بعد حوادث تل الزعتر، تم نقل الفلسطينيين إلى الدامور... فثارت الاعتراضات خوفا من التغيير الديموغرافي ...
فاقتُرح نقلهم إلى مخيم يُقام في البيسارية في الجنوب على مساحة 214 ألف متر مربع تملكها الدولة...
اعترضت منظمة التحرير على النقل واشترطت أن يكون المخيّم الجديد مجهّزا بسكن مبنيّ، لا خيم منصوبة ...
كما عارض أهالي البيسارية نقل الفلسطينيين إلى أراضيهم ... ولكن الدولة أصرّت على نقلهم للجنوب ، ولتفادي المشاكل قررت إنشاء مخفر دائم في البيسارية... فلجأ أهالي البلدة لمقاضاة الدولة مطالبين بحقهم في الشفعة.
وكان لعادل بك عسيران موقفا شديدا من رفض إنشاء مخيّم في البيسارية : لأن الأرض لأهل البلد و لا يحق للأغراب أن يسكنوا فيها .... وبدل ذلك اقترح عسيران توزيعهم على المخيمات من الشمال إلى الجنوب.