أبناء الجنوب يحتضنون الفلسطينيين

 يزيد في حربتا !!

في كتابه (تبغ وزيتون) يستعرض معين الطاهر الذي كان في عداد الكتيبة الطلابية أو "التنظيم الطلابي" التابع ل "فتح" ذكرياته في لبنان.
ففي العام ١٩٧٥ أقامت الكتيبة معسكرا لها في "اللبوة" فدعا الدكتور Saoud El Mawla بعض أصدقائه من الكتيبة لزيارة منزل العائلة في "حربتا" وكان من بينهم كادرٌ يُدعى "يزيد" ، وعند سماع الجدة بالإسم انتفضت مولولة "يزيد في بيتي..." فما كان من حفيدها إلا أن أقنعها بأن إسمه "زيد" وليس "يزيد".

ويتابع معين الطاهر: "في الجنوب احتضننا أبناؤه الشيعة في مواجهة العدو... ولما كنا نصلي خلف العالم الوقور السيد عبد الرؤوف فضل الله في عيناتا وبنت جبيل او خلف الشيخ راغب حرب في جبشيت لم يسألنا أحد يوما لماذا نضع ايدينا حول وسطنا... كنا في بيوتنا وبين أهلنا و إخوتنا".