آل العبد الله في الخيام

جاء في كتاب (الاخبار الشهية عن العيال المرجعيونية):
يرجع آل عبد الله في الخيام بنسبهم إلى التنوخيين الذين نزحوا إلى لبنان مع مَن نزح من القبائل العربية في العصر العباسي.
ترقى التنوخيون في سلّم الحكم وأصبحوا أمراء الغرب. في اواخر زمن المماليك، ساند التنوخيون المماليك ضد العثمانيين، فانتقم السلطان العثماني منهم فاضطروا للتخفّي والتنكّر.
قدم موسى بن علم الدين التنوخي إلى بلدة الخيام في القرن السادس عشر ومعه ابنه عبد الله الذي كانت منه عائلة عبد الله.
وقد عقّب الناشط محمد طاهر : " وتجدر الإشارة انه بالإضافة لعائلة "العبدالله" فيوجد عائلة "التنوخي" في الخيام أيضا وهم فرع من هذه العائلة، تعزيزا للرواية المذكورة". انتهى 

ايضا عقّب أحد الناشطين بإسم مستعار: " 
لا يجوز التأريخ للأقوام انطلاقا من الأديان والمذاهب، كما فعل فؤاد إفرام البستاني، فقد قرأ تاريخ الكون من قريته الدبّية، وكذلك فعل الكثير من المؤرخين الشيعة؛ لأنّ القوم ثابتون والدين متحرّك، فالتنوخيّون حلف قبائل وليسوا قبيلة، مثلهم مثل قريش حلف ينضوي تحتها عدة قبائل، وكانوا في الحيرة ملوكا وكانوا على دين النصرانية، ولم يكونوا وثنيين، وأسلموا مع الفتح الإسلامي، وحين استقدمهم الخليفة المنصور إلى لبنان للتصدي للصليبين كانوا مسلمين، ولم يكونوا دروزا، هذه المذاهب مرحلة لاحقة، وهم عشر حمايل لاحقا صاروا 4 حمايل موارنة و4 حمايل دروز، وحمولتان شيعيتان آل عبدالله ويندرج ضمنها عدة عائلات، وآل شرارة ويندرج ضمنها آل مروة وشرف الدين الزرارية وعبد الساتر وعبد الخالق وعبد الصمد ومحيى الدين وغيرهم، وهذه الحمائل العشر ورد ذكرها في كتاب تاريخ الأعيان في جبل لبنان الصادر عن الجامعة اللبنانية لمؤلفه الشيخ طنوس الشدياق وآل الشدياق وأبي اللمع وإرسلان وناصر الدين وآل عبدالله وشرارة وغيرهم من التنوخيين الذين حكموا لبنان ل 200 عام، وظلوا طوال هذه الفترة يقاومون الصليبين الفرنجة وحين انتصروا عليه سجّل الانتصار باسم صلاح الدين الأيوبي!!" انتهى