من طرائف الشيخ علي مزرعاني - حولا

 الى جانب تقواه وورعه وصفاء ايمانه كان مولانا الشيخ علي مزرعاني يملك عصبيه ممزوجه بنوع من الفكاهة.

بعد اجتياح لبنان عام 1982 من قبل قوات الاحتلال ووصولهم الى بيروت عاد الكثيرون الى البلدة من مختلف المشارب وقام احد التنظيمات بجعل باحة مسجد القريه مقرا لفرقته الكشفيه فكان في كل يوم يجمع الاطفال والمراهقين في باحة المسجد وما يستتبع ذلك من ضجيج وصراخ ومناكفات وتختتم كل يوم بانشودة: واحد .. تنين فليسقط صدام حسين ..

وكل يوم يحاول الشيخ علي بالحسنى والتفاهم ويطلب منهم الذهاب الى المدرسه او الساحه والبيدر ولكن دون جدوى الى ان جاء اليوم الذي فقد أعصابه فخلع طربوشة الاحمر وعمته ورماهما ارضا ..وقال هذا جامع لكم والله يسامحكم فبه وتوجه الى دكان ابو حسن وهو شيوعي عتيق.. سائلا إياه ..معدش عندكم من هل بطاقات الحمر… ساله ابو حسن لشو… قال له بدي قدم طلب للحزب…

رحم الله الشيخ علي ورحم تلك الايام ورحمنا واياكم جميعا
من مشاركات الأستاذ راجح عواد