كتب الناشط الأستاذ محمد منذر :
"الدكتور رضا السيد حسن في كتابه "الصليبيون وآثارهم في جبل عامل" طبعة عام 1987 م يتطرق الى قلعة مارون في بلدة «ديركيفا»، فيذكر أن الصليبيين بنوها على أنقاض قلعة رومانية، ثم جدد بناءها لاحقا الشيخ عباس العلي (توفي 1775 م).
كما أجرى المؤلف مقابلة مع أحد سكان القلعة ويدعى كايد بندر بتاريخ 25/9/1978 والذي قال له أن تاريخ القلعة المكتوب كان موجودا في بلدة «أرزون»، وأنه تلف بعدما أحرقت القوات الفرنسية البلدة، وهو كان موجودا في منزل الشيخ حسن رضا.
ويذكر المؤلف أنه الى جانب القلعة وجد حسن ذياب البندر قطعة معدنية دون عليها عبارة "سلطان البرين وخاقان البحرين" ويعود تاريخها لعام 1113 م وعليها صورة نسر من الجهة الثانية والكتابة بالأجنبية. ويذكر أن مسعود وسعدون البندر دفنا فيها.
يتابع المؤلف أن عائلة البندر توالت على السكن في القلعة، ويعود أصل هذه العائلة الى علي بك الصغير (جد آل الأسعد) الذي كان يسكن في القلاع المجاورة. ومنذ حوالي 150 سنة كان يسكنها حسن البندر، وجاء بعده جميل ومسعود وبشير ومحمد سعيد ونايف وكايد وواكد ويوسف ابناء محمد سعيد الذين بقوا فيها حتى عام 1963 م.
كما ينقل المؤلف عن أحد سكان القلعة محمد كايد البندر أنه حضر مسؤولون من الدولة اللبنانية وطلبوا السماح لسكان من دير القمر الاقامة فيها الا أن حسن البندر تقدم بدعوى الى المراجع المختصة محتجا على ذلك ومدعيا أنها ملكه. وقد حصل على قرار من الدولة اللبنانية باعتباره ملكا له وقبولها السكن فيها لمن توالى من عائلة البندر لقاء رسم رمزي يدفع سنويا ولا زال الوضع حتى اليوم." انتهى
تصوير Sahar Takesh Sidawi
الصور أدناه من صفحة NOURA KHAYAL




















