الشيخ حبيب الكاظمي ينظم ال (ليّا) في جويّا

الشيخ حبيب الكاظمي ينظم ال (ليّا) في جويّا

يروي الشيخ محمد نجيب مروة، أن الشيخ حبيب الكاظمي كان في جويّا في دارة أبو حسين علي عكر، فأراد ملاطفة القوم، وقد قيل له أن أبا حسين مغرم ب (خدوج)، فأنشده:
ليّا وليّا يا بنيّا ..... يا وارداً عالميّا
ردّي منديلك خدوج ..... يمّ الفستان المطعوج
انكان بدّك زوج اهوج .... علي عكر بجويّا
وقيل له، أن السيد خليل هاشم متيّم بحبّ (ثريّا) فلاطفه:
ردّي المنديل ع كتافك ... طعم العسل بشفافك
والبدر لمّن شافك .... بطّل يطلع ي ثريّا
وقالوا أن أبا علي أحمد مكي قد أضنى جسده حبّ (حسنا الجمّال) ، فنظم:
حكّي براسك حكّي .... ما في عن قلبك فكّي
وحنّي ع أحمد مكّي ..... يا حسنا الجماليا
كما أن أبا قاسم محمد صوفان أغوته (سكنا الجشي)، فأنشأ له الشيخ دورا رابعا:
ردّي المنديل ع خدودك ... م حلا الحياة بوجودك
يا سكنا الجشي نهودك ... متل رمّان داريّا