المناضلة خديجة مروة 1982

في اجتياح عام 1982، وبعدما تقطّعت أوصال الفصائل الفلسطينية في الجنوب، تولّت خديجة مروة (خوخ) من الزرارية مهمة مأمور اللاسكي، فكانت توجّه الوحدات وتحافظ على الاتصال مع المجموعات في كفرتبنيت وقلعة الشقيف، كما نسّقت ضربات المدفعية باتجاه القوات المتقدمة نحو القلعة.
ثم رافقت المقاتلين الفلسطينيين المنسحبين باتجاه الجبل والبقاع وكانت خير مرشد ودليل لهم.
من كتاب (تبغ وزيتون)، معين الطاهر.