الجامع الكبير في بنت جبيل

" بسم الله الرحمن الرحيم
جدّد هذا المسجد المبارك ابتغاءً لوجه الله،
الحاج علي إبن المرحوم المبرور الحاج أحمد البزي،
اثابه الله ثواب المحسنين ، وله اجر الله يوم القيامة.
وذلك في اواسط أربعة وثلاثون ومائة والف" انتهى
تجديد بناء المسجد سنة 1134 هجري = 1722 م ، أما تاريخ بنائه فهو أقدم من ذلك. .
وتذكر لوحات تاريخية أخرى في داخل المسجد أن الحاج سليمان بزي أعاد تشييد الجامع في عصر العلامة الشيخ موسى شرارة سنة 1300هـ/1883م. صورة اللوحة من محفوظات Rihab Ahmad Bazzi


وقد كتب الناشط الاستاذ سهيل منيمنة : "الجامع الكبير في بلدة بنت جبيل الجنوبية. وهو أقدم مساجد بنت جبيل ويقع في الطرف الجنوبي الشرقي للمدينة. بني هذا الجامع سنة 1134هـ/1722-1723م في عهد قبلان بن حسن بن نصار بن مشرف ين أحمد بن علي الصغير حاكم بلاد بشارة آنذاك، وتشير الكتابة المحفوظة داخل حنية بالجدار الجنوبي إلى أن المسجد جدده الحاج علي بن أحمد البزي في التاريخ المذكور. ويتضح من لوحات النصوص التاريخية الأخرى في المسجد أن الحاج سليمان بزي أعاد التشييد على أنقاض جامع قديم بمسعى وعناية العلامة موسى شرارة سنة 1300هـ/1883م، حيث تم بناء قبة كبيرة وزيد في سعته على يد المعماريين الشهيرين أبو أحمد حميدي الصفدي وصالح الصفدي من بلدة صفد بفلسطين وكانت أجرة الحاج حميدي نصف ليرة فرنسية ذهباً وأجرة صالح مجيديتان، وغطي سقف الجانب الشرقي من الخارج بالخشب. وتم بعد ذلك بناء هذا السقف بالاسمنت والحديد وإصلاح القبة بالاسمنت من وصية الحاج إسماعيل بن محمد بزي. وفي سنة 1349هـ/1932م تمت توسعة بيت الصلاة بإضافة غرفة مستطيلة بعمق تسعة أمتار لجهة الشرق تحاكي بيت الصلاة بالمسجد القديم. أما الصحن الخارجي فقد تم تسويره سنة 1364هـ/1945م بجدار له باب من جهة الشمال. وفي نفس هذا التاريخ أحيط المسجد من جهته الشمالية وأمام الغرفة الغربية برواق ذو أقواس قائمة على أعمدة حجرية مزينة بتيجان ... وقد استحدث الليوان سنة 1365هـ/1960م بهمة محمد رؤوف علي يوسف بزي، وجرت أعمال ترميم وتوسعة للجامع في أواخر الستينات من تلك الفترة على نفقة الدكتور إسماعيل عباس. وبعد تحرير المدينة سنة 2000م أجريت أعمال تأهيل عامة للمسجد، ولكنه تعرض لتدمير جزئي خلال عدوان سنة 2006 تم بعدها إقامة ورشة ترميم وتوسعة شاملة سنة 1418هـ/2007م بهبة من صاحب السمو الشيخ حمد أمير دولة قطر السابق. (مختصر من بحث مطول عن تاريخ هذا المسجد أعددته سابقاً)." انتهى


وقد عقّب الأستاذ كامل بزّي : " ولمّا كانت المِىذنة التي تعلو الجامع في وضعٍ لايليق بالمكانة التي يجب أن تكون عليها رفعةً و شموخاً ما أثارَ هِمّة الشيخ خليل عبد الله بزي لِيبذل من ماله الخاص جميع مايلزم من نفقات أعادَت بناء المئذنة مِن جديد عام 1948  وفي أسفل قاعِدَتِها هذه الأبْيات:
 مِئْذَنَةٌ تَأَسّسَتْ على التُّقى /// لِلذِّكْرِفيها غدوةً و في الأُصُلْ
أسَّسَها يبغي ثوابَ رَبِّهِ /// بِهِمَّةٍ ما عَرَفَتْ قطّ المَلَلْ
 خليل عبد الله وابن بَزَّةٍ /// وذوالمعالي الغرّوالندب الأجلّ
 حتّى إذا مابلغت غايتها /// وارتفعت كأنّها أعلى الجبل
 علا عليها ذاكرٌ مُكَبِّراً /// مُهَلِّلاً  لِرَبِّهِ عَزَّوَجَلّ
 مُؤذِّناً أرَّخت وهوقائم /// مُنادِياً حَيّ على خير العمل
                              
  ١٣٦٥ هجريّة"     انتهى



اللوحة من رسم الفنانة مروة بزي

تصوير سهيل منيمنة

تصوير سهيل منيمنة

تصوير سهيل منيمنة

توغّل في بلدة عيتا الشعب - 1961

 ١١ كانون ثاني ١٩٦١ _ جريدة لسان الحال

قوة معا.د.ية تتوغل نصف كيلو متر في بلدة عيتا الشعب وتصل لمنطقة "الطيارات" وتختطف كل من (حسين علي محمود) و (محمد علي رحمة) وتسلب ١٠ رؤوس ماعز.



استقلال لبنان والجمهورية العربية المتحدة

هل فعلا كان لبنان وطناً نهائيا لجميع أبنائه؟
في ١١ تموز ١٩٥٨ طالب رئيس الوزراء (سامي الصلح) بضمّ لبنان إلى الجمهورية العربية المتحدة (مصر وسوريا).



كفركلا 1975 - 1979

 




كفركلا 18-11-1976 - من ترشيف وضاح جمعة 

كفركلا 1975 - من أرشيف وضاح جمعة 

 - المناضل ظافر المقدم - بلدة كفركلا الجنوبية العام 1975 - من ارشيف وضاح جمعة 

كفركلا الصمود والتصدي منذ العام 1975 - أرشيف علي مزرعاني

الجدار الطيب بين لبنان وفلسطين 1977

اطلق الغزاة اسم (الجدار الطيب) على قسم من الشريط الفاصل بين لبنان وفلسطين لا سيما بوابة العبور قرب المطلة. و يُعتقد ان هذه البوابة (الصورة) في الجدار كانت قبالة بلدة المطلة.

وقد علّق الناشط محمد رمال : " (صورة) الجدار الطيب (هي على) طريق كفركلا عديسة و تعود الى سنة ١٩٧٧ تاريخ عمل (هذه) البوابة وكات لدخول المدنيين.. أما بوابة فاطمة فكانت لعبور الاليات العسكرية ، وهي الى الشمال من هذه البوابة على بعد ٥٠٠م" انتهى 


جدار تيغارت بين لبنان وفلسطين 1938 - Tegart's wall

كتب الباحث جلال شريم

في الصورة مجموعة من افراد العصـ..ابات الصـ..هيونية تحت حماية الانتداب البريطاني تقوم في العام 1938 بأعمال إنشاء اول جـ..دار فصل شمالي فلسطين المحتلة بطول 80 كيلومتر ليفصل بينها وبين لبنان من رأس الناقورة حتى مرتفعات الجولان ليمتد لاحقا الى شمالي الحدود الاردنية.
جاءت فكرة بناء هذا الجدار بناء على اقتراح احد رؤوساء شرطة المستعمرات البريطانية تشارلز تيغارت في محاولة لوقف تدفق الثوار والمساعدات من لبنان لمساندة ثورة العام 1936 التي قام بها الفلسطينيون ضد العصـ..ابات الصـ..هيونية وحاميها المستعمر الانكليزي.
بعد تصاعد أعمال الثورة وازدياد الملتحقين بها من لبنان تمت الاستعانة بتيغارت صاحب الخبرة الواسعة والصيت السيء من خلال تجربته في قمع الثوار الهنود المطالبين بالاستقلال حيث خدم هناك لمدة ناهزت الثلث قرن. وعرف عنه تجرده من كل القيم الانسانية وامتهانه للتعذيب الوحشي والقتل مع المعتقلين والثوار الهنود. حتى تعرض هناك لعدد كبير من محاولات الاغتيال.
بعد الاستعانة به رأى استحالة وضع حواجز ونقاط مراقبة حدودية مقترحاً بناء ذلك الجدار الذي عُرف باسمه ليكون أول جدار فصل وأول محاولة لحماية نشوء الكيان الصـ..هيوني.
طبعا كانت جدوى الجدار محدودة مع اصرار الاهالي على مساندة الفلسطينيين وبسبب طوله تمكنوا من فتح فتحات كثيرة فيه.. ومع الزمن زال الجدار ولا زالت آثاره باقية في بعض المناطق.




نادي بافليه : ثقافي، اجتماعي ، رياضي

 نادي بافليه : ثقافي، اجتماعي ، رياضي

تأسس عام ١٩٨٠
عام ١٩٨٢ أصدر النادي منشورا (الصورة) غلب عليه الطابع الإرشادي والوعظي، ربما يرتبط بخلافات داخلية في البلدة. أنظر أيضا : نشرة بافليه 1981



أسواق شعبية في المنطقة الحدودية : القليعة - مرجعيون - الماري

أسواق شعبية في المنطقة الحدودية - تقريبا بين عامي 1978 و 1979 : * سوق مرجعيون * سوق القليعة * سوق الماري





سوق الجمعة - جديدة مرجعيون

صراع علي بك الأسعد وثامر بك السلمان - من كتاب الحركات

كتب الناشط (محمد منذر) : 
 في كتابه «الحركات في لبنان إلى عهد المتصرفية»، يتعرض المؤلف يوسف خطار أبو شقرا إلى النزاع بين علي
بك الأسعد (توفي 1865 م) حاكم تبنين وتامر بك السلمان (توفي 1881 م) حاكم جبل هونين.
ومما ذكره أن علي بك الأسعد كان جنبلاطي الغرض، بينما كان تامر بك يزبكي. وأنه قد قام الطرفان الجنبلاطي واليزبكي بمد كل طرف بالرجال خلال هجوم تامر بك على قلعة تبنين. انتهى

ويبدو من نص أبو شقرا، أن علي بك الأسعد استمال سلمان بن حسين بك السلمان إلى صفه (وكانا فيالين إلى العثمانيين) ضد أخيه ثامر بن حسين بك السلمان الذي كان ميّالا إلى المصريين. تعقيب : ورد في في إحدى مقالات محمد جابر آل صفا أن علي بك الأسعد قام بمطاردة (حسين بك جنبلاط) والقى القبض عليه وقام بتسليمه لفؤاد باشا الذي أعدمه عام 1860م. وقد راجت وقتها المقولة المشهورة (حسين بدل حسين) اي ان علي بك الأسعد ثأر الدروز لتسليمهم حسين بك الشبيب للمصريين الذين أعدموه، فقام هو بتسليم حسين بك جنبلاط للعثمانيين لقتله أيضا. للمزيد أنظر (علي الأسعد وفؤاد باشا) أنظر أيضا : * حروب علي بك الأسعد مع ثامر بك السلمان - 1855 م - من كتاب سوق المعادن والحلل * حوادث 1860 ودور العامليين فيها





آل أبي جامع العامليين

 كتب الناشط (علي حمزة)  : 
عن آل أبي جامع ( أسرة آل محيي الدين ) العاملية ودور رجالهم في نشر التشيع والفقة والآداب في بعض الأقطار (الكتاب ماضي النجف وحاضرها الشيخ جعفر محبوبة) ... وهذه الأسرة يعود نسبها الى قبيلة هَمْدان اليمانية الشيعية الموالية للأمام علي (ع) وجدهم عبد الله الحارث الهمداني والملقب عبدالله الاعور وقد ذهبت أحدى عينيه في صفين وكان رئيس شرطة الخميس في الكوفة أيام خلافة أمير المؤمنين (ع) وهو من خاصته ومسند وهو ثقة حتى عند العامة ويذكرونه ب(ثقة لكن من خواص علي). ويذكر بعض المطلعين بالأنساب ان آل شرارة يلتقون معهم في أبي جامع" .  انتهى 




رسالة ابن المؤيد إلى الشهيد الأول - القرن الثامن الهجري

 قال السيد حسن الامين في مستدرك أعيان الشيعة ( ج ٢ - الصفحة ١٨٢) : " إن علي بن المؤيد بعد تثبيت دعائم حكومته. وجد أن الصوفيين والدراويش يريدون السيطرة على الأمور، وأن هذا العمل قد يزعزع أسس المدرسة الشيعية، ومن أجل ذلك فقد أراد الاستفادة من فقهاء الشيعة لقيادة الشيعة وإرشادهم في بلاده وتوسيع نطاق التشيع الحقيقي الذي كان مذهب أبناء الإقليم. حول رسالة علي بن المؤيد لم يعرف متى حرر علي بن المؤيد رسالته ومتى أرسلها إلى الشهيد الأول، فقد تسلم علي بن المؤيد السلطة في سنة 766 وعزل سنة 783 بأمر من تيمور... وكانت مدة حكمه سبعة عشر عاما.
إن الشهيد الأول رفض دعوة علي بن المؤيد، وربما كان الرفض بسبب عدم رغبته في ملازمة البلاط والجهاز الحكومي. ولكنه وكما سنشرح فقد ألف كتاب اللمعة وهو من أشهر كتب الفقه لدى الشيعة، وأرسله إلى علي بن المؤيد إلى سبزوار ليعمل به أهل العلم من الشيعة ويدرسون على أساسه ويفتون بموجبه ويربون شيعة خراسان على أساس نظرية التشيع الأصيلة والمدرسة الجعفرية العريقة لقد استشهد الشهيد الأول سنة 786، وكان علي بن المؤيد ما زال حيا حيث قتل سنة 788 بأمر من تيمور. ويقول الشهيد في بداية كتاب اللمعة في سبب تأليفه لقد كتبته تلبية لطلب أحد المتدينين. وبعد مرور مائة وخمسين سنة على تأليف كتاب اللمعة ألف زين الدين علي بن أحمد العاملي الجبعي مواطن الشهيد الأول والمعروف بالشهيد الثاني كتابا في شرح كتاب اللمعة أسماه شرح اللمعة يدرس منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا في جميع حوزات الشيعة العلمية. وهو كتاب يحتوي على دورة كاملة من فقه الشيعة. تم تأليفه من قبل اثنين من فقهاء الشيعة الكبار وهما من أهالي جبل عامل واستشهدا بتهمة التشيع وفي سبيل اعتقادهما." انتهى 


وجاء في كتاب (كيف رد الشيعة غزو المغول - للشيخ علي الكوراني العاملي ج1- ص364)حكم علي بن مؤيد الحكم سنة 766 هـ، وشعر بحاجة الدولة إلى مرجع كبير، وكان اسم العلامة الحلي وتلاميذه يملأ الآفاق، ومنهم محمد بن مكي الجزيني العاملي كبير فقهاء الشيعة في بلاد الشام، فكتب إليه ابن المؤيد الرسالة التالية:
( بسم الله الرحمن الرحيم
 سلامٌ كنشر العنبر المتضوع * يُخَلِّف ريحَ المسك في كل موضعِ
 سلامٌ يباهي البدرَ في كل منزل* سلامٌ يضاهي الشمسَ في كل مطلعِ
 على  شمس  دين الحق قد دام ظله * بجَدٍّ  سعيدٍ  في  نعيمٍ   مُمَتَّعِ
 أدام الله تعالى مجلس المولى الهمام، العالم العامل الفاضل الكامل، السالك الناسك، رضي الأخلاق وفيّ الأعراق، علامة العالم مرشد الأمم، قدوة العلماء الراسخين، أسوة الفضلاء المحققين، مفتي الفرق الفارق بالحق، حاوي الفضائل والمعالي، حائز قصب السبق في حلبة الأعاظم والأعالي، وارث علوم الأنبياء والمرسلين عليهم السلام، محيي مراسم الأئمة الطاهرين عليهم السلام، سر الله في الأرضين، مولانا شمس الملة والدين، مد الله أطناب ظلاله بمحمد وآله، من دولة راسية الأوتاد ونعمة متصلة الأمداد إلى يوم التناد. 
وبعد ، فالمحب المشتاق مشتاقٌ إلى كريم لقائه غاية الإشتياق ، وأن يمن بعد البعد بقرب التلاق:
حرم الطرف من مُحَيَّاكَ لكنْ * حظيَ القلبُ من مُحَيَّاكَ رَيَّا 
 يُنهي إلى ذلك الجناب، لا زال مرجعاً لأولي الألباب ، أن شيعة خراسان صانها الله عن الأحداث ، متعطشون إلى زلال وصاله والاغتراف من بحر فضائله وإفاضاته، وأفاضل هذه الديار قد مزقت شملهم أيدي الأدوار، وفرقت جلهم أو كلهم صنوف صروف الليل والنهار. قال أمير المؤمنين عليه سلام رب العالمين: ثلمة الدين موت العلماء، وإنا لا نجد فينا من يوثق بعلمه في فتياه، ويهتدي الناس برشده وهداه، فهم يسألون الله تعالى شرف حضوره والاستضاءة بأشعة نوره والاقتداء بعلومه الشريفة، والاهتداء برسومه المنيفة. واليقين بكرمه العميم وفضله الجسيم أن لا يخيب رجاءهم ولا يرد دعاءهم، بل يسعف مسؤولهم وينجح مأمولهم.
 قال الله تعالى : وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ . . . ولا شك أن أولي الأرحام أولى بصلة الرحم الإسلامية الروحانية، وأحرى القرابات بالرعاية القرابة الإيمانية ثم الجسمانية، فهما عقدتان لا تحلهما الأدوار والأطوار، بل شعبتان لا يهدمهما إعصار الأعصار. ونحن نخاف غضب الله على هذه البلاد لفقدان الرشد وعدم الإرشاد، والمأمول من إنعامه العام وإكرامه التام أن يتفضل علينا ويتوجه إلينا متوكلاً على الله القدير، غير متعلل بنوع من المعاذير إن شاء الله تعالى. والمتوقع من مكارم صفاته، ومحاسن ذاته إسبال ذيل العفو على هذا الهفو، والسلام على أهل الإسلام. المحب المشتاق : علي بن مؤيد ) . انتهى .


سكان جبل عامل في القرن السادس عشر

كتب الناشط محمد منذر على صفحته في الفيس بوك :

الوضع الجغرافي والسكاني لنواحي لبنان في القرن السادس عشر ميلادي: كانت ناحية «تبنين بني بشارة» هي الأكبر في «جبل عامل» من حيث المساحة والسكان، بمساحة تبلغ 896 كلم مربع وبعدد سكان حوالي 24000 نسمة. وكان جميع سكان الناحية من «المتاولة»، مع تواجد مسيحي في قرية واحدة هي «مارون النصارى» المسماة اليوم «دير كيفا»، بعدد يبلغ حوالي 340 شخصا.
أما النواحي الأخرى فكانت ناحية «الشقيف» بمساحة 325 كلم مربع وعدد سكان حوالي 8600 نسمة،
وناحية «إقليم التفاح» بمساحة 238 كلم مربع وعدد سكان حوالي 8000 نسمة،
وناحية «إقليم الشومر» بمساحة 199 كلم مربع وسكان حوالي 5600 نسمة،
وناحية «جزين» بمساحة 96 كلم مربع وعدد سكان حوالي 1800 نسمة،
وأخيرا «ناحية جيرة» بمساحة 42 كلم مربع وعدد سكان حوالي 3300 نسمة.
أما أكبر القرى في ناحية «تبنين بني بشارة» من حيث عدد السكان، فكانت «بنت جبيل» ثم «تبنين» ثم «مزرعة صديقين» ثم «عينبل».

كانت ناحية «شقيف» الناحية الثانية بعد ناحية «تبنين بني بشارة» من حيث المساحة في «جبل عامل»، وكان جميع سكانها من «المتاولة» ويبلغ عددهم حوالي 8600 شخص. كانت «نباطية التحتا» أكثر قرى «شقيف» سكانا بعدد سكان يقارب 1100 شخصا، يليها «نباطية الفوقا» بحوالي 800 شخصا ثم «دير الصعتر» بحوالي 534 شخصا ثم «كفر رمان» بحوالي 480 شخصا.

أما إقليم «إقليم شومر» أحد نواحي «جبل عامل»، كان عدد سكانه الإجمالي يقارب 5600 شخصا، جميعهم من المتاولة.
كانت قرية «انصار» أكبر قراه، وسكانها حوالي 900 شخصا، يليها «زريريه» بعدد سكان يقارب 850 شخصا، ثم «انصاريه» بحوالي 800 شخصا، ف «كوثريه» ب 700 شخصا. وفيما خصّ ناحية «جزين» كانت الأقل سكانا بين نواحي «جبل عامل» خلال القرن السادس عشر، وبحوالي 1800 نسمة جميعهم من المتاولة. كانت «جزين» البلدة الأكبر في هذه الناحية بعدد سكان يقارب ال900 شخصا، تليها «روم» بحوالي 300 شخصا، ثم «مشموشة» بحوالي 250 شخصا، ف«بحنين» بحوالي 150 شخصا.

وبخصوص ناحية «إقليم التفاح» من «جبل عامل» في القرن السادس عشر، فكان عدد سكان الناحية الإجمالي حوالي 8000 شخصا، جميعهم من المتاولة. وكانت أكثر قراها سكانا «كفرحونا» بحوالي 1200 شخصا ثم «جبع» بحوالي 1000 شخصا ثم «الغازية» بحوالي 850 شخصا ف«حومين الفوقا» بحوالي 660 شخصا.

واخيرا ناحية «جيرة» كانت إحدى نواحي «جبل عامل» في القرن السادس عشر، وهي تمثل اليوم في قسم كبير منها القطاع الغربي من جنوب لبنان. أكبر قرى هذه الناحية كانت «علما» بعدد سكان يقارب ال 2200 شخص جميعهم من المتاولة باستثناء 60 شخصا من اليهود، تليها «الناقورة» بعدد سكان يقارب ال 400 شخص، ف «صفصافة» بعدد سكان يقارب ال 150 شخصا.
أما التوزع الطائفي في كل الناحية فكان على الشكل التالي تقريبا:
شيعة: 2800 شخصا
سنة: 420 شخصا من عرب كليب وحارثة وشومر
يهود: 60 شخصا
المصدر: عصام خليفة، "نواحي لبنان في القرن السادس عشر" نقلا عن دفتري التحرير العثماني رقمي 300 و 559 المتعلقين بلواء صفد - انتهى
-----------------
* الأرقام في الخرائط هي عدد المكلفين الذين يدفعون ضريبة للعثمانيين في كل ضيعة.
* مارون النصارى =  دير كيفا.
* غرستا = عدشيت 
* دير الصعتر = ؟؟ بلدة مجهولة 
* الملاحظ أن القرى المسيحية الموجودة الان مثل رميش ودبل وعين ابل لم يكن فيها وجود مسيحي في القرن السادس عشر.  حتى انه لم يكن من وجود للمسيحيين حتى في قرية تبنين وصفد !! 









معاصر الزيت القديمة

 







سددتَ كراجي - شعر السيد عدنان العوامي

كان الشاعر الكبير السيد عدنان العوامي، في عجلة من أمره يهمّ بالخروج من منزله إلى بعض شؤونه، لكنه تفاجأ بمجلس عزاء قريب من بيته، وقد سدّت سيارة احد المعزّين عليه سبيل الخروج من الكاراج، فكتب هذه الأبيات وتركها على زجاج المعزّي، واستقلّ سيارة أجرة وانصرف لشأنه:
يا من جئت تعزّي
لرحمة الله راجي
أجئت تطلب أجراً
أم أنت جئت تداجي
أيّ الثواب تُرجي
إذا سددت كراجي؟!



نشيد صيدا - 1988

كلمات محمد يوسف حمود ألحان سليم محمد فليفل

لكِ المجدُ أسطورة المشرقِ
على زهو زنّارك الأزرقِ
لك المجد فيه الربيع ارتمى
لدى الأفق في ملعب الزورق
من الموطن الحالم المشتهي
إلى الله في خاطر المطلق
وبالحرف من حاليات اللغى
تلالا على الحالك المغلق

يقول الجنى ... بقول الغنى
يغني أنا عزّ هذا الوطن
قصيد انا ... شراع المنى
أنا يا بلادي منار الزمن



رخصة تجوّل مؤقتة في منطقة الجنوب 1962

 بيروت 5-03-1962

قيادة الجيش - الشعبة الثانية
رخصة تجوّل مؤقتة في منطقة الجنوب
يرخّص اللواء قائد الجيش للسيد : جورج أسعد نعمة - جانيت ملحم نعمة - إيلي ملحم نعمة - يوسف بشارة أبي راشد - سلوى يوسف أبي شقرا - والسائق جورج طانيوس ؟؟؟ مع سيارة شيفرولية رقم 0631
من الجنسية: اللبنانية
بالتجول في : الناقورة
الأسباب : إستقبال أقاربهم القادمين من فلسطين بناء لمحضر رقم 231 بتاريخ 12-12-1961
من ارشيف (أمم _ للتوثيق والابحاث)



على عين عيناثا عبرنا عشية

 على عين عيناثا عبرنا عشية عليها عيون العاشقين عواكفُ

نُسب هذا البيت للشيخ علي مروة، وقيل انه للشيخ علي مهدي شمس الدين، وقيل انه لشاعر من آل فخر الدين ، وقيل انه لشاعر من آل فضل الله ، وقيل انه للشيخ أمين شرارة، وذهب بعضهم لنسبته لأبي تمام الشاعر الكبير، ولكن عموم العامليين يحفظونه عن شاعر مجهول... ومنهم مَن يقرأ البيت على النحو التالي:  على عين عيناثا عبرنا عشية عليها عيون عاشقاتٌ عواكفُ