شاهد لقبر مجهول في شقراء

شاهد كان منصوباً على أحد قبور السادة العلماء من آل الأمين فيشقراء، وقد أزيل من مكانه منذ مدة ليست بقصيرة، ولا يعلم ناظم الأبيات، ولا مَن قيلت بحقه. وقد حلّ السيد محسن السيد أحمد شوقي الأمين جزءً من لغزها، وفيها: هذي مراقد [تعزی] - للدوحة الفاطميّة وصفوة الخلق طرًّا، - والعترة [الهاشميّة] (مستفعلن) وقت صارت - بكلّ فخر [حظيّة] طابت بهم، ورُزئنا، - والفقد أدهی رزيّة [غداة] حلّ ثراها - شمس الرشاد المضيّة أعني: [أبا] الحسن الها - دي للملّة الجعفريّة وشبله [ذا] المعالي، - والبضعة "العلويّة" فإن حللت ثراه، - فاعقل لديه المطيّة واخشع، وأرخ ضريحاً، - فيه دفنّا الزكيّة 1322 هج.= 1905/1904 م.

وقد علّق السيد محسن السيد أحمد شوقي الأمين على الشاهد بعد فك رومزه:
أوليس مدفن السيّد أبي الحسن موسى؟
وشبله ذي المعالي السيّد محمّد الأمين الأوّل؟والتاريخ المذكور هو تاريخ وفاة الحاجّة "علويّة" ابنة السيّد محمّد الأمين الثاني، حرم السيّد علي محمود الأمين، والدة السيّد عبد الرؤوف، الذي قال في القبة : هنا قد ثوى جدّي وأمّي ووالديوثَمّ أخي والعمُّ جنبًا إلى جنبِ