بين سيّاد عيناتا وأحمد الأسعد

في الخمسينيات دأب سيّاد عيناتا على انتقاد أحمد الأسعد، وكان أحد السادة يتناوله بقسوة أينما ذهب.

أوعز أبو كامل لأحد أنصاره (اولاد سليم محبوبة) بجلب السيد بكيس خيش إلى دارة الطيبة بعدما أوسعوه ضربا.
وعندما أوصلوا السيد لدارة البك، اصطنع الأسعد فورة غضب على أنصاره وبدأ يهددهم ويتوعدهم، ثم ما لبث أن قبّل يد السيد وأكرمه أيّما إكرام، وكأنّ الذي حدث كان ردة فعل عفوية من (الأهالي)!!!


وقد عقّب الشيخ محمد مغنية على المنشور : (
أما الرواية المشهورة في هذا الموضوع، أن أحد أزلام أحمد بك ضرب أحد أبناء السادة من آل فضل الله.. فجاء به البيك إلى ساحة عيناتا، وأبرحه ضرباً عرف السيد ذلك، فأرسل له أحدهم يُخبره بأن السيد سامحه. فلم يُرضِ ذلك البيك، وأكمل ضربه. حتى اضطر السيد أن يأتي للساحة شخصياً، وطلب من البيك أن يوقف الضرب. ففعل. ثم وأمام أهل الضيعة كافة الذين كانوا قد تجمعوا، قبّل البيك يد السيد. ثم دعاه السيد للببت لتناول كاسة شاي. ففعل. وكانت الإنتخابات النيابية على الأبواب. ولما جاء فرز الأصوات تبين أن عيناتا صوتت بكاملها لأحمد الأسعد. والله أعلم.) انتهى