يا أمي أنا طالع ولا نازل ؟

نقلا عن مجلة شؤون جنوبية العدد ٨٥ - أيار ٢٠٠٩

مختارات من كتاب سعيد الصباح «طرائف نبطانية» الصادر عن دار بلال للطباعة والنشر


الاديب سعيد الصباح 


بنعرف نكتب وما بنعرف نقرا!!
بعدما جرت انتخابات المجلس البلدي في النبطية في إحدى الدورات، تقدم أحد الخاسرين بالطعن بعضوية اثنين من أعضاء المجلس البلدي الرابحين إلى محافظ الجنوب، مُدعياً بأنهما أميّان، وعندما شُكلت لجنة للتثبت من هذا الأمر!!، طُلِبَ منهما أن يكتبا، فراحا يخرطشان، وحين أُمِرا بقراءة ما كتباه، قالا بصوت واحد: "نحنا، بنعرف نكتب، بسّ ما بنعرف نقرا".
--------------------------------------------------------------------------------
شرّفونا المرّه الجايي بكون هون!!
توجه الشيخان أحمد رضا وسليمان ظاهر إلى منزل الرئيس سامي... في أواسط أربعينيات القرن المنقضي. عندما دخلا إلى دارته استقبلتهما مدبّرة المنزل بالترحاب، وقامت بواجب الضيافة، وحين سألاها عن "دولته"، أجابتهما بأنه غادر الدار للتو، فانصرفا لا يلويان على شيء. عند نزولهما على الدرج هتف لهما قائلاً: "بابا! مع السلامه، شرفونا المرّه الجايي بكون هون!!".
-------------------------------------------------------------------------------
يا أمي! أنِا طالع ولاَّ نازل؟!
روى الأستاذ ماهر الحاج علي عن الشاعر ياسر بدر الدين ما يلي: حين صعد "أبو سليم" السُلّم، خاطب والدته قائلاً: يا أمي! أنِا طالع ولاَّ نازل؟!، فتعجبت والدته لهذا السؤال الساذج، وأجابته بسخرية: "إكلي تاكل هبل إمك!! إذا كنت حامل الغريبيليه بتكون نازل، وإن كنت مش حاملها بتكون طالع!!".