يوم شقّ الحمار طريقا في الجنوب

عندما عزمت الدولة العثمانية شقّ طريق للعربات من الخردلي الى مرجعيون، وبعد أخذ "الشقلات" ووضع الأوتاد، حار المسّاحون والمصمّمون في أمرهم نظرا لوعورة المكان، فقرر مهندس ولاية بيروت الاستعانة بحمار مرجعيوني من ذوي الحيلة والاختبار، فأطلقه عند الجسر، وجعل المهندسون يقتفون أثره، ويضعون العلامات إلى أن أنهى المهمّة بنجاح.

من مرويات سلام الراسي - شيح بريح