المسيح وُلد في لبنان - الأب يوسف يمين - كتاب

في دراسته الطويلة ، يجهد الأب يوسف يمين بمحاولة إثبات أن السيد المسيح كنعانيّ وليس عبراني، وُلد في الجليل على مقربة من لبنان. وأن بيت لحم والناصرة، تقعان في جليل الأمم.... 

ويرى أن هناك مكانَين يحملان إسم بيت لحم :
الأول:  جنوب فلسطين وهو المشهوروالذي يطلق عليه (بيت لحم يهوذا) وهو في جنوبي أورشليم. إلّا أنّ التنقيب الآثاري الذي جرى في العام 1997 في بيت لحم يهوذا الجنوبية أظهر أن أقدم آثار وجدت فيها تعود للحقبة الرومانية وبالتالي لا يمكن ان تكون هي مسقط رأس المسيح (ع). 
الثاني : في شمال فلسطين بالقرب من لبنان وهي المغمورة  والتي يطلق عليها (بيت لحم الجليل) والتي تقع في السفوح الشمالية الشرقية لجبل الكرمل وهي التي وردت في رسائل تل العمارنة، وكانت موجودة منذ القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وهي مدينة كنعانية فينيقية. 
وبيت لحم الجليل كانت مبنية على أيام داوود (ع)، بينما بيت لحم يهوذا لم تكن موجودة في أيام داوود بل بُنيت بعده ب 1200 سنة. وقد دأبت (كنيسة الختان) وهي كنيسة المسيحيين المتهوّدين _بحسب الأب يمين_ على إقناع اليهود أن المسيح هو المخلّص الذي ينتظرونه وهو مولود بينهم في بيت لحم يهوذا... وهكذا طُمست معالم بيت لحم الحقيقية في الجليل على حساب بيت لحم يهوذا!! 

وأما الأرض المقدسة، فيرى الأب يمين أنها أرض كنعان، والكنعانيون (سمّاهم اليونان بالفينيقيين) هم أقدم مَن سكن لبنان ثم انتشروا في جواره، وقد أتى بعدهم في عصور متأخرة الأراميون والعبرانيون والإغريق وورثوا الحضارة الكنعانية . 

وعن سفر السيدة العذراء من (ناصرة الجليل) إلى (بيت لحم يهوذا الجنوبية)، فيرى الآب يمين أنه سفر شاق ومضنٍ على إمرأة حامل، وهو أقرب إلى الخيال والأسطورة منه إلى الحقيقة، إلا إذا كانت بيت لحم هي في الجليل و قريبة من ناصرة الجليل ايضا !!! 
وقد تعرّضت المغارة الحقيقية التي ولد السيد المسيح فيها في السفوح الشمالية الشرقية لجبل الكرمل، إلى الطمس المتعمّد من اليهود الذين استولوا على المنطقة طيلة 300 سنة، وكل الكلام بحسب الأب يمين!!! 
 
وقد ورد في مخطوطات قمران (مخطوطات البحر الميّت)، أن الجمعيات الروحية الجليلية كانت تأوي إلى المغاور في الجليل وتتخد منها أماكن للسكن ولإيواء الحوامل! ومراكز لعلاج المرضى واستقبال الفقراء والمعوزين والغرباء. وكانت هذه المغاور تقع في أماكن وعرة يصعب على الجيوش الوصول إليها، ويبلغ عمقها من سبعة إلى 30 مترا، وقد زوّدت بفتحات محفورة بالصخور لإدخال نور الشمس. 
 
وتجمع النصوص القديمة ان المغارة التي ولد فيها السيد المسيح، لم تكن داخل مدينة بيت لحم، بل على مسافة منها وفي طريقها، في مكان ناءٍ وموحش وبعيد عن السكن، قريب من الرعيان وقطعانهم . وهذا لا ينطبق على المغارة المشهورة اليوم التي تقع في وسط مدينة بيت لحم يهوذا ، بينما ينطبق على بيت لحم (أفراته) المدينة الكنعانية الفينيقية الواقعة في جليل الأمم. وكانت أفراته وجميع سفوح الكرمل تابعة لفينيقيا في حقبة أيام الميلاد. 







انظر أيضا :
على خطى المسيح في جنوب لبنان - كتاب للتحميل - ناجي كرم 
قانا الجنوب وقانا الجليل  - من كتاب (تاريخ الأرض المقدسة) 
قانا قرب الناصرة وليست قرب صور  - من كتاب معجزات المسيح - القس عبد النور 
* الأب بولس فغالي يؤكد لبنانية قانا المسيح - من كتاب الإنسان و الله - مي يعقوب 
هل وُلد المسيح في لبنان ؟ - الدين والدماء - صقر أبو فخر  
شمعون الصفا من قانا ؟  - الملل والنحل - الشهرستاني
قانا الكبرى - ناجي كرم - من كتاب (على خطى المسيح في جنوب لبنان) 

جبل عامل يوالي الأمويين - طارق شمس

 من كتاب (قصة اللبناني الأخير) للأستاذ طارق شمس:

"وهكذا يظهر بأن جبل عاملة كان سكانه موالين للأمويين، ومن ذلك الحركة التي عُرفت بالحركة السفيانية، ... وساعده في ثورته أهل غوطة دمشق وساحل الشام وحمص،... وعاملة من اليمانية التي أعلنت انضمامها للثورة ..."


 حول ثورات العامليين على العباسيين ، أنظر
فتنة الصارمية في صيدا ؟  174 هـ - الصارمية فرقة من الشيعة تقف عند الإمام الصادق
جبل عامل في ثورة المبرقع اليماني 227 هـ - المطالبة بعدوة الحكم الأموي وظهور السفياني المنتظر  
جبل عامل في ثورة أبي العميطر السفياني حفيد معاوية - 195 هـ - ادّعى انه المهدي وخرج فأيّده جبل عاملة. 

هل كانت كسروان إسماعيلية ام نصيرية أم إمامية ؟ - طارق شمس

 من كتاب (قصة اللبناني الأخير)، للأستاذ طارق شمس:

الخسروانيون فرقة صوفية من الشيعة حملت إسم مؤسسها ناصر خسرو.... ويوضح آغا بزرك الطهراني خلفيتهم فيقول بأنهم فرقة صوفية إشراقية ... بقي إسم هذه الفرقة على جبال كسروان في لبنان.
وأما مذهبهم في زمن الحملات الكسروانية، فيرى المؤلف (طارق شمس) بأنهم إسماعيليون عارضوا دعوة ألوهية الحاكم بأمر الله، بينما أيّدها التنوخيون (أيضا اسماعيليون باطنيون)، وبذلك يكون عمق الصراع في كسروان عقائديا بين تياريَن من الاسماعيلية.
فقد شارك التنوخيون إلى جانب المماليك في الحملات الثلاث أو الأربع على كسروان.


حول انتشار المذهب الإسماعيلي في الساحل أنظر : * الشاعر الإسماعيلي محمد بن علي بن محمد جناب الصوري : ابن الدرزي جبل عامل في القرن الرابع الهجري   - أكثر العمل على مذاهب الفاطمي 
انتشار التشيّع (الإسماعيلي) في لبنان وجبل عامل وسائر الشام بتأثير المد الفاطمي - حسن الأمين  متى تشيّع أهل جبل عامل - بدء التشيّع كان إسماعيليا في الجبل - رأي الشيخ علي حب الله 

حول تاريخ كسروان والحملات عليها أنظر: 

هل كان اليالوشي اسماعيلياً - طارق شمس

جاء في كتاب (قصة اللبناني الاخير) لطارق شمس، ما مضمونه:
نشر حسن الصبّاح الدعوة الاسماعيلية على سواحل المتوسط من اللاذقية حتى صور.
كما تقرمطت بعض المناطق اللبنانية نتيجة هجرة القرامطة (اسماعيليون باطنيون) إلى لبنان، فقد أسسوا بلدة عين دارة على اسم بلدتهم التي هاجروا منها في الاحساء، وبنوا (عبية) على اسم ماء كان لهم، وكذلك أنشأوا (المختارة) على اسم ناحية كانت لهم شرقي بغداد.
ومع تهجير الاسماعيلية والقرامطة والنصيرية من كسروان على يد المماليك، التجأ عدد منهم إلى جبل عاملة، حاملين معهم عقائد تتنافى مع العقيدة الامامية السائدةفي الجبل، وبدأ الفلاحون البسطاء في عاملة يتأثرون بتلك الافكار، وكان اليالوشي إما متأثّراً بهذه العقائد الجديدة او أنه بالفعل ذو أصول اسماعيلية_نصيرية، فوقع الصدام بينه وبين الشهيد الأول.
واليالوشي هو لقب لشخص ما زال مجهولا فلا ترجمة له في كتب السير والتاريخ.



أنظر أيضا:

أصل الحرافشة من بخارى العجم ؟

رغم الشائع بأنّ آل حرفوش هم عربٌ من (خزاعة)، لكنّ الاستاذ طارق شمس في كتابه (العلاقة بين جبل عامل وجبل لبنان) ينقل عن الدكتور سعدون حمادة أنّ (حمادة) و (حرفوش) قدِما من بخارى العجم بعد ثورة فاشلة على الشاه.

نجا مَن استظلّ بظلّ لبنان - من منشورات مركز الفقيه العاملي

 من منشورات مركز الفقيه العاملي لإحياء التراث - جبل عامل - للمتتبّع الشيخ محمد تقي الفقيه (الحفيد) : 
من مخطوط الفتن للمروزي ج 1 / 254 ، عن كعب الأحبار، في اخبار آخر الزّمان:

((- أظلتكم فتنة كقطع الليل المظلم، لا يبقى بيت من بيوت المسلمين بين المشرق و المغرب إلا دخلته. + قيل: فما يخلص منها أحد؟ - قال: يخلص منها من استظل بظل (لبنان) فيما بينه وبين البحر، فهو أسلم الناس من تلك ‌الفتنة))انتهى.

وقد أورد القرطبي في تفسيره : لبنان من جبال الجنة وذكر إبن بطوطة في رحلته : أن جبل لبنان كان مأوى للنساك والزهاد وجمع يوحنا صادر كتابا عن : سيرة المتصوّفين في جبال لبنان


كبّة العدس - شعر الأستاذ علي رمّال

 كبّة العدس

أنعم بها أكلة ما جاع آكلها
إلا إذا شاقه في الحقل تفريزُ
يحنو عليها، رؤوس الفجل داعمة
و غامر الزيت و الزيتون تحفيزُ
تضفي على الجسم سعرات مضاعفة
وحاجة الجسم عند البرد، تعزيزُ
لو ذقتها مرة بالزبدة امتزجت
لضاعف الطعم تدليكٌ وتركيز
أو شئتها حَرّة ،فالحرّ يلذذها
و هِمْ بالأكل، فالمرقوق مخبوز

قاسم أبو طعّام من بنت جبيل أول لبناني يسقط في حيفا عام 1947

أول لبناني يسقط في معركة فلسطين
قاسم محمد حسين أبو طعام من بنت جبيل
عام 1947، وبينما كان قاسم محمد ابو طعام (الملقب بالزلقوط) في أسواق حيفا يلاحق عملا خاصا، حصلت معركة بين العرب واليهو..د فاشترك مع العرب في القتال ضد عصابة من المسلحين وبعد أن أبلى حسنا قُتل برصاص صهيو..ني.
وقد نُقل جثمانة إلى بنت جبيل حيث شُيّع بين الزغردة والاناشيد والهتافات، وقد أبّنه الاستاذ حسين شرارة بإسم لجنة الدفاع عن فلسطين، أعقبه الشاعر إبراهيم شرارة بقصيدة ثورية، ثم ألقى كل من ابراهيم بزي، علي بيضون، جميل بزي ولطيف بزي كلمات تأبينية.
وطلب المشيعون من رئيس المخفر إبلاغ الحكومة اللبنانية أنهم على استعداد للنضال ولكن ينقصهم السلاح، فعلى الحكومة ان تقدمه لهم. ويُنتظر ان يكون يوم الاحتفال بأسبوع الش..هيد يوم فلسطين في جبل عامل.
من محفوظات Waddah Joumaa




على خطى المسيح في جنوب لبنان - كتاب - ناجي كرم

يسعى الدكتور ناجي كرم، في دراسته المقتضبة لإثبات أن (قانا) القريبة من مدينة صور هي  نفسها التي وردت في إنجيل يوحنّا والتي شهدت أولى معاجز السيد المسيح. 
رغم أن شهادات الحجّاج تحدّد (قانا) بتلك الموجودة في الجليل والقريبة من طبريا، إلا أن الدكتور كرم يستعين بنصّ من القرن الرابع الميلادي للمطران (أوسيبيوس) يحدد قانا بتلك القربية من صيدون والتي تقع في سهم أشير !! 

ويعزّز رأيه بحفريات أركيولوجية قامت بها إحدى الجمعيات في قانا (جنوب لبنان) عام 2012 أثبتت حسب نقله انّ المنطقة كانت مأهولة أيام المسيح، بينما الحفريات التي جرت في (كفرقانا) و (خربة قانا) لا تدل على آثار مسيحية أقدم من القرن الثالث الميلادي، وكله بحسب رأي المؤلف!! 




ظر أيضا :
على خطى المسيح في جنوب لبنان - كتاب للتحميل - ناجي كرم 
قانا الجنوب وقانا الجليل  - من كتاب (تاريخ الأرض المقدسة) 
قانا قرب الناصرة وليست قرب صور  - من كتاب معجزات المسيح - القس عبد النور 
* الأب بولس فغالي يؤكد لبنانية قانا المسيح - من كتاب الإنسان و الله - مي يعقوب 
هل وُلد المسيح في لبنان ؟ - الدين والدماء - صقر أبو فخر  
شمعون الصفا من قانا ؟  - الملل والنحل - الشهرستاني
قانا الكبرى - ناجي كرم - من كتاب (على خطى المسيح في جنوب لبنان) 

سدّ ميفدون عام 1966

 نشر الاستاذ نسيب شمس الوثيقة أدناه من العام 1966 والتي تظهر مطالبة لبنان بقرض بقيمة 60 مليون ليرة لبناء سدّ  في وادي ميفدون. 

والمشروع كان يهدف الى جر المياه من بحيرة الخردلة التي كان مفترض ان تقام وذلك عبر نفق يمر تحت قلعة الشقيف يوصل المياه الى سد ميفدون المفترض و الذيكان سيتغذى ايضا من مياه الأمطار. وهذا المشروع هو جزء من المرحلة الثانية لمشروع الليطاني والتي لم تنفذ حتى الآن .. وفي زوطر هناك أراضٍ من الجهة الغربية للوادي ممسوحة على نية السد و مؤشر عليها لمشروع الليطاني. 
وقد علّق الاستاذ إسماعيل صبح :  تقرر هذا المشروع في مؤتمر قمة عربي في أوائل الستينات زمن تأثير جمال عبد الناصر لقطع المياه التي تذهب إلى إسرائ/يل من نهر الحاصباني وروافد نهر الأردن. وبعد الدراسات تقرر إنشاء سد في وادي ميفدون والتزمت الدراسات شركة يوغوسلافية قامت بفحص طبقات الأرض الجيولوجية و...لكن عند بدء العمل والتنفيذ على نهر الحاصباني ضربت إسرائ/يل - قبل حرب ١٩٦٧ - أول جرافة، مانعة العمل في المشروع وانسحب الجانب اللبناني وتوقف العمل نهائياً وبقيت قرارات مؤتمر القمة العربي حبراً على ورق.



أنظر أيضا :

قانا الكبرى - ناجي مارون كرم

يحاول الكاتب جاهدا في دراسته (على خطى المسيح في جنوب لبنان) إثبات (جنوبية) قانا التي شهدت أولى معاجز المسيح (ع).
فلا يعير اهتماما لشهادات الحجاج التي عيّت قانا بعيدا عن صور، بل يستشهد بنص اوسيبيوس ( قرن ٤) الذي يحدد قانا في سهم اشير على مقربة من صيدون الكبرى. بينما يصفها نصّ يورونيموس (قرن ٤) بقانا الكبرى في الجليل.
ثم يجعل الكاتب، منطقة الجليل (فينيقية) ! ويوسّع جغرافيتها حتى حدود (نهر القاسمية) !! ليخلص أنّ قانا الواردة في إنجيل يوحنا ما هي إلا تلك التي تقع على مقربة ١٢ كلم من مدينة صور !!!


انظر أيضا :
قانا الجنوب وقانا الجليل  - من كتاب (تاريخ الأرض المقدسة) 
قانا قرب الناصرة وليست قرب صور  - من كتاب معجزات المسيح - القس عبد النور 
* الأب بولس فغالي يؤكد لبنانية قانا المسيح - من كتاب الإنسان و الله - مي يعقوب 
هل وُلد المسيح في لبنان ؟ - الدين والدماء - صقر أبو فخر  
شمعون الصفا من قانا ؟  - الملل والنحل - الشهرستاني
* شمعون الصفا - علي داوود جابر - كتاب 
* قانا الكبرى - ناجي كرم - من كتاب (على خطى المسيح في جنوب لبنان) 
* على خطى المسيح في جنوب لبنان - كتاب للتحميل - ناجي كرم 

صلح العامليين مع سليمان باشا والي عكا - 1805 م

 ورد في كتاب تاريخ ولاية سليمان  باشا العادل، للمعلم إبراهيم العورة ما مضمونه : 
* كان الجزار شديدا على المتاولة، فاخذ رجالهم للعمل في السخرة وعاملهم معاملة فرعون الظالم لبني إسرائيل، وقتل منهم المئات في الطريق، وسقط عند الناقورة منهم 50 او 60 في البحر وماتوا نتيجة التدافع وضيق الطريق، 
* وبينما كان عمال بلاد بشارة يعملون بالسخرة في سحب التراب بين السورين في عكا، بدأ التراب ينهال عليهم، فأمر الجزار بعدم نجدتهم وتركهم يُدفنون أحياء، وكان عددهم 230 عاملا
* عندما قتل الجزار ناصيف النصار فرّ أبناؤه وغالب مشايخ آل علي الصغير والصعبية والمناكرة إلى بعلبك وعكار واختبئوا هناك 
* ثم عاد قسم منهم خفية إلى البلاد العاملية وأسسوا فرق (الطيّاح) التي فرضت على القرى ان تدفع الميرة لهم، فواجههم الجزار بفرق (السردلة) التي كان في عدادها عساكر من العامليين، فوقعت البلاد بين ميرة الجزار وميرة الطيّاح وهجمات هؤلاء وردود أولئك. 
* لاحظ سليمان باشا ضعف الحال في البلاد العاملية، ودفع الناس الجزية مرتين، مرة للحكومة ومرة للمشايخ الحكام السابقين للجبل، ولاحظ أن الطياح ومن وراءهم لا مهنة لهم ولاصنعة ولا تجارة يعتاشون منها، وقد تعوّدوا من عهد آبائهم على حياة الرفاهية والرغد، فلأجل ذلك عيّن سليمان باشا (والي عكا الجديد) ضابطا أرنؤوطا في بلاد بشارة وكلّفه الاتصال سراً بفارس ناصيف النصار وباقي المشايخ من الصعبية والمناكرة. 
* لم يكن العامليون مطمئنين للضابط (بكرآغا) في بداية الامروكان خوفهم من مكيدة او غدر يدبّر لهم، فوسّط سليمان باشا، الامير بشير الشهابي للتواصل مع فارس ناصيف الناصيف وإخوته وباقي المشائخ وقدّم لهم الأمير ضماناته لعدم الغدر بهم، فوافق العامليون على الصلح وحضروا عند الأمير بشير ثم توجّهوا إلى عكا لمقابلة سليمان باشا هناك عام 1220 هجري (1805 ميلادي). 
* بنود الصلح، ان يتم تعويض المشايخ عن إقطاعاتهم السابقة بأقليم الشومر لهم ولأبنائهم من بعدهم خالصا لهم لا يدفعون جزية في قباله. وتنصيب فارس الناصيف النصار شيخا للمشايخ في البلاد، على أن لا يتدخلوا في  بلاد بشارة أي هونين وتبنين وبنت جبيل و ساحل معركة وساحل قانا أيضا لا يتدخلون في بلاد الشقيف ومرجعيون وأقليم التفاح. 
* بعد 3 أيام إقامة في عكا، عُقد مجلس الصلح الذي حضره الشيخ جريس البازىوكيلا عن الأمير بشير الشهابي، ومأمور الدولة العليا (راغب أفندي) وقاضي عكا ومفتيها، والمعلم حاييم الصراف و المعلم حنا العورة ، وقد عُرضت شروط الصلح فوافق عليها العامليون وزيد في الشروط أنهم على استعداد بمدّ الدولة بالرجال في حال الحرب.  

* ثم استدعى سليمان باشا (الشيخ حسن شيت؟) وطلب منه التوجه لفارس الناصيف النصار ويفهمه أن يوزع اقليم الشومر على المشايخ كل منهم قدر لزومه بالعدل والانصاف، فتوجّه حسن شيت ومعه الدفاتر واسماء القرى المقتضى توزيعها ، وحرروا دفترا بتوزيع القرى المرقومة على الجميع وكان اولها الزرارية التي كانت من نصيب فارس الناصيف. 
* خلع الوزير على الشيخ فارس الناصيف خلعة ثمينة، وأيضا على باقي المشايخ، وشمل ذلك الشيخ حسن شيت والسيد الأمين (مفتي بلاد بشارة )


















* مرسوم والي عكا بإعادة بعض املاك العامليين في أقليم الشومر 

ثورة عبد الكريم الخليل : فرق مسلحة ودعم من الحلفاء!

في خضمّ الحرب العالمية الاولى، يسرد يوسف خازم، في كتابه (مشعل العرب الاول) تفاصيل تأسيس عبد الكريم الخليل ل"جمعية الشبيبة العربية" عام ١٩١٥، فقد كان لها قَسَماً خاصاً، وبطاقات انتساب، كما وُضع للمنتسبين أسماء مستعارة وأرقام تدلّ عليهم. فكان الاسم الحركي للشيخ عارف الزين (زهير) والحاج اسماعيل الخليل (عارف)، والحاج عبد الله يحيى الخليل (فؤاد). كما أنشأ (فِرقاً أهليّة مسلّحة)، وكان اسماعيل الخليل من أبرز المموّلين لها.
وكانت جمعية الشبيبة تعدّ العدة لثورة في الساحل من بيروت لعكا بالتنسيق مع باقي الجمعيات والشخصيات المناهضة، على أن تتولى (مدرعات الحلفاء) المرابِطة في الساحل حمايتهم بعد أن تقطع اتصال الجيش التركي في اسكندونة وتمنعه من التقدم في الخط الساحلي.
و قد توجّست (الشبيبة) من استغلال جيش الحلفاء للثورة، والحلول محلّ الجيش التركي. ينقل المؤلف عن كاظم الخليل عن والده الحاج اسماعيل الخليل أن اجتماعا سريا عُقد في (الرمالي) القريبة من البرج الشمالي، قرر فيه المجتمعون تكليف (الفرق الأهلية المسلحة) بالتصدي للحلفاء في حال تجاوزهم خط الساحل!



أنظر أيضا 
عبد الكريم الخليل
* من وقائع الشام - أحداث 1916 - دور كامل الأسعد في إعدام عبد الكريم الخليل - مقال 
*  من تاريخ البكوات - الأسعد وعسيران والبزري ودورهم في إعدام عبد الكريم الخليل - رواية الشيخ علي الزين
* مَن وشى بعبد الكريم الخليل عسيران أم الأسعد - رواية محمد كامل شعيب 
هل وشى الأسعد بعبد الكريم الخليل - رواية ادهم الجندي 
* ثورة عبد الكريم الكريم الخليل - فرق مسلحة ودعم من جيش الحلفاء - يوسف خازم 
عبد الكريم الخليل - مشعل العرب الأول - تصفّح الكتاب  - يوسف خازم 

أبو ذر الغفاري في الصرفند - رأي د. تدمري والأمير شكيب أرسلان

في كتابه (الصحابة في لبنان) ، ينقل د. عمر تدمري قول الشيخ أحمد رضا بأن " أبا ذر أقام في دمشق... وكان يخرج الى الساحل ... فكان له مقام في الصرفند ... وميس" !!
و بعدها ينقل نقاش الامير شكيب أرسلان له : " لا أعلم من أين نقل أن أبا ذر كان يختلف إلى الساحل ؟ ... هل عثر على ذلك على نصوص؟"
ثم يعلّق د. تدمري : " ليس في النصوص القديمة ما ينصّ على إقامة أبي ذرّ في الصرفند. وإن كنّا نميل بأن أبا ذر نزل ساحل الشام (لبنان) "


أنظر ايضا: 
أبو ذر في روايات الواقدي - من مخطوط مركز الفقيه العاملي 
* أبو ذر الغفاري - كتاب - الشيخ عبد الله سبيتي العاملي  
* أبو ذر الغفاري في ساحل الشام والصرفند - رأي د. تدمري و شكيب أرسلان 

ذو الفقار قبيسي

من مواليد بيروت عام 1938
أصول عائلته من بلدة زبدين العاملية 
مؤلف وإعلامي واقتصادي
ترشّح عن دائرة بيروت الثانية عام 1972 

درس في لندن أوائل الستينيات عندما كان يعمل في البنك الأهلي التجاري السعودي في بيروت. أصدر مجلة «المصارف» عام 1963 مع زميله مصطفى الجندي ومارس مهنة الكتابة في العديد من الصحف اللبنانية. وتولى وظيفة المدير العام في جريدة «القبس» الكويتية منذ مرحلة التأسيس أواخر عام 1972، استقال من القبس عام 1979 وعاد إلى بيروت
مؤلفاته : 
* لبنان إلى أين 
* الفكرة العربية : نظرة ثانية 
* بيروت وجوه وحكايات 
* الردع المصرفي في لبنان 
* للموت لهجة لبنانية 
* حريق في المدينة 
* أنور السادات طريق عبد الناصر  
* دكان لبيع البشر  
* يوسف بيدس : فلسطيني حلم بمجد لبنان 
* لندن سوداء مثلي - رواية 

توفي عام 2022 عن عمر ناهز 83 عاما 


 



محمد يوسف بيضون

 سيرة محمد يوسف بيضون في ويكيبيديا 

من مواليد العام 1921، عضو جمعية التجار وعضو مجلس بلدية بيروت، كان له نشاط تجاري، تولى مسؤولية الجمعية الخيرية الإسلامية العاملية بعد وفاة عمّه رشيد بيضون، انتخب نائبا عن بيروت في العام 1972 واستمرّ بالنيابة حتى العام 2000. تولى عدة مناصب حكومية في العام 1980 والعام 1992 والعام 1998 




جبهة المحافظة على الجنوب 
محمد صفي الدين - عبد اللطيف الزين - سعيد فواز - محمد يوسف بيضون - حسين الحسيني - جعفر محمد جواد شرف الدين 

النائب أحمد إسبر

أحمد إسبر من مواليد العام 1921، كان عضوا في حزب الكتلة الوطنية ، شغل منصب قائمقام كسروان وجزين، كما عمل سكرتيرا في المجلس النيابي لمدة عشر سنوات ، فاز بانتخابات العام 1960 والعام 1968 ولم يحالفه الحظ عام 1964