طرائف عاملية - إبراهيم حاوي

 نشر الشاعر إبراهيم حاوي (إبن بلدة مزرعة مشرف) عددا من المقالات في مجلة العرفان تحت عنوان (طرائف عاملية) ننتخب منها بعض ما جاء فيها  : 

ما جاء في عدد تشرين ثاني 1984 من مجلة العرفان ، ان الشيخ سامي عبود، كان شيخا بدون عمامة وغير متزوج وكان صديقا لإبراهيم حاوي، فمازحه : 
لفّ العمامة  يا  سامي  لمشيخة ///  إن كنت تطلب فيها تشتهي أملا 
او كنت في عالم الأشياخ مرتبطا /// أو كنت ملتحقا في ملحق الفضلا 
ربـع الـتـنـابـل لا زالـت تـظـلّـلكـم  /// سحائب تمطر الإفلاس والكسلا 
كـم فــي مجـالـسكم من كـل تافهة  /// لـحلّـها تكثرون الـقول والجـدلا 





 أيضا جاء في مجلة العرفان من العدد الصادر في 1 ايار سنة 1987، أن الشاعر محمود عيسى نظم قصيدة طريفة  وهو على فراش مرضه بعدما (برق) ظهره: 
بُليت ببرقة في الظهر حتى /// طرقتُ الطبّ بابا ثم بابا 
وجرّبتُ الرقى مثنى ثلاثا  /// فما حقّقتُ فيهن الرغابا 
وشُلّ الجسم والأطراف مني /// فلم أملك بعادا  واقترابا 
تقلّبني الهموم على فراشي/// كأنّ الظهر مطعونٌ حرابا 
وجاء الصحب عوّادا بوصف/// و(بزرول) وزعرور شرابا
وما عرف الطبيب خفيّ دائي ///وكـلّ قـال شكّاً وارتـيابـا 
أشعّة إكسهم  قد  ضيّعتني ///  ولم أدرِ الحقيقة والصوابا 
وشاء الله أن القى طبيبا  /// إليه القلب يهفو انجذابا 
فأعطاني دواءً مستساغا /// علاجا يشبه الشهد المذابا
وبالزنار اوصاني لأشفى /// وبالتسطيح تموزا وآبا
و ظنّ بأن سرسابا رماني /// كمن بلع الحصان وما أصابا
فآلامي لزعمي شاهداتٌ /// وللسرساب لم أحسب حسابا
قضى ربي بأن أمسي مريضا /// ليخبرني ويجزيني الثوابا

-----------------------
بزرول : BESEROL  دواء لآلام الظهر 
الطبيب المعالج هو عبد الحسن نور الدين

الدكتور محمود عيسى كان أستاذا في التعليم الثانوي درّس في ثانوية قانا قبل أن يلتحق بالتعليم في الجامعة اللبنانية بعد نيله الدكتوراة هو من بلدة طير فلسيه .