هل انتصر ناصيف النصار في واقعة طربيخا على ظاهر العمر

الشائع عند المؤرخين العامليين، أن ناصيف النصار (شيخ المتاولة) قاتَل ظاهر العمر (حاكم عكا) بسبب خلافهما على قرية (البصة) وأنه (اي ناصيف) استطاع هزيمة (ظاهر) وضمّ البصة لجبل عامل تحت حكمه.

قال الشيخ أحمد رضا في مقاله المنشور عام 1910 في مجلة المقتطف عن المتاولة في جبل عامل  : " أهمها وقعة تربيخا الذي أثارها اختلافهما على قرية البصة على الحدود بين بلاد عكاء وبلاد بشارة. واكتن هذه المعركة للمتاولة على الصفديين" انتهى 

ولكن ميخائيل صباغ في كتابه (تاريخ ظاهر العمر) يروي القصة بطريقة مخالفة، ويقرّر ان المعركة كانت سجالا انتهت لصالح ظاهر العمر وأن ناصيف النصار كان يدفع الميري لظاهر العمر مقابل ان يمنع عنهم الظلم...



السيد طاهر فضل الله - (1865- 1942)

في عيناثا إحدى قرى جبل عامل،حيث تنفست الأرض العلم وتفتحت في الساحات قصائد الشعر والمواقف، ولد السيد طاهر فضل الله في اسرة علمية وبيت عامرٍ بالعلم والأدب .تلقى علومه الاولية على والده السيد طالب ثم استكمل دراسته على يد علماء كبار في بلدته عيناثا ومدرسة بنت جبيل وغيرها حتى وصل الى مرحلة علمية خولته ان يرتقي المنبر باكراً.كان خطيباً حسينياً مُفوهاً ،مزج بين السيرة الحسينية والوعظ والإرشاد، وعالماّ دينيا مرمُوقاً ،عرف في قريته والقرى المجاورة بحضوره وخُطبه التي كانت تجسد واقعة كربلاء كما لو كان يشاهدها،كما جدد في اساليب احياء المواسم العاشورائيه عبر اقامة مسرحيات تشبيهيه لمأساة كربلاء ببلاغة مسرحية من خلال عرض لواقعة الطف ،حيث كان موكب السبايا يسير في الطرقات مع قوافل الجمال والخيول حيث تحتشد الاهالي والعلماء وصدى صوته الشجي يبكي الحجر ويلهب القلوب.
لكن دوره لم يقتصر على الدين، بل امتد إلى مقاومة الظلم ، وقف بشجاعة في وجه تعسف الحكم العثماني حين بدأ الجنود يسوقون شباب القرى إلى أتون الحرب في ما عرف ب"السفر برلك"، ذاك النفي الجماعي الذي التهم الرجال دون رجعة.
رأى السيد طاهر في ذلك جريمة لايسكت عنها،فوقف موقفاً شجاعاً لا يأخذ إلا من أهل البصيرة والعزم. حاول ثنيهم بالحكمة والموعظة ، لكنهم اصروا ،فما كان منه إلا ان ابتكر حيلة نادرة، فصنع ختماً خشبياً باسم السلطة العثمانية ،يمنح بموجبه تصاريح تُعفي الشباب من الخدمة.
سارت الأمور بهدوء الى أن أرهق الخوفُ أحد حاملي التصريح فاعترف تحت الضغط بمصدره.
صدر الحكم سريعاً: لإعدام شنقاً. في شهر رمضان 1916
أُرسلت قوة عسكرية وحاصرته في داره. لكنه بدهاء العلماء ارتدى عباءة نسائية سوداء ،وخرج من أمام الجنود كأن لا شأن له بالامر ،متخفياً في ملامح أمٍ أو أختٍ من نساء عائلته.وما إن اقتحم الجنود الغرفة التي كان يُفترض أن يكون فيها حتى ادركوا خديعتهم .

تضحية تُغطي الانسحاب
لكنهم لم يخرجوا خالي الوفاض.اذ أمسكوا بأخته السيدة *جميلة فضل الله* ، رهينة آملين أن يُسلم نفسه. لكن الفتاة كانت من ابرز نساء زمانها علماّ وقيادة وصاحبة أكبر مدرسة قرآنية يقصدها الطلاب من قرى عديدة، لتعلم القراءه والكتابة في زمنٍ سادت فيه الأمية ،خاصة بين النساء . كانت تعرف أنهم يريدونها وسيلة ضغط وأنهم يقتادونها الى المغفر في بنت جبيل كورقة في محاولة لكسر صمود اخيها.
كانت تمشي معهم بخطى ثابتة ،لا تسأل عن مصيرها بل كيف تحفظ مصير اخيها.وعند مرورهم قرب عين الماء القريبة (عين الجوزة) أستأذنتهم بشرب الماء .
اقتربت من العين، رفعت رأسها الى السماء ،وصرخت من اعماق القلب: "الله اكبر"
ثم ألقت بنفسها داخل عين الماء على عمق خمسة عشر متراً بكل وعيٍ وجرأة. عندها ارتفعت أصوات النساء بالصراخ والعويل مدعين أن الجنود هم من دفعوها.
فزع الجنود من ردة فعل الناس وفروا مذعورين نحو بنت جبيل كأن صاعقة نزلت ،فهربوا يجرون خلفهم خيبتهم وتركوا المكان ومن فيه.وأسرع من بقي من رجال القرية واخرجوها من العين سالمة لم تصب بمكروه،كأن العناية الإلهية مدت لها يداً من الغيب .
لقد غطّت انسحاب اخيها بجسدها ،وواجهت البنادق بالدعاء والتكبير ،وعين ماء ،وكتبت صفحة نادرة في سجل التضحيات ،لم تكن فقط فتاة تُعلم وصاحبة اكبر مدرسة قرآنية ،بل كانت مدرسة في التضحية ،وقلبها قلب فارس لا يعرف التراجع.
أما السيد طاهر فبقي متخفياً حتى هدأ الليل ،ثم تسلل الى قرية *مجدل سلم نزل فيها عند السيد محمد حسن فضل الله الذي كان يومها يطلب العلم على جده لأمه الشيخ مهدي شمس الدين. ولما شاع خبر وجود شخص فار ،خشي البعض وخافوا من ردة فعل السلطة العثمانية ضد القرية واهلها ،فجاء وفد من وجهاء البلدة يطلبون من مضيفه أن لا يسمح له في البقاء في قريتهم. لكن ذلك اصطدم برفض قاطع من السيد محمد حسن قائلاً :
"ما يصيبه يصيبني ،وانا أتحمل مسؤولية بقائه،".
كان السيد طاهر يسمع هذا الحديث من خلف الستار ،فعلم أن بقائه اصبح غير آمن وقد يجرّ البلاء على أهل البلدة.وفي الليلة نفسها ،قرر الخروج.

وهنا تبدأ رحلته الكبرى.
خرج في سواد الليل وحده ، يقطع الوديان والجبال،لا رفيق له سوى نجوم متناثرة في السماء.وفي شعاب الاحراش كانت الأرض تسكنها الوحوش اكثر من البشر . حيث الغابات تمتد كثياب الليل ،كان عليه أن ينجو لا من الجنود هذه المرة،بل من الحيوانات المفترسة.كان يختبىء خلف الصخور حين يسمع دبيب الذئاب أو زئيرا يتردد من جبل الى جبل، تقشعر له الأبدان ،تسلق الأشجار إذا اقترب الخطر،وسكون الله في قلبه.
كانت رحلة نجاة من كل أشكال الموت: القتل ،الخوف ،الوحشة،الجوع.
أخيراً وصل إلى العريش في مصر، حيث لا يعرفه أحد ، اعتمر عمامة على المذهب المالكي وأقام بين الناس إماما وخطيبا وواعظا ،فأحبوه وأكرموه كأنما عاش في أرضهم لا غريباً ولا لاجئاً ،دون أن يعلموا قصته الكاملة.
لكن الشهامة والشجاعة لا تغيب عن أهل الإيمان، فحين وصله خبر وفاة إبن عمه السيد فضل الله فضل الله(والد السيد اسعد فضل الله إمام بلدة القليلة ،والسيد محمد) الذي كان من أوائل من سيق إلى الجندية ،وقد وافته المنية في أحد معسكرات الجيش العثماني في مصر ،ولم يكن يبلغ الأربعين من العمر.سارع السيد طاهر إلى تغسيله وتكفينه بيديه والصلاة عليه وشارك في دفنه رغم الخطر.
بعد زوال الحكم العثماني عاد السيد طاهرإلى قريته عالماً وخطيبا ،بقي يؤدي رسالته التي لم تنقطع: على المنبر ،وفي البيوت ،وبين الناس حتى وافته المنية في شهر ربيع الأول 1360 هجرية، وأوصى أن يصلي عليه آية الله السيد محمد حسن فضل الله،وقد اصبح يومها من كبار المجتهدين ،صلى عليه بمهابة وشيع تشيعا مهيباً ،ودفن في مقبرة خاصة.
وهكذا ظل اسم السيد الشجاع وأخته العالمة قصة تُروى جيلا بعد جيل تثبت أن في جبل عامل رجالاً ونساء كتبوا التاريخ بالحبر والدم والحكمة.
ختم وتوقيع السيد طاهر فضل الله (إمام قرية عيناثا طاهر ١٣١٢).ما يعادل 1894ميلادي



آل مغنيّة : حجازيون من بني أسد أم جزائريون ؟

من كتاب تاريخ الأسر الشرقية _ ج ٦ - لمؤلفه عيسى إسكندر المعلوف:
"آل مغنية : من بادية الحجاز من بني أسد . جاء الشام منهم ثلاثة أخوة... ارتحل أحدهم إلى مصر ... وثاني الأخوة مات ولم يعقب... والثالث وُلد في الشام وعُرف بإسم الغنيّة لان والدته كانت غنيّة وحُرّف مغنية، وجاء إلى جبل عامل فسكن قرية (طيردبا) ... وأصل اسمها (دير ذبا) وهو اسم راهب. وقد نشأ من هذه الأسرة علماء". انتهى
من محفوظات ربيع يوسف _ مشغرة وقد علّق القاضي الشيخ محمد أحمد مغنية :"المعلوم والمعروف لدى العائلة أنّها من الجزائر من بلدة مغنية، هاجر أحدهم إلى النجف الأشرف لتلقي علوم الشرع، وأكثر الطلبة في الحوزة كانوا ينتسبون إلى قراهم، وهذا شائع عند الإيرانيين، كالشيرازي، و الخوئي، والخرساني، وغيرهم.. ثم هاجر من النجف الأشرف ثلاثة أخوة، أحدهم رحل إلى مصر، والثاني إلى دمشق، وقد نقل لي المقدس العلامة السيد علي مكي، حيث كان رئيس الطائفة في سوريا، أن هناك نهراً قرب دمشق اسمه مغنية، وقد جفّ على الأغلب.. والثالث سكن جبل عامل في بلدة طير دبا، ودبا اسم طير، كما قيل.. وقيل كان اسمها دير دبا، كدير كيفا وأمثالها.. وآل مغنية المنتشرون في دير كيفا وبنت جبيل وعيتيت و عربصاليم، كلهم أصلهم من طير دبا.. والعلماء من العائلة متواجدون في طير دبا منذ زمن بعيد." انتهى 


ميناء "يرموتا" ومعبد "تانيت - عشتارت" في الصرفند

 الصرفند - (Sarepta) أو صرفة كما في الكتاب المقدس (Zarephath).

تم اكتشاف المدينة القديمة بما فيها معبد "تانيت/عشتارت" عام 1972....
يقع المعبد على حافة التل المطل على ميناء يرموتا، ... و إلى الشمال تقع المنطقة الصناعية للمدينة القديمة مباشرة إلى الجنوب من المعبد،...
تتوزع أنقاض المدينة القديمة إلى مجموعتين متميزتين:
المجموعة الأولى تقع على رأس صخري إلى الغرب من نبع يُدعى عين القنطرة، حيث كان الميناء القديم للمدينة (يرموتا)...
المجموعة الثانية، إلى الجنوب، تتألف من أعمدة وتوابيت وألواح رخامية،...
كشفت حفريات بريتشارد (Pritchard) عن العديد من اللقى الأثرية المتعلقة بالحياة اليومية في مدينة صرفة الفينيقية القديمة:
ورش لصناعة الفخار وأفران، أدوات استخدام يومي، تماثيل دينية، ونقوش عديدة من بينها بعض النقوش باللغة الأوغاريتية.

بلغت ذروة الاكتشافات في الصرفند مع الكشف عن المعبد الطقسي لتانيت/عشتارت،
 والتي تم التعرف عليها من خلال لوحة عاجية نذرية منقوشة، وتُعد أول إشارة مؤكدة لتانيت في موطنها الأصلي.
كما كشف الموقع عن تماثيل صغيرة، منحوتات عاجية أخرى، تمائم، وقناع طقسي.
نقش معبد تانيت على لوحة عاجية:
"قام شِلِّيم بن مِفعَل، بن عزّي، بصنع هذه الصورة لتانيت عشتارت."
 من صفحة 
The Megalithic structures of Lebanon










وجاء في صفحة عنابة : صِرْفة القديمة تُقابل اليوم قرية صِرفند، التّي تقع على بُعد 15 كيلومترًا جنوب صيدا. في العصور القديمة، كانت صِرْفة مدينة تابعة لصيدا، وفي عام 701 قبل الميلاد استولى عليها سنحاريب مثل المدن الفينيقية الأخرى. إرتبط إسمها بقصص النبي إيليا، التّي يرويها سفر الملوك الأول ، حيث قام بمعجزة دقيق وزيت مع الأرملة وإنعاش إبنها (الملوك الأول 17: 7-24).
تم التنقيب في صِرْفة بواسطة بعثة أثرية أمريكية من جامعة فيلادلفيا بين عامي 1969 و1974. في عام 1972، تم إكتشاف معبد هناك، حيث سمحت البقايا الأثرية والنقوش بالتعرف عليه كمعبد للإلهة تانيت-عشتروت. كان هذا أول معبد فينيقي معروف.
يرجع تاريخ المعبد إلى الجزء الأول من الألفية الأولى ق.م. وكان مستطيلاً (6.40 × 2.26 مترًا) وبه غرفة متصلة بالجدار الشمالي يُعتقد أنها كانت تُستخدم كغرفة للكهنة. داخل المعبد، وعلى طول الجدران الثلاثة، وُجدت منصة بإرتفاع 30 سنتيمتراً لوضع القرابين. وكان هناك مذبح (1.02 × 0.92 متراً) مثبتاً مقابل الجدار الخلفي، وأمام المذبح وُجدت قاعدة قد تكون لعمود خشبي: هذّا هو العمود المعروف بالساميّة بإسم مصبّه (massebah)، وهو عنصر ضروري في المعابد الكنعانية والفينيقية.
من بين القطع المستخرجة، تم العثور على العديد من التمائم والتماثيل المصنوعة من الفخار والعاج ذات الطابع المصري، بالإضافة إلى تماثيل نسائية فخارية تشبه ما تم العثور عليه في آشور وسوريا وفلسطين. ساعدت دراسة هذه القطع في تحديد المراحل الزمنية لبناء المعبد ما بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد.
إحدى النقوش الفينيقية المكتشفة كانت تحمل أهمية كبيرة لتاريخ الديانة الفينيقية. كان النقش عبارة عن لوحة (3.3 × 5 سم) تحتوي على إثنين وثلاثين حرفاً موزعة على أربعة أسطر، وتشير إلى تمثال مكرّس للإلهة تانيت-عشتروت. لم يتم العثور على التمثال لكن ذكر تانيت في القرن الخامس في قلب فينيقيا، يسمح لنا بإعتبار أن مصدره هذه المنطقة وليس من شمال أفريقيا كما كان يعتقد بسبب تقديم المئات من التكريمات لهذه للإلهة في قرطاجة وفي المستوطنات الغربية.
تانيت، التّي لا يزال تفسير إسمها غير واضح، مرتبطة بـعشتروت، الإلهة العظيمة السامية-الفينيقية. تفوقت عبادة عشتروت على عبادة تانيت بين الفينيقيين، على عكس ما حدث في قرطاجة، حيث أصبحت تانيت الإلهة الأكثر أهمية في البانثيون، وغالباً ما إرتبطت بالإله بعل حمون، الذّي يبدو أنهما شكّلا زوجاً. لقب تانيت على الشواهد البونيقية كان دائمًا "وجه بعل"، وهو لقب يذكّر بلقب "إسم بعل" الذّي حملته عشتروت في صيدون ومن قبل في القرن الثالث عشر ق.م، في أوغاريت. هذه الألقاب يمكن أن تشير إلى الدور الوسيط الذّي كان يُنسب إلى الإلهتين.
الرمز المعروف بـ "رمز تانيت" يظهر في العالم البونيقي على الشواهد، والمعالم، والتماثيل المصنوعة من الطين المحروق وأيضاً على السيراميك. ويمكن إعتباره تمثيلاً مبسطاً للإلهة ذات الأذرع الممدودة. يتكون الرمز من مثلث (يُختصر إلى شبه منحرف عندما يُقطع قمته)، وخط أفقي موضوع في أعلى المثلث، وقرص يقع فوق الخط الأفقي. أحياناً يستند المثلث إلى قاعدة؛ ويمكن أن يرتبط برمز لشخص يحمل قرصا بيد واحدة؛ وهو شعار يسهل حمله.
في صرفة، عُثر على رمز تانيت محفور على قرص زجاجي بقطر 1 سنتيمتر. كما كان هذا الرمز مصورا أيضاً على تمثال طيني صغير عُثر عليه في بقايا سفينة من القرن الخامس ق.م بالقرب من حيفا. ولأسباب لا تزال مجهولة، نادراً ما إستخدم الفينيقيون هذّا الرمز.
ببليوغرافيا :
L'univers phénicien Par Michel Gras, Pierre Rouillard, Javier Teixidor · 1989 P43-44-45
@ ZakarBaal Bn 'Bd Mlq'Rt




الآثار الصورية في المتحف الوطني ببيروت

تبهرك مدينة صور بحصتها من معروضات المتحف الوطني ببيروت، وقد يتفاجأ الزائر للمتحف من كثرة الآثار الجنوبية المعروضة فيه، وخاصة آثار مدينة صور.  
ونكاد نجزم ان نصف معروضات المتحف الوطني (إن لم تكن أكثر) هي جنوبية من صيدا وصور والصرفند و أم العمد وغيرها. 
ولكثرة المعروضات الصورية في المتحف الوطني، حقّ لمدينة صور أن يكون لها متحف خاص، يروي ويحفظ آثارها عبر الحقبات المتعاقبة من التاريخ.

فيما يلي بعض المعروضات الصورية في المتحف الوطني: * قناع مدفني من القرن السابع قبل الميلاد * نصب في البرج الشمالي من القرن ٤ و ٥ قبل الميلاد * الاله ديونيزوس من العصر الروماني * الامبراطور سبتيموس الروماني * كتلة زجاجية غير محددة التاريخ * لوحتان من الفسيفساء الصورية 
أما النواويس فهناك مجموعة صورية كاملة منها: * ناووس الحروب * ناووس أسطورة أخيل * ناووس الالهة السكارى

و من اللُقى المعروضة في المتحف مجموعة نقود وحلى صورية منها : * عملة صورية من الفضة تعود للعام ٤٥ ميلادي عليها صورة هرقل * عملات ذهبية صورية تعود للعصر الفاطمي ١٠٤٤/١٠٤٥ م * عملة ذهبية صورية تعود للعصر الفاطمي ١١٢١ م عليها كتابات إسلامية شيعية كما جاء في تعريفها في المتحف * سوار صوري من الذهب وخشب ابنوس غير محدد التاريخ











جوبيتر (الإله الرئيس عند الرومان) وغانيماد إله المطر

ليدا والبجعة : ليدا هي ابنه حاكم ايتوليا التي وقع بحبها ملك الالهة زيوس الاغريقي، فتنكّر بهيئة بجعة واختطفها





السيد موسى الصدر في كتب ومواد متفرقة

 جريدة السفير اللبنانية يوم 30 تموز 1978 - السيد موسى الصدر: تذويب الدويلات وعزل العملاء 

منع التقسم بقوة السلاح - كانون أول  1975 

السيد موسى الصدر - الرئيس صبري حمادي - الشيخ سليمان اليجفوفي - السيد محمد علي الأمين
أين الإمام ؟
في الذكرى السنوية الأولى (١٩٧٩) لاختفاء السيد موسى الصدر، نشرت مجلة الوطن العربي :
عاشوراء جديدة يعيشها مليون شيعي لبناني.
الشيخ حسن ملك - الرئيس رشيد كرامي - الرئيس ياسر عرفات - السيد موسى الصدر - الشيخ حسن عواد
السيد موسى الصدر - النائب معروف سعد - النائب جان عزيز - مجلة الحرية - 1970
السيد موسى الصدر - الشيخ علي شور

السيد موسى الصدر في النبطية في ذكرى أسبوع النائب والوزير فهمي شاهين / تشرين الثاني 1974
القاضي زيد الزين - الفنان وجيه نحله - القاضي سميح فياض - السيد موسى الصدر
السيد موسى الصدر والسيد شريف هاشم

السيد موسى الصدر - والنائب يوسف حمود
الشيخ علي شور - السيد حسين الحسيني - الشيخ اليحفوفي - السيد موسى الصدر - على يمين السيد الفتى مصطفى البرجي
الشيخ اليحفوفي - السيد هاشم معروف الحسني - الشيخ موسى عز الدين - السيد عبد المحسن فضل الله - الشاعرعبد اللطيف فضل الله - الشاعر محمد نجيب فضل الله - السيد موسى الصدر
السيد موسى الصدر - حسين الحسيني - عبد اللطيف الزين
الشيخ محمد جواد شري - السيد موسى الصدر

زيارة لضريح لينين في الساحة الحمراء - 1976
مؤسسة جبل عامل المهنية عام 1971
قيل إن الفتى الظاهر في الصورة هو حسن محمود ذيب من حناويه، هاجر بعد مدة إلى أفريقيا.

الدكتور صادق الطباطبائي 1979 - ابن شقيقة السيد موسى الصدر :
واجب الجيش اللبناني تحرير أرض الجنوب
وقد اسُقبل في صور بهتاف : يا صادق وينو خالك ؟ 

السيد موسى الصدر وبعض الوجهاء في ضيافة الشيخ زين العابدين شمس الدين في منزله في البازورية.

السيد محمد حسين فضل الله - السيد موسى الصدر - الشيخ محمد مهدي شمس الدين





الإمام الصدر يحيي عاشوراء في ياطر 1974 أقيم احتفال في ياطر (2 شباط 1974) حضره وتحدث فيه السيد موسى الصدر والشيخ محمد فرحات و د. سليم حيدر والشيخ محمد يعقوب والشيخ نجيب سويدان والشاعر شوقي بزيع. واعتبر السيد موسى الصدر (رض) أن إقامة حفلة كبرى في "ياطر" على بُعد بضعة أمتار من الحدود تعني أننا نريد إقامة فصل جديد في تاريخ الذكرى وفي تاريخ المنطقة التي نشاهد بيوتها المهدومة وآثار القصف والإعتداءات الإسـ.ـرائـ.ـيـ.ـلية المتكررة.