الشائع ان "قبيلة عاملة" هاجرت من اليمن واستقرّت في جبلها بعد انهيار سد مأرب... وهذا الوهم يبدّده الدكتور محمد ريحان في كتابه "جند الخليفة" ليضفي على الهجرة ظروفها الموضوعية.
يستنتج الدكتور ريحان من مجموع النصوص التاريخية، ان القبيلة هاجرت في بادئ الأمر من اليمن واستقرّت في الحيرة بالعراق، وبعد وقوع العراق بيد الفُرس هاجرت القبيلة مع حلفائها إلى تُدمر حيث أصبحوا جزءا من دولة شبه مستقلة تحت قيادة الزباء بنت الظرب من العماليق وهناك حصل الاتحاد بين عاملة والعماليق... واستمرت هذه (الدولة) لعقود قبل ان تتعرض لهزيمة على يد الرومان دفعت "عاملة" مجددا للهجرة الى جنوب فلسطين هي وحليفتها "قضاعة".