يرفع الشيخ علي مروة وتيرة المدح، مخاطباً تبنين وحاكمها علي بك الأسعد:
ذريني للعُلى أسعى فإنّي
وجدتُ إلى طريق المجدِ بابا
وها أنا سائرّ من فوق عنسٍ
تجوب بيَ الفدافدَ والهضابا
إلى تبنين مَنْ حجّتْ إليها
جميع الناس خاضعةً رقابا
ترى ملِكاً تفيض يداه بحراً
كأنّ بكل أنملةٍ سحابا
ترى العظماء مطرقةً لديهِ
كأنّ على روؤسهمُ العُقابا
الشيخ علي مروة صاحب القصيدة، توفي عام 1864 م، وذلك تمييزا له عن الشيخ علي مروة الثاني المتوفى عام 1920
أنظر أيضا :
* احبس ركابك - الشيخ علي مروة ت 1864