فساد بشارة الخوري

في كتابه (بشارة الخوري : طاغية آخر يزول) يروي المؤلف نديم أبو إسماعيل، أن بشارة الخوري أصبح رئيسا بفضل نفوذ الجنرال سبيرز الإنكليزي.
أما عن فساده وفساد حاشيته فيسرد قصصا كثيرة منها:
* كانت الدولة تُلزم كل صاحب قدّاحة بالاستحصال على ترخيص، لكن مع استيراد نجل بشارة الخوري لصفقة قداحات، قام الرئيس بإلغاء الرسوم المترتبة للدولة على القداحات ليتسنى لولده خليل بيع البضاعة بسرعة.
* وقصة آخرى عن الصبابيط التي استوردها أحد الموظفين، فقام خليل الخوري بعرقلة دخول الشحنة في الميناء حتى تقاضى مبلغا مقطوعا من المستورِد. ثم رفع سعر زوج الاحذية ليرتين لتعويض البقشيش الذي دفعه لابن فخامته.