آل دندش : صعبيون ؟

مسجدٌ قديم في بلدة كفرصير، ثُبّت على مدخله النقش التالي:
" تمّ بناء هذا المسجد عام 1920ميلادية على نفقة المرحوم الشيخ محمد ابراهيم دندش الصعبي، ووقف عن روحه 27000 متر [مربع]، قطعة أرض النبعة ويعود إيرادها للمسجد" انتهى
والملاحظ نسبة آل دندش الى الصعبيين، و هم تاريخيا حكّام ناحية الشقيف ويقال أنهم من نسل الايوبيين جاؤوا مع حملات صلاح الدين واستقرّوا في البلاد ومنهم بكوات آل الفضل في النبطية.



جمعية البر والإحسان في مدينة صور 1948

 جمعية البر والإحسان في مدينة صور 1948

عن يمينه : حسن الرز _ مصطفى الخشن _ محمد علي خضرا
عن يساره : محمد عقيل عيسى _ موسى حريري_ حديد خليل.
وقوفا: محمد حسن هاشم، حسن حب الله ، محمد عواضة، علي اسماعيل حبيب ، اسماعيل بديري ، محمود بدوي ، الشيخ عبد الله الحر، قاسم يونس.



خدٌّ به نارٌ وجنّاتُ - شعر السيد عبد الحسين نور الدين

من بديع الغزل ، ما كتبه العلامة السيد عبد الحسين نور الدين (1876 _ 1950)، والذي يترك القارئ "حيران" ، إذ كيف لناسك متعبّد أن تكون له هذه القدرة على استجلاب تلك اللمحات والاستعارات:

رضابُكِ الرّاح ، لا الخمرُ المصفّاة /// وجام ثغرك أشهى ، لا الزّجاجاتُ

وقدّك الأهيف الميّاس منعطفاً /// تندقّ منه الصعادُ السمهرياتُ

ترمي الحشا عن قصيّ ما لها وترٌ /// قدّاحها اللحِظاتُ البابليّاتُ

بروضِ وَجنتهِ يذكو الجمالُ ألا /// فآعجبْ لخدّ به نارٌ و جنّاتُ

خلِّ الكؤوس ودِيْرَ الرّاح ناحيةً //فليْ من المبسمِ الدرّي جاماتُ

و لستُ أصبو إلى الصهباء آونةً// وليْ من الألمسِ الألمى ارتشافاتُ

غزيّلٌ  تصرع  الآساد  مقلته /////  له  سلاحان : جِيْدٌ  والتفاتاتُ



خريطة مشروع الري النموذجي لمنطقتي صيدا وجزين

من الحسرات الكبرى، بعد هذه المقتلة التي تعرّض لها الجبل، ان تجد الكتب الثمنية والوثائق النفيسة مرمية على "البسطات" في الأسواق الشعبية، تُعرض للبيع بأسعار بخسة.
خريطة وجدتها اليوم على إحدى البسطات مضافة إلى الكثير من الكتب القيّمة. اضغط على الخريطة لتكبير التفاصيل



العلامة فضل الله في مذكرات زهير عسيران


العلامة الشيخ شمس الدين: السِّلم أولاً

يرى العلامة الشيخ محمد مهدي شمس الدين في كتابه (السَّلم وقضايا الحرب عند الإمام علي) ، أن فكرة الإسلام المبدئية والاساسية في العلاقات بين البشر هي فكرة السلم والتعاون... وفكرة السلم بين البشر على مستوى الانسانية هي مظهر عن السلم الكوني، فالكون بجميع مظاهره قائم على مبدأ السلم بين جميع مكوناته وتراكيبه ومظاهره... إن التكامل في الطبيعة يعكس حالة السلم بين عناصرها .. وهي الحالة النموذجية التي يجب أن يكون عليها المجتمع البشري عامة والأمة الإسلامية خاصة.


في معنى إسم بلدة "الدوير"

تُرجع رنا فردوس في دراستها لنيل الجدارة من معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، تُرجع أصل كلمة (الدوير) مردَّدة بين الاحتمالات التالية :
* المسكن أو المثوى
* تصغير لكلمة "Dayra" أي حظيرة وحمى ومقام
* تصغير لكلمة "دير" بمعنى مقام الرهبان
وهي قرية بناحية الشقيف يقع بالقرب منها مقام "تميم" ، والاغلب ان تسميتها ترتبط بإسم صاحب المزار، الذي يعرفه المسنون ب (تميم الدايري) والذي ربما كان تحريفا لإسم الصحابي (تميم الداري).

وقد عقّب الأستاذ إلياس الحلبي : "  أصل التسمية من جذور سريانية "ܕܘܝܪ : دوير أو ܕܝܪܐ : ديارا او ديرا وتعني المسكن والمثوى أو تصغير دير "كمدينة دير الزور "المحافظة السورية التَّي تعني "الدير الصغير ":ديرو زعورو :ܕܝܪܐ ܙܥܘܪܐ " انتهى 



في أصل كلمة "عرمتى"

قد يكون الأصل آرامياً بمعنى كومة القش او العرمة.
كانت القرية قديما في منطقة بئر كلّاب، ثم تحوّلت بعد ذلك من التل المرتفع إلى المنخفضات حيث هي اليوم.
وأساس سكانها عائلتان: الحاج و حيدر ثم تفرعت منهما عوائل بسبب الهجرة والمصاهرة : يونس، الشامي، برّو، دعجة، محسن، صبرا، صالح...



في أصل كلمة "يحمر"

يرى الاستاذ نمر مصطفى في رسالة الجدارة التي تقدم بها الى معهد العلوم الاجتماعية أن أصل تسمية بلدة "يحمر"، يعود إلى كلمة "يحمور" وهو غزال قصير الذنب كان موجودا بكثرة في أحراج (أحراش) البلدة الكثيفة.
أما كبار السنّ في البلدة فيرجعون التسمية الى التربة الحمراء المتوفرة فيها، لا سيما هناك مزرعة صغيرة اسمها الحمرا تابعة للبلدة عقاريا.
و "يحمور" في المنجد تعني الأحمر وهي صفة للغزال قصير الذنب .



في معنى إسم "سُجد" و "سحمر"

جاء في معجم أسماء القرى والمدن اللبنانية : 

سُجد : من جذر سامي وتعني بالارامية صورة الله؛ وقد تعني ايضا العبادة والسجود وربما كانت مكانا للعبادة.
سُحمر: و يتعدد احتمال معنى اسمها بين التخمّر، والاسفلت والسواد، والاحمرار، ...



في معنى إسم بلدة وادي جيلو

بالسريانية : قد تعني الرجمة او كومة الحجارة، وقد تعني الهشيم او القش، وقد تكون تحريفا للعقعق [نوع من الغربان].
وورد في التوراة أن (جيلوه) مدينة في تلال اليهودية.
وفي الجذر العربي (جيل) : رقص وفَرِح .