ترنيمة التعتير - شعر د. محمد بسام

سنــونٌ اربـــع مـــــرت عِـــجـافا ......وحكــــــامٌ يَزيـــــــدون اقــــــتـــرافا
وأمـــراء الطـــوائـــف فــرقـــونا .......ونحــــن بجـــهـــلنا زدنا اخــتـــلافا
وهـــم في قهــرِنا كــانوا ذئـابـا.......وكــنا فـــي قــصـــورهـمُ خــــرافـا
ويقــتاتـــون من لحــم الرعـــايا ......دمــــانا في كـــؤوســــهمُ سُـلافــا
وقـــد ثقُــلتْ كواهــلُنا مكوساً ......وهـــم في نهبــهِم خفّـوا خِفـــافـا
فــآلُ يسـوعَ قد شبعوا كفوفاً.....وآل مـــحــمــدٍ طلـبوا الكَـــفــافا
ومن أسفٍ فإنّ البعـضَ مــنا...... أمـــامَ زعيــمِــه يُعْـــلي الهـــتـــافا
أنأمـــل من تجـــبّـــرهم حنــاناً؟ ....وصـــيد الضان قد تَخَـذوا احْترافا؟
فهــــلاّ يقــــظةٌ تفْْـكُــكْ عُـقـالا .....وحـول قصـــورِهم تُخْـلي الطّـوافا
***
انا ابن الناس إما قلت شــعراً.......فحــالي حالـُــهم صِــدقــــاً وعَــــفّا
أبِـــرّّ هـويتي! قـومي رفاقي!.......فصـوْب الحق ما عـرفوا التفــافا