من مذكرات القنصل الروسي في بيروت (1869 - 1882):
* ينتسب الشيعة الى اصل سوري.
* كان عدد الشيعة في القرن 17 كبيراً جداً في جبل لبنان وفي سوريا عامة.
* بعد ظاهر العمر (وناصيف النصار)، لاحقهم أحمد باشا الجزار واضطهدهم فضعفوا.
* يعيش الشيعة مشتتين في متصرفية جبل لبنان ويتركزون في الاقضية المسيحية : كسروان والبترون وجزين والمتن.
* بلغ احصاء الشيعة عام 1862 في متصرفية جبل لبنان 8284 نسمة من الجنسين. وعام 1882 بلغ تعدادهم في المتصرفية 11300 نسمة. (الإحصاء يلحظ عدد المكلفين بدفع الضرائب)
* يتمتع الشيعة والسنة في جبل لبنان بحقوق وامتيازات متساوية مع الطوائف الأخرى. ولكنهم لا يملكون اية طموحات سياسية.
* لا يشكل الشيعة طائفة مستقلة كباقي جيرانهم اللبنانيين. وهم أقرب _سياسيا_ إلى الدروز من الموارنة.
* لا يخشى الدروز من الارثوذكس ولا من الروم الكاثوليك ولكنهم يكنون العداء للموارنة وأساس ذلك النزاع السياسي بينهما.
* لا يتبع الشيعة والسنة لأي سلطة خارجية ويعتمدون على اوقافهم لصيانة المساجد واعالة الأئمة.
* لا يتبادل الشيعة والسنة الودّ ويتجنبون الاختلاط فيما بينهم، ولكن الطائفتَيْن بعيدتان عن التعصب الطائفي. ويشكل الشيعة والسنة والدروز وحدة سياسية في الأزمات لمواجهة النفوذ المسيحي.
