أوَلسنا يا ستّ البلاد متاولة - شعر موسى الزين شرارة

جرت مناظرة أدبية حادّة بين أدباء بنت جبيل وشقراء، فأرسل الشاعر موسى الزين شرارة هذه القصيدة كصابونة لتلطيف الأجواء مع بلدة شقراء:

شقراء لا زلتِ منارة عامله
وبكلّ عصر بالمعارف شاعله
قسماً بمغناكِ الانيق وروضه
وبكلّ روحٍ فيكِ لطفاً سائله
وبعينك الحمرا وكلّ صبيّة
وقفت على حافاتها متمايلة
إنّا نحبّك عن صفاء سريرة
حبّاً سما عن أن يكون مجاملة
خلِّ الوشاة وريبهم و ظنونهم
ودعي العواطف بيننا متبادلة
و إذا بدا خُلفٌ فلا تتعجّبي
أوَلسنا يا ستّ البلاد (متاولة)