سلطان البرّ : أبو علي ملحم قاسم

جاء في مجلة المعرض:

بين أيار و آب1921 : وقع خلاف في حورتعلا بين ملحم قاسم وولديه محمد ومحمود من جهة وبين علي مفلح المصري من جهة ثانية، أدى لمقتل 6 وجرح 5 أشخاص، ونُقل ملحم للمستشفى وفرّ ولداه.

وعندما وقف ملحم قاسم أمام محكمة الجنايات كان رابضا ربوض المتحفّز وليس على ملامحه ما نمّ عن خوف أو جُبن.

وكان لا يخاف الا أبناء الفرزل الذين قتل منهم في حادثة واحدة 8 أشخاص من خيرة شبابهم. ثم أطلقت الحكومة سراحه....

وفي أيار 1924 كانت حوادث بريتال وطريق بعلبك، وتم القبض على عدد من رجاله، وتمكّن ملحم قاسم من الالتجاء إلى الجبال.

ثم ألقت سلطات الانتداب الفرنسي القبض عليه وعلى ولديه وعصابته وحكمت عليه بالسجن 4 أعوام وعلى ولديه بالسجن 3 أعوام، وعلى رجاله بالسجن لفترات مختلفة.

أنظر أيضا : من طرائف ملحم قاسم

الإحصاء السكاني في قائمقامية صور عام 1929

ورد في جريدة المعرض في كانون أول عام 1929، أن إحصاء سكانيا في القرى التابعة لقائمقامية صور أظهر أن مجموع السكان بلغ يومها 6704 أنفس. منهم 3371 رجلا (50.2% رجال) و 3333 إمرأة (49.8% نساء) . أما المتعلمين منهم فبلغ 658 (10% متعلم) متعلم و 6046 غير متعلم (90% غير متعلم)!!! وبلغ عدد المهاجرين 734 مهاجرا (11% مهاجرين). عدد المتغيبين 284. عدد الأغراب 45 غريبا. عدد المدارس فيها = 4 . عدد المعابد (مساجد وحسينيات) والكنائس = 28.

شجرة نسب آل علي الصغير - الأستاذ صافي حبحاب

شجرة نسب آل علي الصغير كما وردت في كتاب (عين قانا) - لمؤلفه صافي عبد المرتضى حبحاب.

وقد عقّب الناشط عبد اللطيف حمزة الوائلي (وهو من آل علي الصغير) : " هذه شجرة متخمة بالأخطاء ؛اولها :في سلسلة ابناء واحفاد محمد بن هزاع ؛اذ غاب منها عدة احفاد ك حويشان وجمعان وناصيف الاول ،ثانياً:تكرار اسم نصار في آباء الشيخ ناصيف بشكل متوالي فيصير ناصيف بن نصار بن نصار بن احمد !!، ثالثاً:تكرار اسم مشرف دون تمييز المشهور بالبطل من بينها ، وجعل احدها مساوقاً ل شهيل وعباس !، فعن اي عباس يتحدث ؛واغلب الظن انه عباس العلي ابن اخ عباس المحمد حاكم مدينة صور ،فعباس العلي هو والد سهيل وشهيل ومن الاخير آل الامين في مطرية الشومر ،وكان لعباس اقطاع بلدة الخرطوم ونواحيها ولا تزال ذريته من ال شهيل في الغسانية وال سهيل في خربة الدوير وال الامين في مطرية الشومر وعدلون ..والكلام اوسع وادق مما ذكره الاخ حبحاب إذ زاد وانقص ،وله مع ذلك احترامنا وتقديرنا".انتهى 

كما عقّب الأستاذ هادي شمس الدين : " من أحمد بن كامل وحتى علي الصغير ١٧ جيل ١٧ ÷ ٣ = 566 عام . ١٠٥٩هـ استرداد الحكم على يد علي الصغير . ١٠٥٩+٥٦٦= ١٦٢٥ عام بينما نحن في ١٤٤٥هـ وهذا لم نأخذ بالحساب أن هناك جيلا بعد أحمد بن كامل فتصبح ١٨ جيل أي ٦٠٠ عام / الشجرة تحتاج لمراجعة لأنها لا تتوافق والعملية الحسابية لعدد السنوات هناك ٢٠٠ عام زيادة أي هناك زيادة ب ٦ أجداد والله تعالى أعلم".انتهى 

أنظر أيضا :

سلسلة الحكام من آل علي الصغير -د. سعدون حمادة

نقش رخامي في صور من العهد الروماني

نقش على الرخام لرأس ثور و أكاليل نباتية وعناقيد عنب، كانت جزءا من ناووس اكتُشف في مدينة صور يعود للعهد الروماني ٦٤ق.م _ ٣٩٥م.

النقش المعروض في مطار بيروت الدولي

أنظر أيضا : الآثار والقلاع العاملية

الإسماعيلية أقدم فرق الشيعة في الشام

جاء في كتاب (الدولة العثمانية) للدكتور عبد العزيز الشناوي ان من بين رعايا الدولة العثمانية : المتاولة، العلويون، الإسماعيليون والدروز.

وفي تعليقه على هذه الطوائف قال :

* "المتاولة، طائفة من الشيعة برزت أهميتهم (السياسية) ابتداء من القرن 17 الميلادي وسكنوا في جنوبي لبنان فيما يعرف بجبل عامل وامتدوا الى البقاع"

* "الإسماعيليون، هم أقدم الطوائف الشيعية في بلاد الشام".

الشيعة والدروز شجرة واحدة - الأمير شكيب أرسلان

من مقال طويل للأمير شكيب أرسلان (1869 - 1946)، وبعد تعداده للبراهين الدالة على أن الدروز والشيعة في لبنان من أصل وشجرة واحدة، قال : "إذا نادى المنادي في قرى الدروز، يكون نداؤه (يا سامعين الصوت صلّوا عالنبي، أولها محمد وتاليها علي) فهل هذا الشعار غير شعار الشيعة؟" انتهى الاقتباس.

ثم يأتي الامير شكيب على ذكر القرابات بين العوائل الدرزية والشيعية ومنها (بتصرف):

* آل أبي علوان في الباروك دروز وهم أبناء عمومة آل منكر المتاولة.

* آل عبد الصمد المعروفيون في الشوف ومنهم فرع في العراق شيعة.

* آل المصري في بعلبك شيعة، ومنهم فرع في صليما (المتن) دروز .

* آل فرحات في مجدل شمس دروز، وآل فرحات في جبل عامل شيعة .

* آل الحسون في حضر من جبل الشيخ دروز، ومنهم شيعة في جبل عامل.

* آل الخشن في جبل عامل شيعة وآل الخشن في كفرنبرخ دروز.

* آل العبد الله في الخيام شيعة وهم تنوخيون وغالب التنوخيين أصبحوا دروزا.

* مشايخ آل حمادة في بعقلين دروز ومشايخ آل حمادة في الشمال (والبقاع ) شيعة.

* آل الحاطوم في برج البراجنة شيعة وآل الحاطوم في كفرسلوان دروز.

* آل شجاع الدين في قرية العبادية (المتن) دروز، واصلها العبيدية وكانت في السابق قرية شيعية، وعلى مقربة منها في شرقها قرية دارسة تعرف برويسة البلوط كانت في السابق تعرف بحارة المتاولة.

* آل البعيني في مزرعة الشوف يترجّح مجيئهم من قرية البعينة في جبل عامل.

الفينيقيون عرب كنعانيون هاجروا في القرن 30 ق.م

جاء في كتاب (الإسلام والمسيحية في لبنان) : تتابعت الهجرات السكانية من جزيرة العرب إلى العراق وسوريا ولبنان وفلسطين، ... وأقدم هذه الهجرات إلى لبنان هي هجرة الفوج الكنعاني الأول الذي هو قبل زمن التاريخ.

أما الفوج الكنعاني الثاني الذي عُرف بإسم الفينيقيين ... هو الناهض بمعالم الحضارة اللبنانية الأولى ومشيد عمرانها ... وفاتح أبواب الهجرات السامية العربية على مصراعيها، إذ استمر طوال 5 قرون ابتداءً من القرن ال 30 قبل الميلاد.

والفينيقيون: كلمة يونانية تعني الإحمرار أو كثرة النخيل تُطلق على الكنعانيين والأراميين في ساحل الشام وداخله .

مذهب جبل عامل في القرن السابع الهجري - نص شيخ الربوة الدمشقي

كتب الناشط محمد منذر : "شيخ الربوة شمس الدين محمد بن أبي طالب الأنصاري الدمشقي (654 -727 هـ /1256-1327 م) في كتابه «نخبة الدهر في عجائب البر والبحر» في معرض وصفه للأقاليم ومنتوجاتها وهويات سكانها، يتعرض لأعمال دمشق فيذكر منها :

«شوف الميادنة رافضة وشوف العدسى وشوف الحيطى وشوف الخروب وشوف الشومر وإقليم التفاح وإقليم العيشية وجبل الظنية وجبل عاملة وجبل البقيعة من صفد كل هؤلاء حاكمية(1) وآمرية(2) ودروز(3) وحلولية(4) وتناسخية(5) وحفظية(6) وزنادقة(7)...»

__________________________________

(1) حاكمية: نسبة للخليفة الفاطمي ال6 والإمام الإسماعيلي ال16 الحاكم بأمر الله (985-1021 م)

(2) آمرية: نسبة للخليفة الفاطمي ال10 والإمام الإسماعيلي ال20 الآمر بأحكام الله المنصور بن المستعلي (1096-1130 م) الذي قتله الإسماعيلية النزارية بحسب رواية المقريزي

(3) دروز: طائفة الموحدين الدروز المعروفة التي خرجت من رحم الإسماعيليين في القرن 11 م

(4) حلولية: جماعة من الغلاة والباطنية كانت تقول بنوع معين من الحلول بين الله والأئمة وهي أقرب أن تكون إحدى جماعات النصيرية أو الإسماعيلية

(5) تناسخية: جماعة تقول بالتناسخ والتقمص وترتبط بالنصيرية أو الإسماعيلية

(6) حفظية: نسبة للخليفة الفاطمي ال11 والإمام الإسماعيلي ال21 الحافظ لدين الله ابو الميمون (1076-1149 م)

(7) زنادقة: تختلف التعريفات لكنها ترتبط في إحدى حيثياتها بالتشكيك في الدين" انتهى

بنو ساعدة بطن من عاملة القضاعية - ابن عساكر

على ذمة ابن عساكر :

بنو ساعدة بطن من بطون #عاملة ، وعاملة بطن من قضاعة.

مشجرة أولاد عاملة - عبد الله الهلالي

لم أجد لها مصدرا او مرجعا ، ولكني وجدتها على صفحة الأستاذ عبد الله الهلالي على التويتر

ونوردها كما هي والعهدة على الناشر.

عاملة هو الحارث القضاعي - ابن عاصم القرطبي

 في كتاب الانباه على قبائل الرواة لمؤلفه ابن عاصم القرطبي يقول ان عاملة هو :

 الحارث بن مالك بن وديعة بن قضاعة ثم يسرد أبناءه، واماكن انتشارهم. 
ومن بطون عاملة في الشام بنو عجل وبنو سلامة. 

عاملة الآشورية وعاملة اليمنية وعاملة القحطانية !

 كتب الناشط (محمد منذر) : 

"يذكر أخباريّو العرب والمسلمين ومنهم أبو الفدا في تاريخه "المختصر في أخبار البشر" أنّ قبيلة "عاملة" السبئية قد هاجرت بعد خراب سد مأرب عام 300 ق.م الى المنطقة، ثم إلى بلادنا وأعطت هذا الجبل إسمها وبات يُعرَف من وقتها ب"جبل_عامل".

لكن الدكتور يوسف حوراني في كتابه "المجهول والمهمل من تاريخ جبل عامل"، نقل مترجما عن كتاب أجنبي نصاً من "ألواح نمرود" للملك الآشوريّ تغلات فالاصر الثالث يعود لعام 746 ق.م يذكر فيها أسماء 35 قبيلة حاربها، بينها قبيلة Amlatu آملاتو أو عاملاتو.

الدكتور حوراني اعتبر هذه القبيلة هي نفسها قبيلة عاملة، واستدل على قدم هذه القبيلة وعلى أنّ ذلك هو أقدم ذكر تاريخي لها.

بالإطلاع على الكتاب المصدر الذي نقل عنه حوراني وإسمه "The ancient records of Assyria and Babylonia" لدانييل لوكنبيل وهو من الكتب التي باتت في متناول الناس بعد تحريرها من أسر مكتبة جامعة شيكاغو ويعتمد الأدلة الأركيولوجية، نجد أيضاً أنّه وفي آثار الملك سرجون الثاني بن تغلات فلاصر الثالث قام الآشوريين بنقل 600 شخص من Amlate ومن قبيلة أخرى إسمها(Der)، وأسكنوهم في مكان في (سوريا) إسمه Unqi (Pattin).

والسبب أنّ هذه القبيلة Amlate كان ولاؤها للكلدانيين الآراميين(قبيلة كلدو) خصوم الآشوريين، والذين كان مركزهم في بابل.

فاذا صح أن Amlatu القرن 8 ق.م المذكورين في الآثار الأركيولوجيّة الآشوريّة هم العامليّون، فإنّ قصّة هجرة قبيلة "عاملة" من اليمن الى المنطقة في القرن 3 ق.م تصبح في مهبّ الريح، خصوصا وأنّها مبنيّة على أخبار متأخرة زماناً عن الحادثة(أكثر من 1000 سنة) دون وجود أيّ آثار أركيولوجيّة تدعمها.

ولعلّ كثرة أسماء المناطق الآراميّة في جبل عامل تدعم هذا الأمر.

كما قد يدعم هذا الرأي أيضاً ما نقله الرحّالة أوليفانت في كتابه "أرض جلعاد"، وهو الذي ذكر فيه رحلاته في المنطقة عام 1880. فقد ذكر أنّ هناك رأياً كان يعتبر متاولة جبل عامل أحفاداً للأجناس الأصليّين الوثنيين في المنطقة، وهو اللقب الذي كان يُطلَق بعد انتشار المسيحيّة على الآراميّين قبل دخولهم المسيحيّة.

إذن نحن هنا امام إشكاليّتين ممكنتَين:

- إشكاليّة بطلان الهجرة من اليمن.

- إشكاليّة إحتمال آراميّة العامليّين الأوائل." . انتهى

تعقيب : هنالك رأي للقلقشندي يقول بتعدد بني عاملة : فعاملة هم أولاد عمرو بن سبأ وهم يمنيون وايضا عاملة هم أولاد الحارث وهم بطن من كهلان القحطانية. وإذا صحّت ترجمة النصوص الآشورية فتكون القبيلة أيضا قد ذُكرت في القرن الثامن قبل الميلاد، كما ذُكرت كذلك في اخبار العماليق وغدّم الدكتور يوسف حوراني من عاملة (أو ان عاملة من العماليق!)، وبذلك يمكن القول بتعدد بني عاملة، فعاملة العماليق (في زمن الهكسوس) هم غير عاملة سبأ اليمانيين وأيضا هؤلاء هم غير عاملة كهلان القحطانيين.

بنو شعل وبنو سلمة من بطون عاملة القحطانية - القلقشندي

 يرى القلقشندي في نهاية الإرب أن بني شعل هم بطن من عاملة القحطانية أي من ولد الحارث الذين نُسبوا غلى امهم عاملة القضاعية 

كما يرى ان بني سلمة هم من عاملة القحطانية المتقدم ذكرها . 

بنو عاملة ولد الحارث وهم بطن من كهلان القحطانية - القلقشندي

المشهور أن الجبل منسوب لقبيلة عاملة من ولد قاسط وهي بطن من سبأ

بينما يرى القلقشندي في كتابه (نهاية الإرب في معرفة انساب العرب)، ان عاملة هم بطن من سبأ وايضا هناك بنو عاملة آخرين وهم بطن من كهلان .

ملاحظة: سبأ وكهلان و حمير هم اخوة كما ادعى النسابون. ولكن ابن حزم جعل كهلان من ولد سبأ!!

عاملة من أبناء عمرو بن سبأ - القلقشندي - نهاية الإرب

رأى القلقشندي ( في نهاية الارب) أن عاملة و جذام و لخم اخوة، فيما أكد ابن الوردي في تاريخه اخوّة لخم وجذام وانهما من أبناء عمرو بن سبأ، لكنه لم يصرّح بذلك عندما ذكر قبيلة عاملة وكذا عندما ذكر الأشعريون.

عاملة القضاعية - جمهرة أنساب العرب

في كتابه (جمهرة انساب العرب) ، يأتي ابن_حزم على ذكر عاملة ويجعلهم أبناء الحارث تماما كما كرأي البغدادي في (سبائك الذهب). ويرى إبن حزم ان النسبة هي لزوجة الحارث (عاملة القضاعية)، وكما يرى ان كهلان ابن لسبأ وليس اخا له كما قرر القلقشندي .

صورة النص لإبن حزم

بنو عاملة والأميرة عاملة القضاعية

جاء في كتاب (الإسلام والمسيحية في لبنان) ، أن عاملة من قضاعة، وقد هاجر الفوج القضاعي حوالي العام 100 قبل الميلاد ونزل في جبل عاملة فوجد القحطانيين والكنعانيين والأراميين والأنباط منتشرين في سهوله وأوديته فاختلط بهم ، وعُرف الجبل بإسمهم نسبة إلى الاميرة عاملة القضاعية والدة الحارث بن عدي القضاعي، وقد انتشر هؤلاء القضاعيون العامليون في صور وصفد وطبريا والجليل، وكان لبنان في تلك الأزمنة يُعرف ببلاد الصنوبر، فقد ذكر بعض شعرائهم تلك الهجرة :

و قد نزلت منا قضاعة منزلا

بعيداً فأضحت في بلاد الصنوبرِ

أما التنوخيون، فموطنهم الأصلي في البحرين، وقد هاجروا منذ أبعد الازمان إلى العراق، حتى عهد ابي جعفر المنصور (758م)، الذي انتدب الاميرين أرسلان والمنذر التنوخيين لسكنى لبنان، فنزلا مع عشيرتهما في سهول حلب ومنها إلى سهل البقاع ومنه تفرقوا في جبل لبنان وقد اختار الأميران "سنّ الفيل" مقرا لهما لحاشيتهما.

حاريص تطلب السيد جعفر علي محمود الأمين مدرسا فيها

النص : 
"9 آب 1944 لحضرة الاستاذ المحترم السيد جعفر أفندي الأمين تحيات واشواق وبعد اعترافا بالجميل الذي نكنّه لشخصك لما أوليته من عناية بأولادنا عندما كنت معلما لهم ومؤدبا، ولما لمسناه في شخصكم من الاستقامة والتربية الزائدة، وبما انه تقرر لنا مدرس رسمي، نلتمس من حضرتكم ان تطلبوا نقلكم لممارسة التعليم في بلدتنا حاريص، ونحن بدورنا قدمنا معروض بطلب جنابكم من وزارة التربية راجين منكم السرعة في طلب نقلكم....." انظر أيضا : * ابناء السيد علي محمود الأمين * مدرسة حاريص الوطنية الحديثة

السيد جعفر علي محمود الأمين مديرا لمدرسة حاريص

ختم الحر العاملي وتوقيعه

 ختم الحر العاملي وتوقيعه

التوقيع: "مالكه محمد بن الحسن الحر"

الختم : "العبد محمد الحر"

أنظر أيضا : * توقيع وختم الحر العاملي   * خط الحرّ العاملي  - من كتاب إثبات الهداة - مركز الفقيه العاملي 
* مخطوط روض الناظرین فی علم الاولین و الآخرین أحمد بن الحسن الحر العاملي
* مخطوط أرجوزة الحر العاملي في تاريخ الأئمة

* خطّ وضريح الحرّ العاملي في خراسان - ت 1104 هجري

* الحر العاملي وآراؤه الرجالية  - مقال للتحميل  
* الشيخ الحر العاملي - مقال 
*  الحر العاملي وتراث علماء البحرين  - مقال 
* الحر العاملي - موسوعة الحديث والفقه والأدب  - كتاب - الشيخ حسين الخشن
* كتاب أمل الآمل في علماء جبل عامل - الحر العاملي 
* الحر العاملي ومنهجه في كتاب وسائل الشيعة - كتاب 

اعتداءات على " يارين " - 1971

 ماذا في جبل عامل 1971

أعاد الاستاذ نزار الزين اصدار جريدة جبل عامل عام 1970 وجعلها صحيفة اسبوعية، ولكنها لم تصدر بانتظام ثم ما لبثت ان توقفت.

جاء في العدد 19 (حزيران وتموز 1971) :

" اعتداءات .... تتكرر ولا تقف عند حد وآخرها مهاجمة يارين ونسف 5 منازل فيها. وكلما حدث اعتداء جديد قدّم مندوب لبنان شكوى إلى مجلس الأمن، وما هو مجلس الامن؟ إنْ هو إلا مؤتمر للخطب والمناقشات البيزنطية التي لم تحقق شيئا إلى الآن.... ولو أن الحكومة اللبنانية كانت منذ زمن تنظر إلى أبعد من انفها وتحسب حساب المستقبل لما وصلنا إلى ما وصلنا اليه.... ولكن الحكومات المتعاقبة وهذه الحكومة لم يهتموا الاهتمام اللازم بالجنوب والدفاع عنه:

وكان ما كان مما لست اذكره /// فظُنَّ شرّاً ولا تسأل عن الخبرِ " انتهى

جرار ونساء عامليات - صورة مختلف فيها

كتب السيد وسام عبد الله الامين : 

 " تعليقي على الصورة، وقد كتبته بعد ان سألت وتحققت جيدا من المعلومات عن طريق أبناء النسوة وأقاربهن: 

الصورة من ديركيفا  قضاء صور...وقد شرحت ذلك مرات عديدة على المواقع التي نشرت الصورة وقالت انها من النميرية او من زفتا وغيرها من قرى الجنوب، هي في الواقع لنسوة من ديركيفا. والجميع في الصورة توفين وانتقلن الى رحمة الله . من الامام الى الخلف:

* "فاطمة جواد حمادة" (ام محمد)،

* خلفها صفية السيد علي نورالدين (ام حسين)،

 * خلفها شقيقتها "نجيبة السيد علي نورالدين" أم علي.

 * البنت الصغيرة "فاطمة رضا" توفيت وهي شابة بعد زواجها بفترة بسيطة من المجادل،

* وفي الخلف نهاية الصورة "زينة الزين" كانت متأهلة من فرون وتوفيت منذ اعوام.

والصورة التقطها عمي المرحوم أحمد الامين بصحبه المرحوم محمود كركي على طريق عين مسيل ديركيفا" وهي معروضة في ديوان عمي الاستاذ عون الامين." انتهى  كلام السيد وسام الأمين 

أما التعريف المشهور للصورة فهو على النحو التالي : " نسوة وجرار لمجموعة من نساء بلدة زفتا ( جنوب لبنان ) ، إلتقط هذه الصورة مصور فرنسي سنة 1953 بينما كانت النساء عائدات إلى بيوتهن بعد ملء جرارهن من البئر البعيدة بين زفتا والمروانية ، وفي الصورة بالتدرج ، خديجة نجم ( أم سجيع ) ، سهجنان عواضة ، مريم عواضة ( أم غازي ) وبهيجة حمزة ( أم بديع ) . أما الطفلة فهي عليا نعيم أيوب المولودة سنة 1944 ، وهي اليوم تعيش مع زوجها عبد الحليم بحمد وعائلتها في بلدة جبشيت (النبطية)" انتهى 

** لا يمكننا تبني أي من التعريفين. 

نساء عامليات من جبال البطم - 1980

جاء في تعريف الصورة عند نشرها  : Seddiqine, South Lebanon, 1980 © John Isaac

ولكن وردنا تصويب من أحد ابناء المنطقة الذي أفاد ان الصورة هي في قرية جبال البطم وليست في صديقين. كما أفاد بأسماء "السيدات" وهن: زينب خليل و زهراء خليل و خديجة خليل.

هل دارت "العرفان" في مدار حزب البعث ؟

أعاد الاستاذ نزار الزين اصدار جريدة جبل عامل أوائل السبعينات من القرن الماضي، و يُلاحظ في بعض تلك الاعداد ، ومنها العدد الصادر في حزيران تموز 1971 ، تغطية اخبار "البعث" على الصفحة الأولى كما يُلاحظ ورود لقب (الرفيق صدام حسين) وكان يومها ما يزال نائبا لرئيس مجلس قيادة الثورة فيما كان صالح عماش نائبا للرئيس (عُزل بعدها بشهور).

فلا غروَ بذلك، إذا علمنا أن كثيرا من المثقفين ومن الشخصيات الجنوبية كانوا في فلك البعث أو تأثروا به في تلك الحقبة، وهذا باب للدراسة والتوثيق لم يُطرق بما فيه الكفاية.

انظر أيضا : * 43 عددا من جريدة جبل عامل - 1912

بين الصلح وعسيران : السين والصاد

من مرويات الأستاذ لويس الحاج في كتابه (مخزون الذاكرة) : 

أن وجيهين زارا سرايا صيدا لمقابلة موظف كبير هو عبد القادر باشا القباني، فقدّم أحدهما نفسه بإسم (أحمد باشا السلح) والثاني بإسم (عبد الله عصيران) فضحك الباشا وقال : " إذا كنتما فعلا صديقين فأنصحك بأن تعطي صاحبك الصاد وأن تأخذ أنت السين ... وهكذا كان ..." انتهى 
وبذلك أصبح السلح = الصلح ، أما عصيران = عسيران، والله أعلم . 

وقد عقّب الناشط عبد اللطيف حمزة معترضا : " آل الصلح هم بالاصل يرجعون الى احمد باشا السلحدار ، الذي كان وسيطاً للصلح بين زعيمين من زعماء جبل عامل هما :الشيخ تامر بن الحسين الوائلي وعلي بك الاسعد الوائلي وهما ابناء عم؛ وكان الخلاف بينهما على احقية الزعامة في جبل عامل نظراً لكِبر سن الشيخ تامر واحقيته بالزعامة كما درج العُرف ، وقد نشب بين الطرفين معارك عديدة كان آخرها في سهل الخان قرب قلعة تبنين حيث دخل احمد باشا وحلّ النزاع وتم الصلح ،عندها خاطب علي بك الاسعد قائلاً له :"اصبحت من الآن احمد باشا الصلح"!. وهذا مشهور بين ابناء العائلة ويتداولونه كابراً عن كابر ، وكم من اخبار ذهبت ادراج الرياح على هذه الشاكلة والناس من بعدها تتمحّك في اسبابها ودوافعها ،ولعل بعضهم ربط حدثاً بين شخصين وعمّمه على قبيلتين ،وربما نسب المرء نفسه الى سوء خط مختار المَحلّة ،او رواية ذكرها بائع الزعرور ومبيّض النحاس ..".  

أما الأستاذ حسن بك التامر فقد كتب معلّقا : "  حسب علمي. وبالتواتر ان احمد باشا الصلح (بفتحة على حرف الصاد)  كان هو الاسم القديم وكانت وظيفته بالسلطنة العثمانية مدير الشؤون العشائر العربية. ولما اندلع القتال بين جد والدي تامر بك وجد والدتي علي بك، دخل وسط المقاتلين واصلح بينهما. فمدحه احد الشعراء واتى بإسمه بضمّ الصاد،  ومن بعدها أضحت الفتحة على حرف الصاد ضمة...وهنالك في بعلبك عائلة من ببت الصلح.فتحة على حرف الصاد." انتهى 

 انظر ايضا : 
* آل عسيران نبذة تاريخية سريعة 
* عبد الله عسيران 
* أحمد باشا الصلح 

انتخاب صبري بك حمادة رئيسا للمجلس - 1944

18 تشرين اول 1944

المجلس النيابي ينتخب صبري بك حمادة رئيسا له.

تظاهرات في بيروت ابتهاجا بإعادة انتخابه.

دبّوا فرنسا بالبحر - من ذكريات رضا التامر

بعد حملة نيجر الفرنسية على جبل عامل (1920)، وإبّان رحلة التشرّد العاملي في فلسطين، أوفد محمد بك التامر ابنه رضا التامر للحصول على بعض المال من القرى التي كان يملكها.

يروي رضا بك التامر في ذكرياته ( كتاب ذكريات رضا التامر) أنه زار خاله محمود الأسعد في بلدة العديسة _ وكان الأخير فرنسيّ الهوى_ وعندما رآه مدججا بالسلاح وهو في سنّ الفتوّة بادره بالقول :

" يا خالي بدكم تحاربوا الفرنسيين بهيك شباب واطفال ؟ بارك الله بعقلاتكم... وأخذ يتّهم والدي (محمد التامر) وخالي (كامل الأسعد) بوطنيتهم ويلقي على عواتقهم تبعة ما جرى في جبل عامل من أخطاء... و من تدمير لبعض القرى ومن تغريم أهل المنطقة 100 ألف ليرة ذهبا .... فضقت ذرعا واستأذنته .... ثم قال : قل لبيّك (أبيك) وخوالك أنهم دبّوا فرنسا بالبحر مثل ما كانوا يحوربوا لهم. وخرجت من داره وهو يتمتم غاضبا.... " انتهى

فندق صيدون أو فندق طانيوس

 فندق طانيوس

أو فندق صيدون 

في مدينة صيدا  

تعرض إلى القصف الاإسرائيلي في إجتياح العام 1982 

ثم سكنته بعض العوائل المهجّرة 

ثم أزالته البلدية في وقت لاحق  

عام 1955 

عام 1968