شعرالشيخ محمد علي الحرفوشي في الغليون

كان اللغوي المشهور الشيخ محمد بن علي الحرفوشي العاملي مولعاً بالغليون، وقد نظم يقول فيه:
يقولون في الغليون أفرطتَ رغبةً
و لـيس بـشيء تـقـتـنـيه وتـخـتارُ
فـقـلـتُ لـهـم مـا ذاك إلا لأنــه
مضاهيَّ لا ينفكّ في قلبه النارُ
** الشيخ محمد بن علي الحرفوشي : فاضل، عالم، أديب، محقق، شاعر، حافظ، أعرف أهل عصره بعلوم العربية توفي عام 1649م في بلاد العجم بعد أن رحل إليها من الشام. *** وقد علّق الشيخ محمد تقي الفقيه (الحفيد) : " غادر الحرفوشي دمشق هارباً من احد مشايخه الذي اضمر له الشر بسب تركه حلقة درسه. وقد سمي بالحريري نسبة لصنعته." انتهى 




تاريخ ميلاد السيد حسن الأمين بخط والده السيد محسن الأمين

كتب الشيخ محمد تقي الفقيه (الحفيد)، المشرف على مركز الفقيه العاملي لإحياء التراث في حاريص : 
وثيقة تتضمن تاريخ ميلاد الدكتور السيد حسن الأمين العاملي . بخط والده

مما وجدته ضمن مخطوطات مكتبة المدرسة المحسنية هذه الوثيقة، وهي بخطّ السيد محسن الأمين العاملي (قدس سرّه)، كتب فيها ولادات أبنائه من الذكور والإناث تفصيلاً .
وإليكم تاريخ ولادة ابنه السيد حسن الأمين المؤرّخ المعروف:
قال في الوثيقة :
وُلد المولود الميمون المبارك إن شاء الله تعالى حسن ولدنا المكنّى بأبي محمد، الملقّب بالرضا، سحر ليلة السبت السابعة والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة 1326 هـ = [1908 م ]. بدمشق الشام، جعله الله خلفاً صالحاً من أهل العلم والصلاح ورزقه سعادة الدارين ... آمين" انتهى



الوفد الفلسطيني يهادن الإنتداب الإنكليزي - 1922م

في خضمّ معرمة تقرير النصير بعد الحرب الاولى، انعقد المؤتمر السوري الفلسطيني في 27 آب عام 1922 في جنيف، والذي ضم الجمعيات والأحزاب السورية والفلسطينية. يروي السيد حسن الأمين في كتابه (غارات على بلاد الشام) :
"من أعاجيب الدهر أن الوفد الفلسطيني كان واثقا من نيل فلسطين استقلالها قبل أي بلد عربي آخر.... وكان من رأي الوفد الفلسطيني السكوت عن الانتداب البريطاني والحملة على وعد بلفور بالوطن القومي لليهو/د، عسى أن يستميلوا إليهم كثيرا من البريطانيين الذين يكرهون أن يكون لليهو/د نفوذ ممتاز في مهد النصرانية فلم يوافق المؤتمرون على ذلك".
وعن الملف اللبناني وأحلام مندوبهم "سليمان كنعان" يقول السيد حسن الأمين:"وقد برزت مشكلة أخرى ..... سليمان كنعان الذي أصرّ على ذكر أن لبنان كان مستقلا منذ 14 قرنا، ولما رأى الاكثرون أن العضو اللبناني متمسك بهذه الدعوى وافقوه عليها". انتهى



الشيخ حسين جواد شرارة - ت 1929

 الشيخ حسين جواد شرارة : توفي ودُفن في الزرارية عام 1929 م. لم أجد ترجمة لسيرته .

وعن آل شرارة، قال السيد محسن الامين في الأعيان ، مجلد 9 - ص 250 : " آل شرارة بيت علم قديم في جبل عامل ولا يزال فيهم العلماء والأدباء والشعراء إلى اليوم ... ويوشك ان يكون أصلهم من العرب المدعوين بالشرارات والذين في جبل عامل جمهورهم في بنت جبيل واصلهم من جزين نزحوا منها حين تفرق أهلها ولا يزال فيها إلى اليوم ارض تُنسب إليهم".
وقال أيضا في الاعيان مجلد 3 - ص 41 : " آل فخر الدين الذين في النجف والنباطية هم من آل أبي جامع وآل محيي الدين. وكذلك يُحكى .... أن آل شرارة ... الذين يسكنون النجف... هم من آل أبي جامع، ومن المعروف أن آل مروة ينتمون إلى آل أبي جامع، فهم من ذرية الشيخ عبد الصمد أخي البهائي". انتهى
الصورة ارسلها مشكورا السيد رضا بدر الدين

حول آل شرارة أنظر أيضا : * أصل أل أبي جامع  
أصل عائلة آل مروة  
آل مروّة وآل شرارة - نشرة رقم 04 
آل شرارة الهمدانيون - مذكرات الشيخ موسى شرارة الحفيد 



مزارات السيدة العذراء في صيدا وصور- القرن 17 م

في القرن السابع عشر مرّ أحد المبشرين المسيحيين على الخط الساحلي من عكا الى صيدا، وعند وصوله إلى مدينة صور كتب عن أول كنيسة عظمى مكرّسة للعذراء أثبتها التاريخ بنوع أكيد عام 314 م.

وفي طريقه من صور إلى صيدا وصفَ (سيدة عبرا) و (سيدة درب السين) التي رُمّمت بمساعي أحد المشايخ المتاولة. كما استوقفه مليّاً مزار سيدة المنطرة للروم الكاثوليك (مغدوشة)، وذكر بدائع أخوية على إسم العذراء كانت زاهرة في صيدا.

الشيخ عيسى حمادة يلطم البطريرك الدويهي - 1703 م

 هجرة البطريرك من بشري إلى كسروان.

يروي منصور الحتوني في كتابه (نبذة تاريخية في المقاطعة الكسروانية):
_ في عام 1703 أنعم الشيخ اسماعيل حمادة (كبير المتاولة) على يوسف الدحداح (من مشايخ الموارنة) بعقارات في الفتوح منها : عين سجاع ، عين الدلبة، عين جويا وغيرها من المحلات.
_ في نفس العام (1703) جاء المتاولة إلى دير قنوبين بمعية كبيرهم الشيخ عيسى حمادة وقابلوا البطريرك اسطفان الدويهي، وطلبوا منه المال فامتنع عن اجابتهم، فغضب الشيخ عيسى ولطمه على وجهه والقاه على الأرض وأوسعه شتما وضربا وإهانة ... فكتب البطرك إلى الشيخ حصن الخازن في كسروان يخبره بما جرى، فأرسل الخازن عساكر إلى دير قنوبين وفي نيتهم أن يأتوا بالبطريرك إلى كسروان.... وتجهزوا للسير في ٢٤ كانون ثاني 1704م.



خنوع المجلس النيابي اللبناني - السيد حسن الامين

 بعد تمدّد الثورة السورية الكبرى عام 1925 إلى بعض المناطق اللبنانية لا سيما راشيا وحاصبيا، أصدر المجلس التمثيلي اللبناني قرارا عبّر فيه عن شجب أعمال الثورة وسمّى الثوار بالخوارج وطلب حماية الدولة الفرنسية المنتدبة، وقد وافق كل المجلس على القرار _بمن فيهم ممثلي جبل عامل_ ولم يعترض إلا 4 نواب هم : فؤاد أرسلان، عمر بيهم ، عمر الداعوق و جميل تلحوق.

يقول السيد حسن الأمين عام 1988 :  : "السياسيون اللبنانيون هم هم منذ ذلك التاريخ وحتى هذا التاريخ، ... إن عين ما جرى من نزول نواب لبنان على رغبات السلطات وإيثارهم الخنوع لها، ظلّ يجري مثله طوال العهود التي تلت.... عُقد اتفاق القاهرة فأسرع النواب إلى الموافقة عليه بأكثرية فائقة، ولم يلبث هؤلاء النواب أنفسهم بعد حين ان ألغوه بنفس الأكثرية ونفس الحماسة .... ووافقوا بأكثريتهم على ما أصطُلح عليه باتفاق 17 أيار، وهم أنفسهم عادوا فألغوه ... وعندما طُرحت فكرة التمديد لرئيس الجمهورية إلياس الهراوي، أعلنت أكثرية النواب أنها تعارض هذا التمديد، ثم إن هذه الأكثرية مددت له 3 سنوات!!" انتهى



حرب الإسترداد العربية - السيد حسن الامين - 1998

كتب  السيد حسن الأمين عام 1998:

"وإذا كان اليهود يعدّون العدة الان للاحتفال بمرور نصف قرن على قيام دولتهم ... فنحن على يقين بأنه لن يُقدّر لهم تكرار الاحتفال لزمن بعيد .... فحجارة الفتيان في فلسطين ومفاداة الشبان في جبل عامل، انتصرت على اليهود وحوّلتهم من طامعين بإسرا/ئيل الكبرى إلى راضين بالصغرى.
أتمنى لو تحقق لي كتابة تاريخ حرب (الاسترداد) العربية، ولكنني وأنا حين أكتب هذه الكلمات في صميم التسعين من العمر، لا أحسب أن هذه الأمنية ستتحقق، فلمن سيكتب هذا التاريخ من بعدي أطيب تحياتي".
من مقدمة كتاب غارات على بلاد الشام.



لتصافحي ولتصفحي - شعر إبراهيم بري

مدّي ذراعك واسبحي في الشاطئ المترنّحِ
و بشالِ موجات الحرير، تعلّقي و تأرجحي
فاليمّ يبسط راحتيه، لتسرحي ولتمرحي
وتشمّميه شذى الهوى من صدرك المتفتّحِ
فشطوطه لعرائس الأحلام أرحبُ مسرحِ
وبها تسلّقت العيون على الرخام المستحي
و تفتّحت رئة الهواء لعريك المستملحِ
ففضحت من جسد الانوثة حرمة لم تُفضحِ.
وحسدتُ مشطك حين مرّ بشعرك المتسرّحِ
و اختال في طيّاته ، بصلافة و تبجّحِ
وجرى وراءك موجنا ، كالعاشق المتوسّحِ
يرجوكِ .. يلثم ثغره ، قدميكِ كي لا تبرحي

صاحت النسوان آويها - شعر محمد يوسف مقلد

كتب الناشط محمد دبوق  : " هل سمعتم حكايا عن الغول . هذه قصيدة للشاعر محمد يوسف مقلد من بلدة تبنين كتبها سنة 1938، والشاعر المذكور وُلد سنة 1913 وتوفي سنة 1965. عاش 52 سنة وله دواوين شعر عديدة". انتهى كانت تخوّفني أمي إذا غضب بالغول مذ كنتُ طفلا حين اعصيها فأحسب الغول ثورا ثائرا قلقا مقيقبا بأكل الدنيا و من فيها
و كنت أوصي رفاقي قائلا لهمُ
لا تغضبوا الام إن الغول يحبوها ثم انجلى التباس الأمر عن بصري
وانجاب عن كل عين منه غاشيها

إذ الزعيم المفدّى في حقيقته
غولٌ _يُرى دائما_ نهمان معتوها
والله ما كذبت أمي بقولتها
حقيقة كانت الأوهام تخفيها
و احسرتاه علينا ، فالزعيم إذا
قالوا (أتى) صاحت النسوان (آويها)
أنظر أيضا :

الطحّان والكلّاس : الرئيس برّي والشاعر زين شعيب

كتب الأستاذ علي غندور  

على ذمة الراوي، أن الشاعر زين شعيب نظم قصيدة في مديح الرئيس بري، وكان يمنّي نفسه أن يكون نوال هذه القصيدة من الرئيس بري دسماً بما يتناسب مع الموقع السياسي لدولة الرئيس من جهة، ومضمون القصيدة من جهة أخرى.
قصد أبو علي منزل الرئيس بري في ((بربور)) وأنشد:
برّك يابرّي موسمو علينا قبل///وغيرك زعيم بها الوطن مابينقبل
خلصتنا من إسم بيك وابن بيك /// ومن إيد إقطاعي زرعناها قُبل
وعلّمتنا ماننحني للذل هيك //////////وعلمتنا حني المناجل للسبل
ولما الجبل صفّا امانة بين ديك//// صاح البقاع لدمنا بدمو انجبل
هيدا جبل عامل سند حالو عليك//وما بيقدر يهدّي الجبل الا الجبل

....وعلى ذمة الراوي أن الرئيس بري ظهرت عليه ملامح الإنشراح والزهو مذ سمع مطلع القصيدة، وأطرق مصغيا بكل حواسه، مع تبسّم يعبّرعن رضى وإعجاب حتى إنتهى زين، فصفق الرئيس بري له، وخاطبه: "ماذا فعلت بي يا ابا علي؟ ومن الذي حرضك عليّ لتنشد أمامي ما لا يُستطاع تقديره؟
وكيف لي أن أثمن ما أنشدت أمامي؟
وماذا عساي أن أفعل لأرد لك هذا الجميل؟
سأهديك أعز ما أملك، خاتمي هذا الذي اتختم به". وإنتزعه من بنصره وقدمه هدية لأبي علي، فأخذه بعد الشكر والمديح، وإنصرف شاعرنا مسرعا نحو سوق الصاغة في بربور.

دخل ابو علي إلى محل لبيع المجوهرات وطرح الخاتم أمام المعلم،
وقال له: كم يساوي هذا الخاتم؟أريد أن أبيعه.
قال الجوهرجي بعد أن تفحص الخاتم ،هذا خاتم فالصو.
ابوعلي : عيب يامعلم هذا خاتم الرئيس بري.
المعلم: غيرك جاء حبيبي،وكان معه خاتم مثل خاتمك هذا فالصو ،وقال هذا خاتم الرئيس بري، شو عندو مصنع خواتم؟

خرج زين شعيب من محل الصائغ وهو يردد ((الف كلاس مابغبّر على طحان)) يلعن الشيطان ((الف طحان ما بغبر على كلاس)).

يا عْطور الحلوي هبّي - شعر السيد زاهد بدر الدين

في العام 1988/1989، كان السيد زاهد بدر الدين ناظراً للمهنية الرسمية في النبطية، وقد تغّيبت إحدى الطالبات الجميلات، وفي اليوم التالي جاءت من دون إحضار تقرير طبي مختوم من المختار لتبرير الغياب، فعاقبها السيد زاهد بأن حرمها من دخول الحصص حتى مجيء أهلها ....
و قد عزّ عليه ذلك فكتب لها هذه الزجلية:
يا عطور الحلوي هبّي /// وتعي ملّيلي عبّي
ليش بتخبّي علييّ السرّ /// وأنا عنّك ما بخبّي
من ورداتك بقطف زرّ // وبهديكِ شوقي وحبّي
حتى بخلّي طيور الفرّ //// تغردلك تقرير طبّي
وعلى أثرها، نشبت _بالتراسل_ محاورة زجلية طويلة وجميلة بين السيد زاهد والسيد علي داود ترحيني، نشرها كاملة السيد أبو غسان في ديوانه (رحلة عمر).



رسم الإمام علي (ع) ؟

 الإمام علي (ع) كما ورد في الارشيف العثماني

مأخوذ من المركز العالمي للوثائق والمخطوطات



مجلة العرفان شباط 1931
الإمام علي بريشة جبران


يا با الحسن يا علي - حداء العامليات للصغار

عندما تعود أمي إلى ذكر الإمام علي (ع) نردّد معها نحن الصغار : 

 يا با الحسن يا علي دخلك لا تنساني
واحضر ع موتى وعلى دفني و عَ كفاني

مكتوب ع وزرتي أول سطر و التاني
يا مالك الملك إرحم عبدك الفاني

من رواية (دار سكنة) لسديف حمادة


نبيّ الشعر - الأديب الشيخ سلمان مروة

الشيخ سلمان مروة : له عدد من المقالات في العرفان تنوعت بين الشعر و التاريخ والفنون والعمارة، وحسب توقيعه في ذيل المقالات فإنه تنقّل بين صيدا وطهران وبيروت في الفترة الممتدة بين 1931 و 1946.
لم أجد تفاصيل أكثر عن سيرته.
أورد له حليم دموس مقطوعة شعرية ورسم لشخصه في كتابه (المثالث والمثاني) :
تصفّحت المثالث والمثاني
فلم أرَ مثلها و أبيك ثاني
تسنّمتَ البلاغة باتّساقٍ
وأحرزتَ الفصاحة بالمعاني
وهل غير الحليم يصوغ شعراً
كنظم الدرّ في جيد الحِسانِ
إذا وصف الجمال ظننتُ أنّي
صريعٌ بين معترك الغواني
وإن ذكر الطلول أحنّ وجداً
لأيامٍ تقضّت في المغاني
أيا وادي العرائش عمْ صباحاً
ففيك الحور تخطر بالجنانِ
سماؤك زينةٌ و الماء راحٌ
هواؤك فيه راحة كلّ عاني
وشاعرك الحليم نبيّ شعرٍ
ومعجزه المثالث والمثاني
صيدا 28 نيسان 1929 وقد عقّب الدكتور أحمد هارون : "عثرنا للمنوه عنة على مؤلف بعنوان : "أحسن الأثر في حياة النبي و الأيمة الإثني عشر"-  الناشر : مطبعة العرفان. مما جاء في تصدير الكتاب " ... . إلّا أن هذه الأمة الإسلامية اليوم، وبعد أن ابتعدت عن دينها ومبادئه وتشريعه الذي أرسى دعائمه النبي (صلى الله عليه وسلم) والقائل بحق: بعثت لأتمم مكارم الاخلاق. ضلّت هذه الأمّة طريقها، حيث بدأت تعاليم الدين تنحسر رويداً رويداً. ولا أحد يجهل بأن لا مخرج لأمة العرب، والعرب عامة والأمة الإسلامية والمسلمين خاصّة من هذا البلاء النازل إلا التمسك بأهداب الدين الحنيف الاقتباس من سيرته (صلى الله عليه وسلم)، والسير على منهاجه والتخلق بأخلاقه والاهتداء بهديه... من هنا تأتي أهميّة هذا الكتاب المستمد من روحانية الرسول الأعظم، الذي يروي فيه سيرته (صلة الله عليه وسلم). متبعاً ذلك بسيرة من اهتدوا بهداه من أهل بيته..." انتهى 





صيدا والغازية معقل الجرشيّين في العهد الأموي

جاء في كتاب "الصحابة في لبنان" للدكتور عمر تدمري، أنه بعد معركة صفّين أصبحت مدينة صيدا معقلا للجُرشيّين، وهم فرع من قبيلة "حِمْيَر"، فقد نزل في المدينة كلّ من:
"يزيد بن الأسود الجُرشي" و "ربيعة بن عمرو الجُرشي".
وقد نشأ أبناء واحفاد ربيعة في صيدا ومنهم :
الغاز بن ربيعة الجرشي
وهشام بن الغاز بن ربيعة
و ربيعة بن الغاز بن ربيعة
و بشر بن الغاز بن ربيعة
وعبد الصمد بن هشام بن الغاز وابنه وحفيده.
ويرجّح الدكتور تدمري ان تكون بلدة الغازية على اطراف صيدا نسبة لبني الغاز بن ربيعة المذكور حيث نزحوا اليها من صيدا. انظر أيضا : الصيداويون والغازيوفي كتب التراجم




انتخاب كامل الاسعد في مجلس المبعوثان - 1911

جاء في مجلة العرفان :
" تم انتخاب بيروت فأحرز كامل (خليل) بك الأسعد 10 اصوات وسليم أفندي علي سلام .... 15 صوتا، ... فأصبحت مجموع أصوات كامل بك 74 صوتا، وقد نظّمت له الولاية مضبطة وسيحضر الجلسات في السنة القادمة .... وقد نظم مصباح أفندي رمضان هذا التأريخ:
فلتفتخر بيروت أرختها /// في كامل مبعوث بيروتِ
هجري 1329

** انتُخب كامل خليل بك الأسعد في 4 تشرين الأول/ أكتوبر من العام 1911 خلفاً للنائب سليمان أفندي البستاني المستقيل في 31 كانون الثاني/ يناير من العام 1911 عقب تعيينه عضواً في مجلس الأعيان.

بهاء الدين بن محمد الإشحوري العاملي - 1036 هـ

 الشيخ بهاء الدين بن محمد الإشحوري العاملي

حيا عام 1036 هجري
قام الشيخ جعفر بن محمد بن علي... الشهير بالنجار الإحسائي بنسخ كتاب " التهذيب" من خط أستاذه الشيخ بهاء الدين بن محمد الاشحوري وكتب في نهاية المخطوطة:
"قد وافق الفراغ من نسخه وقت صلوة الظهر من يوم الاثنين
١٨ من ذي الحجة الحرام يوم الغدير بقلم الفقير الحقير
المعترف بالذنب والتقصير كثير الذنوب والخطايا والاوزار،
جعفر بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن ابراهيم بن داود الشهير
بالنجار لحسايي غفر الله له ولوالديه ولجميع المؤمنين
والمؤمنات انه غفور رحيم آمين آمين ربّ العالمين.
وقد كُتب برسم الشيخ الفاضل الكامل
التقي النقي حاجي الحرمين الشريفين بهاء الدين
بن محمد الاشحوري العاملي متّعه
الله به طويلا بحق محمد وآله
أجمعين آمين آمين
آمين رب العالمين
وكان ذلك في السنة 1036 من الهجرة من الهجرة النبوية عليه افضل الصلاة والسلام والتحية". انتهى
من قناة "التراث والتحقيق" _ تليغرام



سكان صور وصيدا يتوافدون إلى يسوع - القس غسان خلف

أورد القس غسان خلف في كتابه "لبنان في الكتاب المقدّس" ، أن أعدادا وفيرة من اللبنانيين وفدوا إلى المسيح للتعلّم والاستشفاء، فقد جاء في بشارة مرقس (٨:٣) : " والذين حول صور وصيدا جمع كثير إذ سمعوا كم صنع أتوا إليه".
وجاء في بشارة لوقا (١٧:٦) : " ونزل معهم ووقف في موضع سهل هو وجمع من تلاميذه وجمهور كثير من الشعب من جميع اليهودية وأورشليم وساحل صور وصيدا الذين جاءوا ليسمعوه ويُشفوا من أمراضهم ".


قانا الجليل القريبة من كفرناحوم على ضفاف طبريا - القس غسان خلف

يرى القس (غسان خلف) أن قانا الجليل الواردة في الكتاب المقدس هي القريبة من بحيرة طبريا لا القريبة من مدينة صور.
ويستدل على ذلك بنصوص الإنجيل (يوحنا ٤: ٤٦ و ٤٩ و ٥١).
فقد استعمل يوحنّا الفعل (انحدر) و (نزل) عند كلامه عن ذهاب السيد المسيح من قانا الجليل إلى كفرناحوم : " وبعد هذا انحدر إلى كفرناحوم هو وأمه وإخوته وتلاميذه" (يوحنا ١٢:٢).
ان استعمال فعل نزل وانحدر يشير إلى أن قانا الجليل كانت في موضع مرتفع قريب نسبيا من كفرناحوم الواقعة على شاطئ بحيرة طبريا، وهذا يلائم "خربة قانا" التي تقع 15 كلم شمال الناصرة، لا "قانا صور" البعيدة عن دائرة تجوّل يسوع وإلّا لاستعمل افعالا مثل مضى وذهب.
والجديد بالذكر أن خرائب "خربة قانا" تقع على تل مرتفع، لم يجرِ كشف آثارها كاملة بعد، ويوجد فيها خزانات مياه وبقايا أبنية و قبور محفورة في الصخر.



خط العلامة السيد محسن الأمين العاملي - 1353 هـ

الصفحة الأخيرة من مخطوطة شرح الغريبين للهروي، بنسخ وخط السيد محسن الأمين العاملي، النص:
" شرح الغريبين، غريب القرآن وغريب الحديث للهروي، من الكتب النفيسة المشهورة المعتمد عليها، وهذا مختصره.
حُرّر بلدة قم المباركة في ٢٢ صفر سنة ١٣٥٣.
حرّره الأقل
محسن الأمين الحسيني العاملي". انتهى
من قناة (التراث والتحقيق) _ تليغرام



الأحزاب اليسارية في أسواق مدينة صور

 الأحزاب في أسواق مدينة صور : التجار مع القومي و العمال مع الشيوعي جاء في كتاب " أسواق مدينة صور في أواسط القرن العشرين" للكاتب حسين نعمة ، ما مضمونه :
تقاسمت الأحزاب اليسارية النفوذ في أسواق مدينة صور، فكان الحزب القومي السوري _وغالبيته من الشيعة_ هو الطاغي حتى مطلع الخمسينيات، حين تأسس في الاسواق فرع للحزب الشيوعي الذي استمال طبقة العمال في حين بقيت طبقة الملّاك والتجار مع القومي.
انتشر الشيوعيون غربي الأسواق بينما تركّز القوميون في الوسط ومداخل الاسواق. وقد عقّب الدكتور سعود المولى : " المعلومات تحتاج إلى تدقيق وتعميق: أقوى حزب في صور كان حركة القوميين العرب. الشيوعي أقدم من ثورة ١٩٥٨ وكان له وجوه بارزة بين المعلمين والاطباء ناهيك عن العمال والحرفيين. القومي السوري نما بتحالفه مع كميل شمعون وكاظم الخليل وبرافد قوي من الاغتراب الافريقي ومن مدرسة الاميركان في صيدا والجامعة الاميركية ببيروت" انتهى .


مقتل بلبان الكركي الرافضي - 842 هـ

مقتل بلبان الكركي الرافضي 842 هـ
عام 841 هـ مات الاشرف سلطان المماليك، فورثه ابنه العزيز لشهور، وتم عزله من قِبل (جقمق) عام 842 هـ .
عصى نائب دمشق (إينال الجكمي) على جقمق، فأرسل إليه (أقبغا التمرازي) وطلب إليه إخراج (إينال) من دمشق.
كان الأمير (برسباي) حاجب الحجّاب في دمشق على تباين مع (إينال) فوقف في صف (أقبغا) عند قدومه إلى دمشق. وقد تمكن (إقبغا) من هزيمة (إينال) وأصبح نائب الشام، إلّا أن أهل دمشق لم يبتهجوا بهذا التغيير وكانوا يميلون إلى (إينال).
وكان (بلبان الرافضي) شيخ كرك نوح في البلاد الشامية، وهو فلاح الأمير برسباي الحاجب، وحسب النظام الإقطاعي يلتزم الفلاح بالدفاع عن المالك الذي يعيش ضمن ممتلكاته.
وصل الشيخ محمد الكركي (المعروف ب بلبان) مع ولده محمد أيضا، وجمعٌ من العشير لنصرة (أقبغا) و (برسباي) ، ولكن المعركة كانت قد انتهت، فعاد إلى دمشق حتى وصل إلى المصلّى، والعامة تملأ الطرقات وهم في كآبة لفقد (إينال)، وعندما رآوا بلبان الرافضي بدأوا باستفزازه، فقام أحد رجال (بلبان) بضرب واحد من العامة، فاجتمعوا عليه وقتلوه، وطاردوا (بلبان) وتكاثروا عليه حتى استخلصوه من بين أصحابه فذبحوه ثم اخذوا ابنه وقتلوه أيضا ووضعوا أيديهم في أصحاب بلبان واسرفوا في قتلهم.
ولم يقدر أحد على الأخذ بثأره لاضطراب أوضاع المملكة يومها وقد (راحت على من راحت) إلى يومنا هذا.