . 

من كتاب ( رحلة الشّتاء والصّيف - طبع سنة 1950 ) للشيخ محمد نجيب مروّة .
من أرشيف  مركز الفقيه العاملي لإحياء التراث - حاريص - جنوب لبنان


من شعر الشاعر ابراهيم حمام

السيد حسن محمود الأمين العاملي - من كتاب رحلة الشتاء والصيف


العلامة السيد حسن محمود الأمين العاملي .

من كتاب ( رحلة الشّتاء والصّيف - طبع سنة 1950 ) للشيخ محمد نجيب مروّة .

من أرشيف  مركز الفقيه العاملي لإحياء التراث - حاريص - جنوب لبنان


الشيخ مغنية و الزعماء الفاسدون

الشيخ مغنية و الزعماء الفاسدون
من كتاب (شجاعة التعبير عن الرأي، الشيخ محمد جواد مغنية نموذجا)


الشيخ مغنية بنظر الشهيد الصدر

الشيخ مغنية بنظرالشهيد الصدر
من كتاب (شجاعة التعبير عن الرأي، الشيخ محمد جواد مغنية انموذجا)




                                                        الشيخ مغنية - السيد محمد باقر الصدر



                                       السيد اسماعيل الصدرر - الشيخ مغنية - السيد محمد باقر الصدر 

لبنان من جبال الجنة


لبنان من جبال الجنة  
من كتاب (الجامع لأحكام القرآن) 
المشهور ب (تفسير القرطبي) 
المتوفي عام ٦٧١ هجري


الشيخ مغنية... فضله على مَن بعده


الشيخ مغنية... فضله على مَن بعده 

من كتاب (من العرفان إلى الدولة)
تأثير الشيخ مغنية في الشهيد الصدر 





السيد اسماعيل الصدرر - الشيخ مغنية - السيد محمد باقر الصدر 


الشيخ مغنية - السيد محمد باقر الصدر


أبو الحسن العاملي


عبد الكريم الخليل - مشعل العرب الأول

عبد الكريم الخليل - مشعل العرب الأول   
كتاب من تأليف يوسف خازم 


أنظر أيضا 
عبد الكريم الخليل
* من وقائع الشام - أحداث 1916 - دور كامل الأسعد في إعدام عبد الكريم الخليل - مقال 
*  من تاريخ البكوات - الأسعد وعسيران والبزري ودورهم في إعدام عبد الكريم الخليل - رواية الشيخ علي الزين
* مَن وشى بعبد الكريم الخليل عسيران أم الأسعد - رواية محمد كامل شعيب 
هل وشى الأسعد بعبد الكريم الخليل - رواية ادهم الجندي 
* ثورة عبد الكريم الكريم الخليل - فرق مسلحة ودعم من جيش الحلفاء - يوسف خازم 
عبد الكريم الخليل - مشعل العرب الأول - تصفّح الكتاب  - يوسف خازم 

النائب السابق كاظم الخليل - الموسوعة الماسونية

ورد في موسوعة المعارف الماسونية ان النائب كاظم الخليل كان من المكرمين من قبل المحفل الأعظم الماسوني في لبنان



في صحة المقامين المنسوبين لأبي ذر الغفاري


في كتابه القيّم (جند الخليفة)، يُرجع الدكتور محمد ريحان تاريخ بناء مقام #الصرفند المنسوب لأبي ذر الغفاري، إلى (القرن العاشر الميلادي _ الرابع الهجري) اي بالتزامن مع المد الفاطمي لبلاد الشام... علما أنه لا يوجد نصّ تاريخي معتبر عن ارتباط التشيّع في جبل عامل بأبي ذر الغفاري (رض).



أنظر ايضا: 
أبو ذر في روايات الواقدي - من مخطوط مركز الفقيه العاملي 
* أبو ذر الغفاري - كتاب - الشيخ عبد الله سبيتي العاملي  
أبو ذر الغفاري في ساحل الشام والصرفند - رأي د. تدمري و شكيب أرسلان 

الشيخ محمد تقي صادق


العلامة الفقيه الشيخ محمد تقي آل صادق العاملي . 
من كتاب ( رحلة الشّتاء والصّيف - طبع سنة 1950 ) للشيخ محمد نجيب مروّة . 
من أرشيف مركز الفقيه العاملي لإحياء التراث - حاريص - جنوب لبنان


الشيخ محمد جواد مغنية والحيلة الشرعية



من طرائف ما انتقده الشيخ مغنية في إحدى مقالاته في النشرة القضائية اللبنانية عام 1951، أن تغيّر الزوجة دينها مدّعية الردة، لتفسخ زواجها، ثم تتوب وتعود لدينها السابق بعد انطلاء الحيلة. 



أسطورة قِدم التشيّع في جبل عامل

في كتابه المثير (جند الخليفة) ، يناقش الدكتور محمد ريحان تطوّر أسطورة نسبة #التشيّع في#جبل_عامل إلى أبي ذر الغفاري، ويبيّن مراحل تشكلّها:
* افتراض تشيّع الجبل على يد ابي ذر، مجرد تخيّل لا واقع له
* اول مَن دوّن هذه الاسطورة هو الحر العاملي (ت ١١٠٤ هجري) والظاهر انه نقلها عن القصص المتوارثة شفاهة.
* بقيت هذه القصة عبارة عن رواية شفهية، حتى تبناها الشيخ أحمد رضا في بدايات القرن العشرين. حيث اضاف اليها عنصر أسطوري وهو #اشتراكية ابي ذر (رض)
* ثم اخد #المؤرخ محمد جابر ال صفا القصة وأضاف إليها فصلا عن اضطهاد #الأمويين للعامليين كونهم #يمانيين، علما ان #عاملة كانت من (جند الخليفة #الاموي).
* وجاء دور السيد محسن الأمين الذي شكك بالقصة، ثم ناقشها وعاد وقبلها على مضض !!!
* وعندما وصلت الاسطورة للسيد المؤرخ حسن الأمين ، تخطى أسطورة التأسيس على يد ابي ذر، وعزا التشيع إلى المد الفاطمي في بلاد الشام، لكنه أسس لأسطورة جديدة وهي المزج بين تاريخ قبيلة عاملة وتاريخ الجبل العاملي، وهما لا يلتقيان غالبا.
* وفي العام ١٩٩٢ ، ظهر كتاب الشيخ جعفر المهاجر ، الذي يعتبر الأكثر جرأة في مقاربة الموضوع ، وقد اعتبر أن الركون لقصة ابي ذر هو هروب من المسؤولية و نفي للتاريخ ....








أنظر ايضا: 
أبو ذر في روايات الواقدي - من مخطوط مركز الفقيه العاملي 
* أبو ذر الغفاري - كتاب - الشيخ عبد الله سبيتي العاملي  
أبو ذر الغفاري في ساحل الشام والصرفند - رأي د. تدمري و شكيب أرسلان