ودام زعيمها - شعر السيد عبد المطلب خلف

 كان السيد عبد المطلب خلف الذي وفد من بلدة شقرا الجنوبيه إلى النبطية الفوقا في مطلع القرن العشرين قد قصد النائب يوسف الزين في خدمة لأحد أقربائه في السلك العسكري، وأدرك من جواب البيك أن لا نية لديه للإهتمام بهذا الأمر ،فأراد السيد أن يستفز البيك فقال: لا يرتجى الجود من إسم إذا قلبت حـروفـه حـاد عـنـه كـل ذي شمـمِ

لكنّ البيك تابع الموضوع وأنجز ما طلبه السيد، وأرسل من يدعوه اليه، وقال له: أما زلنا كما قلت عنا ؟ فعلم السيد أن الخدمة تحققت،فقال:
بجنب كــفـــرمـــان دار كــأنها هلال بنور البدر شعشع نورها علـيها من الإجلال عـزّ وهـيـبـة دامـت بنـعمـاها ودام زعيمها