الشيخ عباس القرشي يخشى الغرق في تبنين

 كتب خضر سلامة :
علي بك الأسعد، المتوفى في الشام سنة 1865 م، آخر مَن حكم قلعة تبنين قبل شبيب بك الاسعد، كان شاعراً وعُرف برعايته الأدب والعلم في مجلسه. وم
ن طريف ما يُروى عن زيارة الأديب الشيخ عباس القرشي النجفي إلى دارته، انه أبقاه ليتذاكر معه في الأدب، لكنّ الشيخ ملّ، فانصرف دون إذن تاركا للبيك بيتين من الشعر:
زرتُ ابن أسعد فانهلّت أنامله
عليّ من جوده كالوابل الغدقِ
ثم انصرفتُ بلا إذنٍ و لا عجبٍ
إني خشيتُ على نفسي من الغرقِ