تجفيف نبع الطاسة

بعد المشروع المزعوم بالاستفادة من فائض مياه نبع الطاسة، هاكم النبع بركة خاوية والمجرى ترعة جافة... نستحضر ما كتبه يومها الفاضل الشيخ أحمد أبو زيد العاملي :
" قبل كلّ شيء، فائض الماء كذبة روّجوا لها وصدّقوها.... نحن أهل مكّة وأدرى منهم بشعابها.... وحول ما يجري من انتهاكات في سحب ما أسموه (فائض نبع الطاسة) تنضح ازدواجيّة المعايير والسلوك عند القائمين على شؤون بلديّاتنا ...... لو كنتم تملكون مقدارًا كافيًا من التدبير ومن مراعاة شعور الناس لقمتم بإطلاعهم على مخطّط المشروع قبل البدء بتنفيذه، ولحاولتم إقناعهم بالطرق العلميّة التي لا تألفونها.. لكنّكم بدل ذلك سارعتم إلى تدبير الأمر بليل، ومنعتم حتّى من الاعتراض، فوضعتم أنفسكم ـ بسوء الاختيار ـ في مقابل الناس... " انتهى