أرجوزة للسيد علي محمود الأمين

قال آقا بزرگَ الطهرانيَّ، في كتابِهِ الذريعة، الجزءِ ١، الصفحةَ ٤٧٥، تحتَ الرقمِ ٢٣٤٦:

أرجوزةٌ في الردِّ على القصيدةِ البغداديّةِ ... المُتضمّنةِ إنكارَ وجودِ الحُجّةِ، ... التِي مَطلعُها:
أيَا علماءَ العصرِ يا مَن لهُم خُبْرُ
بِكُلِّ دَقيقٍ حارَ فِي مثلِهِ الفكرُ
للعلّامةِ السيّدِ عليِّ ابنِ محمودٍ الأمينِ الحُسينيِّ الشقرائيِّ العامليِّ المولودِ حدودَ سنةِ ١٢٧٦هـ [١٨٦٠م.]، والمتوفَّى ليلةَ السبتِ الحاديَ عشرَ من شوّالٍ سنةَ ١٣٢٨هـ. [السادسَ عشرَ من تشرينَ الأوّلِ ١٩١٠م.]
مُرتّبةٌ [ الأرجوزةُ] عَلَى مُقدّمتينِ وسبعةِ فصولٍ وخاتِمةٍ، أوّلُها:
"يقولُ راجِي عفوَ [لطفَ] ربّهِ الخَفِي
سلالةُ الأمينِ عبدُهُ العلِي" [علي]
إلى تمامِ مئةٍ وتسعةَ عشرَ بيتًا. إنتهَى كلام الطهراني.
إذًا هيَ أرجوزةٌ (قصيدةٌ على بحرِ الرَجَزِ)، كتبَها السيِّدُ عامَ ١٣١٧هـ، ١٨٩٩م، وهوَ عامُ ورودِ القصيدَةِ البغداديّةِ. أي انّ ذلكَ حصلَ بَعدَ رجوعِهِ منَ النجفِ الأشرفِ بخمسةِ أعوامٍ، وهو الذي اقام بالنجف بينَ العامينِ ١٨٧٤م و١٨٩٤م.
وكانت القصيدة مفقودة وظلت هكذا حوالي ١٢٠ سنة، إلى أن وجدها حفيده السيد محسن احمد شوقي الامين
Mohsen Elamin
أثناء بحثه لتجميع مادة عن جده لمناسبة مئوية وفاته.