دارة حسين شميساني التراثية في النبطية
دارة آل الغفري في النبطية
وقد كتب علي مزرعاني : " غادرنا على حين غرة ومن دون استئذان منزل آخر من منازلنا الجميلة والتي يعود تاريخ بنائها إلى أكثر من نصف قرن... رحل ليل أمس في ظلام دامس يملأه الحزن والأسى على رحيل العديد من رفاقه الذين سبقوه... دارة آل الغفري في حارة المسيحيين ومن ثم إلى ابو علي كمال ( صاحب بن الكمال ) ، وداعاً".
وقد كتب علي مزرعاني : " غادرنا على حين غرة ومن دون استئذان منزل آخر من منازلنا الجميلة والتي يعود تاريخ بنائها إلى أكثر من نصف قرن... رحل ليل أمس في ظلام دامس يملأه الحزن والأسى على رحيل العديد من رفاقه الذين سبقوه... دارة آل الغفري في حارة المسيحيين ومن ثم إلى ابو علي كمال ( صاحب بن الكمال ) ، وداعاً".
دارة آل شاهين في النبطية - أثرٌ بعد عين
لوحة للفنان حسين سلوم تُظهر ساحة المنشية وفندق زهرة الجنوب والمحلات التجارية التراثية كما كانت تبدو عام 1960 في النبطية... وقد أضحت أثراً بعد عين
أحد البيوت التراثية الأثرية القديمة في مدينة النبطية - قام برسمه الفنان حسين شكرون بقلم الرصاص بتاريخ ٨ / ٩ / ٢٠٢٢ ... وقد علّق بعد تدميره : " الرصاص لا يقوى على وحشية الصواريخ التي حولته الى ركام وبعثرت حجارته في انحاء المعمورة ..."
وفي تموز 2025 - أصدرت جمعية بلادي دراسة تفيد أن أكثر من 75% من تراث منطقة النبطية مدمّر أو مهدَّد:
كشفت جمعية "بلادي" أنّ نسبة المباني التراثية المعرّضة لخطر التدهور في منطقة النبطية تجاوزت 75% بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان (2023–2024)، بعدما كانت تقدَّر بنحو 25% فقط قبل الحرب. وجاءت هذه الأرقام ضمن تقرير المسح الميداني الذي أعدّته الجمعية بالتعاون مع طلاب الهندسة المعمارية في الجامعة اللبنانية، وغطّى 389 مبنًى تراثيًا شُيّدت معظمها بين عامي 1700 و1950.
وشملت الدراسة خمس بلدات جنوبية في قضاء النبطية: النبطية الفوقا، النبطية التحتا، كفرتبنيت، زوطر الشرقية، وزوطر الغربية.
يمثّل التقرير دليلًا إضافيًا على استهداف ممنهج للذاكرة المكانية والهوية الثقافية في الجنوب اللبناني ، ضمن نمط أوسع من القصف طال مواقع أثرية وتراثية في الجنوب والبقاع خلال فترة الحرب. كما يملأ فراغًا خطيرًا في التوثيق الرسمي، في وقت لا تزال فيه آليات حماية التراث المدني غائبة أو متعثّرة. للمزيد: https://shrtlink.ai/IdQE