حوالي عام 1985 / 1987، أصدرت حركة أمل بيانا منعت بموجبه أبناء الطائفة من شراء أملاك المسيحيين وذلك منعا للفرز السكاني والطائفي... ومنعا للمضاربات ورفع اسعار الأرض... من أرشيف أمم للتوثيق و الأبحاث / و أرشيف وثاقية
وقد عقّب الدكتور طارق شمس : " يعود تاريخها الى العام 1985 بعد الانسحاب الاسرائيلي مباشرة لمنع الفرز السكاني وبيع الاراضي في انصار وشلبعل والعديد من المناطق الجنوبية تابعها الشهيد محمود فقيه بقرار من قيادة حركة امل .. وفرض دفع ٢٠% في حال تمت لصالح مشاريع عامة .. الهدف هو الحفاظ على الوجود المسيحي والتنوع الذي،تميز به جنوب لبنان .." انتهى
أما الدكتور عماد أبو صالح فكان له رأي مختلف، فكتب : " المؤكد أنه بعد الانسحاب من منطقة صور في نيسان عام1985 وكان التركيز على بلدة قانا " انتهى
أيضاد عقّب الدكتور أحمد هارون على المنشور بما يلي: " اذا كان المقصود بالبيان - الضاحية الجنوبية الغربية لبيروت، يمكن القول: انه خلال سنوات الحرب الأهلية 1975- 1990 وبعدها حتى عام تحرير الجنوب اللبناني 2000 باع غالبية المسيحيين اراضيهم في البلدات التالية : الحدث ، حارة حريك، بئر العبد، الشياح، المريجة، برج البراجنة، الشويفات، بإستثناء (كفرشيما) لتجار العقارات ومقاولي البناء لإقامة الأبنية لإستيعاب الوافدين الشيعة من الجنوب اللبناني والبقاع الذين نزحوا لأسباب امنية وإقتصادية، وأن عمليات البيع تمّت برضى وقبول دون اكراه من الملاّكين المسيحيين بضغط الحاجة، اولا : الى المال لتحسين اوضاعهم الحياتية والتعليم ، وثانيا : لأن البطريركية المارونية ابلغت وفود شعبية زارتها رفضها مقايضة الأرض مع اصحابها كي لا يستولي عليها الوافدون الشيعة، كما رفضت الشراء، ولدينا شهادات موثّقة من مجالس بلدية. وهكذا فإن بلدة الحدث هي اليوم مناصفة بين سكانها الأصليين من الجهة الشرقية لطريق صيدا القديمة، اما من الجهة الغربية اي سقي الحدث فهو بالكامل للوافدين الشيعة، كذلك حال بلدة الشويفات بأحيائها ( العمروسية - القبة وصولا حتى خلدة). الخلاصة : الضاحية الجنوبية الغربية لبيروت، يقطنها حوال 650000 نسمة غالبيتهم الساحقة من الوافدين، في حين تمثل عائلات الضاحية المسجلين في سجلات نفوس بعبدا اقلّية ضئيلة تتناقص بإستمرار.
تجدر الإشارة ان عملية بيع تمت لعقار كبير في اعالي بلدة الحدث قرب معاهد قوى الأمن الداخلي واحبطت لاحقا بضغط من الأحزاب، بأعتبار ان البيع في تلك البقعة خط أحمر محظّر تجاوزه." انتهى