الشيخ خليل مغنية




السيد عبد الحسين شرف الدين - الشيخ خليل مغنية 


الشيخ خليل بن حسين بن علي مغنية ولد في قرية طير دبا قضاء صور عام 1318 وتوفي في صيداء عام 1378 ودفن في مسقط رأسه.
بدأ يتلقى علومه على والده شيخ الطائفة الشيخ حسين مغنية وعلى غيره من العلماء والمدرسين.
ثم انتقل إلى النجف الأشرف حيث تابع تحصيله العلمي سحابة خمس عشر سنة حتى نال إجازة الاجتهاد. 
عاد إلى قريته وأقام فيها طيلة حياته منصرفا إلى القضاء بين الناس والتعليم والهداية والارشاد.

له بالإضافة إلى كثير من المقالات بضعة مؤلفات مخطوطة أهمها:
1- المرحلة الفكرية في العقائد الدينية .
2- التضحية الكبرى، أو بين يدي الإمام الحسين.

له كثير من الشعر لم يجمع ولم يطبع بعد، وهذه مختارات منه:

من قصيدة له يمدح فيها النبي ص:
ماذا ننظم في علاك وننشد * وبداية الأقوال إنك مفرد

عال على هام الوجود وأنه * نور بهالات الهدى يتوقد
في كل نحو للثناء مفوه * وبكل ناحية تشير له يد
في كل سامعة صدى لمغرد * بالذكر في حفل الخلوديغرد
 أقصر فلست ببالغ منه سوى * ما يبلغن من الضياء الأرمد
من كان فوق العالمين مقامه * فله الفخار جميعه والسؤدد
راياته بالرفق تخفق فوقه * وشعاره في الناس ألا يعتدوا
شرفت مزاياه فكل مزية * غرا وطاب نجاره والمولد