حجر أساس مستشفى مرجعيون - 1970


بريقع عام 1960


علماء جبل عامل - منذ 50 عاما




حاحيلهن يا قليطة - جعفر الأمين


قرى عاملية تبدلت أسماؤها - مريم عبد الله - بتصرف


تغيير اسم ما ليس سهلاً على الاطلاق، إذ يتطلّب وقتاً طويلاً ناهيك عن ردود الفعل المتداعية. ولكن في لبنان، تتنازل القاعدة دائماً لصالح الاستثناء. فبلدات لبنانية عدة بدّلت أسماءها، وما كان يعرفها به الأجداد اختلف عما عرفها به الأحفاد. فلا ريب في ان البوصلة أخطأت الاتجاه وضلّت ابرتها بين الأجيال.

على كل المحافظات تقريباً مرّت رياح تغيير أسماء البلدات، لكن اللافت اشتدادها قليلاً في محافظتي الجنوب والبقاع. واليكم البعض منها:


* بلدة الاسطبل أصبحت بلدة الروضة
 * الحمّارة صارت المنارة (وبالمناسبة ليست المنارة نفسها التي في بيروت) وليست المنارة المحتلة في فلسطين
 * دنبو فأصبحت عين الذهب،
*  الخربة : برج الملوك،
* يعثر الجنوبية باتت ياطر،
*  عثرون تحوّلت على الألسنة لتصبح عيترون
* اليهودية أصبحت السلطانية* فساقين الجبلية :تحوّلت بساتين،
 *عيتا الزط : عيتا الجبل، 
* طير زبنا : الشهابية.

فاطمة عبدالله     - جريدة النهار -  21/08/2011

أمثال عاملية من كتاب (لئلا تضيع) لسلام الراسي


أمثال من كتاب لئلا تضيع - سلام الراسي 


إذا حضر الماء بطل التيمم. 
إذا حلق جارك بل أنت ذقنك .
إذا طردته من الباب دخل من الشباك . 
إذا طلع سهيل عند العشا بشر العامود بالدفا 
إذا قيل لك جبل زال عن مكانه صدق و إذا قيل لك رجل زال عن طبعه لا تصدق. 
إذا القاضي راضي 
أربط الحمار مع رفيقه إن ما تعلم من شهيقه بيتعلم من نهيقه. 
أرخص من الفجل. 
إسأل مجرب و لا تسأل حكيم 
الإسم كبير و المزرعة خربانة. 
في الإعادة إفادة. 
إعزب دهر ولا أرمل شهر. 
أعط الخبز للخباز و لو أكل نصفه. 
الأقارب العقارب. 

بقلك يا كنة حتى تسمعي يا جارة. 
أكبر منك بيوم أعقل منك بسنة.
أكثر من القرد ما مسخ ربنا
حتى يجي الترياق من العراق بيكون الملسوع مات.
أنا أمير و أنت أميرمين يسوق الحمير.
أول الرقص حنجلة.
اخر الطحن كركعة
اخر العلاج الكي
انفخت الدف و تفرقت العشاق.
البرد أساس كل علة.
برد الصيف أحد من السيف.
بلا دف عما نرقص.
بنت الدار عورا.
البنت المليحة خير من الصبي الفضيحة.
بوس الأيادي ضحك على اللحي. 

هوي بيحكي وقفاه بيرد وراه
تلم المنحوس على الخايب رجا 
إذكر الغزال وإفسح المجال
إذكر الديب وهيّر القضيب 
إذكر القط بيجي ينط 

إقصاء الشيخ محمد جواد مغنية من رئاسة المحكمة الشرعية الجعفرية العلي

في عام ١٩٥٦ أقصي الشيخ محمد جواد مغنية من رئاسة المحكمة الشرعية الجعفرية العليا بعد رفضه الانصياع لترهيب وترغيب الاقطاع السياسي وزعماء ذلك الزمن فحيّاه صديقه العميد محمد جواد دبوق بهذه الأبيات:
                                                           الشيخ مغنية في الوسط
عابوا عليك طريق الحق تسلكه
 وكل من ضلَّ نهج الحق فهو عمي 
وحاربوك لعدل ما حكمت به
 إلا لتنصف أهل الحق والذمم 
ما زلت في عون مظلوم تناصره
 فالله عونك رغم الظالم الآثم 

القصة من كتاب تجارب محمد جواد مغنية، كتاب يستحق القراءة.

(من مشاركات الاستاذ بلال ترحيني في صفحة طرائف الادب العاملي على الفيسبوك)

الأمير شكيب ارسلان يصف قريض العامليين

قال الأمير شكيب أرسلان في وصف الأدب العاملي وشعرائه: 

لم أجد أصدق من قريض أبناء جبل عامل صورة للشعر العربي الصميم، ولا أخلص منه عرقاً في نسب اللغة، التي امتازت بها سعد وثقيف، وسفلى هوازن وعليا تميم، ولقد أراني أشرب ولا أرتوي، حتى إذا وقعت في يدي بعض قصائد من نظم العامليين شبعت كبدي رياً، وامتلأ دماغي بيانا عبقرياً،نعم هو الشعر الذي ينبغي أن يبقى في العرب مرفوعاً شعاره، مضيئا مناره، زاهراً نواره، مهتزة أوتاره، حتى لا تتنكر اللغة على أهلهاولا يختلط هجينها بفنيقها ونكسها بفحلها.

(من مشاركات الاستاذ بلال ترحيني في صفحة طرائف الادب العاملي على الفيسبوك)

شقراء في شعر السيد حسن الأمين

 من قصيدة للسيد حسن الامين يتغنى بها ببلدته شقرا 

شقراء ما برح الهوى غلابا ... شقراء ما زالت نواك عذابا
هذي التلال الخضر كم لذ الهوى....فيها وكم عذب النضال وطابا
(والحومة) الخضراء والوادي وما .. ضمت خياما في الذرا وقبابا
وظلال ( شواثا) ومن ساروا بها .. أسراب حُسنٍ تقتفي أسرابا
شقراء إن تغب الجسوم فإنما ... شوق الأحبة في النوى ما غابا
يتلفتون لعل في أرج الصبا ..من وادييك على الصباح ملابا
ولعل منك على البعاد تحية .. ولعل منك على الجواب كتابا
شقراء ما زلنا بحبك فتية .. متوقدين حماسة وشبابا
ان شاب هذا الشعر هما فالهوى.. غضّ وقلبي في المنى ما شابا


(من مشاركات الاستاذ عفيف قاووق في صفحة طرائف الادب العاملي على الفيسبوك)

الشيخ عبد الحسين صادق (الجدّ) واصفاً الحاكم العادل

الشيخ عبد الحسين صادق (الجدّ) واصفاً الحاكم العادل:
 
من بدء فطرته ليوم وفاته ... ما عاش غير مطلِّقٍ دنياكِ
من لي به، والأرض خلوٌ منه في ... هذا الزمان القاتم اللّحاكِ

(من مشاركات حسين السيد محمد ترحيني في صفحة طرائف الادب العاملي على الفيسبوك)

أبيات للشيخ عبد الحسين صادق (الجدّ)

 
(من مشاركات حسين السيد محمد ترحيني في صفحة طرائف الادب العاملي على الفيسبوك)

ملحق عن القرى العاملية المندثرة: بعضها طلل وبعضها اختفى - حسن ترحيني

بعد نشرنا لنص مقتضب عن القرى العاملية المندثرة، ونتيجة لمطالعات لاحقة استجدت عندي العديد من الملاحظات والإستدراكات نوردها فيما يلي: 
 
  أولا: الملاحظات
١- إعتمادا على ما ورد في كتاب “أمل الآمل” وتكملته، ذكرنا آنفا أن “إطراء” من القرى العاملية المندثرة وإليها ينتسب الشيخ ابن نجم الدين الإطراوي تلميذ الشهيدالأول، وقد تبيّن لي بعد ذلك أن القرية المذكورة ما هي إلا بلدة “حولا” القائمة حاليا على أنقاض تلك البائدة.
٢- كما أوردنا إعتمادا على “أمل الآمل ” وَ تكملته بالإضافة إلى ما جاء في كتاب الأعيان للعلامة السيد محسن الأمين أن قرية “عين فجور” هي قرية خراب بالقرب من “لبايا” في البقاع الغربي، وإليها ينتسب الشيخ علي العنفجوري. وبمطالعة كتاب “أقضية لبنان- قضاء حاصبيا – محافظة النبطية”، في  ص١٦ – الصادر عام ٢٠٠١ عن وزارة الشؤون الاجتماعية، كان واضحا أن القرية ليست مندثرة وهي قائمة في قضاء حاصبيا. ولعلها خربت زمناً ثم عادت فعمرت، أو ربما كان الكلام عن قريتين مختلفتين واحدة مندثرة وأخرى قائمة والله أعلم.
 
ثانيا: ملحق ما لم نذكره سابقا، ونستدركه فيما يلي :
١- قرية “إمية”: موطن الخاتونيين ، آل خاتون وهم بيت علم قديم أصلهم من إمية وهي قرية بالقرب من “إرشاف” وقد أصابها الخراب ولم يعد فيها غير الرسوم والآثار، بحسب كتاب “الشيخ محمد جواد مغنية – مع علماء النجف”، ص٥١.
٢- قرية “الجرين” : قرية صغيرة شمال غرب جديدة مرجعيون ، وهي اليوم خراب. “السيد محسن الأمين/ خطط جبل عامل/ص٢٦٣”.
٣-قرية “فقعة” : إليها ينتسب محمد بن أحمد بن إبراهيم الفقعاني العاملي، وقد كان حيا عام “٨٥١ هجري”، ومن علمائها الشيخ زين الدين بن علي الفقعاني من تلامذة المحقق الميسي، وفقعة قرية بساحل صور وهي اليوم خراب. “السيد محسن الأمين / الأعيان / الجزء ٣٣/ ص٢٩٧”.
٤- قرية “الزلوم” : مكان خراب بين النبطية وصيدا، فيها عقبة يهبط منها السالك إلى قرية الحجة. “الشيخ أحمد رضا / مذكرات للتاريخ/ ص ١٢٥”.
٥-قرية “المنارة” : وإليها ينتسب الفقيه المجتهد “نجم الدين طومان المناري العاملي” توفي مقتولاً عام ٧٢٨ للهجرة وهو أستاذ والد الشهيد الأول. والمناري نسبة لقرية المنارة في جبل عامل وهي مطلة على سهل الحولة اشتراها السيد محمد الأمين عم السيد محسن الأمين صاحب الأعيان وهي اليوم خراب “السيد محسن الأمين/ الأعيان/ مجلد ٧/صفحة ٤٠٢/ ترجمة رقم ١٤٠٣”. وأقول لا نعرف من أمر هذه القرية اليوم شيئا عن خرابها او عمرانها.
٦-قرية “الطهرة “: قرية خراب كانت تقع على رأس جبل علي الطاهر شرقي النبطية “السيد محسن الأمين/ خطط جبل عامل/ص٣١٩”.
٧- قرية “صدّيق”: تقع على جبل صديقا بالقرب من تبنين فيها مقام لولي صالح ، كما وفيها مقام المحقق الميسي.
٨- قرية “تلفت لحاهم”: هكذا أوردها لي الوالد وقال إنها بالقرب من بلدة الكفور في قضاء النبطية.
٩- قرية “الشنديبة”: حدثني بها الوالد على عجالة وهي تقع بين جبشيت وعدشيت في قضاء النبطية.
١٠-قرية “دير عجلون”: تقع بين كفررمان والجرمق، سكنها جد آل صعب عند قدومه إلى جبل عامل ” علي درويش- جبل عامل  بين عامي ١٥١٦م و ١٦٩٧م / ص ٧٦”.
١١-قرية “مارون الركبة” : تقع جنب قرية مارون الراس وهي خراب “السيد محسن الأمين / الأعيان / مجلد ٥ /صفحة ١٥”.
١٢- قرية “النحارير”: وإليها ينتسب الشيخ زين الدين علي التوليني النحاريري تلميذ الفاضل المقداد، كما أن الشهيد الثاني زين الدين بن علي الجبعي العاملي ذيّل نسبه بالشامي الجبعي الطلوسي النحاريري العاملي. وقيل في النحارير إنّها “وادي الشحارير” قرب بلدة بني حيّان، وقيل أيضاً إنّها طلّوسة، وقيل إنّها أرض موقوفة على العلماء النحارير. “السيد حسن الأمين / مستدرك الوسائل / الجزء ٢ / ترجمة حمد البيك”.
 
حسن السيد محمد حسن ترحيني - نُشرت على صفحة جنوبية  http://janoubia.com/182509

قرى جنوبية درست وبادت واختفت

بعد مطالعتي لكتاب “أمل الآمل” للحرّ العاملي، وكتاب “تكملة أمل الآمل” للسيد حسن الصدر، أحصيت عددا من القرى العاملية التي لم يعد لها وجود أبدا، أي أنّها درست وأصبحت خرابا، ومنها:
  * قرية ” فتون”، وإليها ينتسب الفقيه الشريف أبو الحسن الفتوني وهو من تلامذة العلامة المجلسي.
* قرية “كفرعيما” أو “كفرعما” وإليها ينتسب الشيخ الكفعمي صاحب كتاب “مصباح الكفعمي”، وهي قرية كانت قرب قرية جبشيت واقعة في سفح جبل ومشرفة على البحر، وهي اليوم خراب وآثارها وآثار مسجدها باقية.
* قرية “عين فجور” وهي قرية كانت بقرب قرية “لبايا” في البقاع الغربي في طريق دمشق وهي خراب، وعين المياه فيها باقية إلى اليوم . وإليها ينتسب الشيخ علي البياضي العنفجوري
* قرية ” إطراء” وإليها ينتسب الشيخ ابن نجم الدين الإطراوي العاملي من تلامذة الشهيد الأول.
* قرية “شدّ غيث”، وفيها ولد السيد محمد علي جدّ السيد حسن الصدر صاحب كتاب “تكملة أمل الآمل”، والسيد محمد علي هو ابن السيد صالح الكبير صاحب الكرامات الكثيرة الذي سجنه أحمد باشا الجزار في سجن لا يعرف فيه الليل من النهار، فدعا بدعاء الطائر الرومي، “فانشق جدار السجن له وخرج مع ستة ممن كانوا معه”.
حسن السيد محمد حسن ترحيني
نُشرت على صفحة جنوبية
http://janoubia.com/181351

أبيات غزلية للسيد حسن الأمين

أبيات غزلية من كتاب "حل وترحال" للسيد حسن الامين بعنوان عودي :

عودي إليّ فصوت الحب يدعونا.. ونغمة الشعر لم تبرح تنادينا
تهوى الرياض على شوق تواعدنا.. ويشتهي السفح والوادي تلاقينا
سنملأ الكون شعرا من صبابتنا.. ونترع الدهر عطراً من تناجينا
عودي إليّ فلم أبرح كما عَلِمَت.. هذه النجوم محباً فيكِ مفتونا
ألقى الجمال على عينيك مزدهراً.. وفي جبينك استجلي التحاسينا


(من مشاركات الاستاذ عفيف قاووق في صفحة طرائف الادب العاملي على الفيسبوك)

آخر أبيات للشاعر عباس حرقوص

آخر الأبيات التي نظمها الحاج عباس حرقوص (الحاروفي) وهو على سرير المرض:


أئمة الدين أهل البيت أسيادي --- من حيدر صنو طه المصطفى الهادي

إستقلال لبنان وحكمة معاز كفرتبنيت

حسن الأمين والمسؤول المتعجرف

أبيات للسيد "حسن الأمين " في وصفه للمسوؤل المتعجرف .. تنطبق كثيرا على واقعنا الحالي: 

وكذاك إعتلاء من ليس أهلاً --- للمعالي مصيبةٌ وبلاءُ
كيف لا ترقبن كل عثـار --- من قصير عليه طال الرداءُ
مطرق إن مشى كمن شغلته--- لحلول المشاكل الأراءُ
لو تصفحته وجدت ثياباً --- فوق جسم كأنه الموميـاءُ
مجدباً كالسباخ من كل خيـر-- جل ّ ما في جرابه الكبرياءُ
رب داء ترى من العار شكواه --- وشكوى يثنيك عنها الإبــاءُ


(من مشاركات الاستاذ عفيف قاووق في صفحة طرائف الادب العاملي على الفيسبوك)

دمشق والكوليرا - السيد حسن الأمين

ابيات مقتطعة من قصيدة للسيد حسن الأمين كتبها عن دمشق العام 1948 بعد تعرضها لوباء الكوليرا

أيُروعُ أمنكِ يا دمشق وباءُ .... وتمُضُكِ الأوجاع والأزراءُ
"لا در درك يا زمان أهكذا" ... ختلاً تُغال الحرّة الشماءُ
أكذا تموت الأٌسدُ في آجامها ... أكذا تبيد على الكناس ظباءُ
يا ويح قلبي كيف قومي في الحمى ... كيف الأحبة ثم والعشراءُ
إني لأذكرهم على أهوالها .... فيكاد يغلب ناظري بكاءُ
كانت تثير مفاخري أنباؤهم ... واليوم تبعث حسرتي الأنبـاءُ
كم رفرف النصر الممنع فوقها ... كم ذُلّ حول قبابها الأعداءٌ
تلك البطولة في دمشق فريسة .. . للموت تنهش قلبها الأدواءُ
صبراً دمشق وما استكنت لظالمٍ.. يوماً ولا هانت بك العلياءُ

(من مشاركات الاستاذعفيف قاووق في صفحة طرائف الادب العاملي على الفيسبوك)