طرائف شعرية للشاعر خليل عجمي


  • الشاعر العاملي العفوي الأستاذ خليل عجمي المعركي العاملي
  • ولد في بلدة معركة العاملية في قضاء في العام 1954 م.
  • تلقى علومه الابتدائية في مدرسة القرية والثانوية في مدينة صور الجنوبية والجامعية في بيروت
  • نظم الشعر باكرا وأولى قصائده كانت في السنة الرابعة الابتدائية.
  • تخرّج من الجامعة وعمل مدرسا للّغة العربية في عدد من الثانويات
  • اعتقل في معتقل أنصار سنة 1984 م ونظم في الاعتقال قصيدة مشهورة بعنوان “رسالة إلى أمي”
  • له ستة دواوين شعرية مطبوعةومنشورة
قال الشاعر خليل عجمي في إحدى حلقات (الأولون) مهاجما خصميه في تحدّي الشعر الإرتجالي عباس فتوني وبشارة السبعلي، وكان أمين خزعل في عداد اللجنة المحكّمة:
نازعتني يا سبعلي قم وارحلي *** إني أظن اليوم يوم الحنظل ِ 
ولئن تعارضني فبعد دقيقة **** سيُقال لابنك ذاك بن الأرمل ِ 
وإليك يا عباس خير نصيحة *** منّي وإن قصّرت عنها تُقتل ِ 
غادر وإن أبطأت ومشية حارس ٍ *** سيكون موتك قبل دفن السبعلي 
ما همني والعبقرية خمرتي *** والشعر والحكّام والجمهور لي 
ماذا أقول إذا تحدّاني فتى ً *** في (الأولون) ولم يكن بمعدّلي 
سأقول إنّ الحقّ كان عليكم *** وعلى الخصوص على أمين الخزعلي 
لم يدر ِ هذا الشهم أني شاعر *** وبنظم شعر الإرتجالي أبو علي 
حتّى أتاني بالفتوني زاعما *** أنّ الفتوني شاعر المستقبل 
فتن الفتوني فتنة فتّانة **** ففتلته بفتاة فتّة فلفل 
سبّت سباع السبعلي سباعنا *** فجدعتُ أنف السبعلي لأسفل ِ 
وطبشت رأس السبعلي برأس *** عباس الفتوني في العكاظ الأول ِ 
وجعلتها للعالمين حكاية **** تعتزّ فيها شاشة المستقبل ِ
وقال في نفس البرنامج في الحلقة الأخيرة :
لملم ذئابك وانسحب يا سبعلي *** فلك الذئاب جميعها والسبع لي 
واهرب أيا عباس من ضرباتنا *** فلقد أتيت ُ إلى عكاظ َ بمعولي 
فالشاعر الصنديد لا يرتاب من *** حَمَلَين ماتا في العكاظ الأول 
أنا ما أتيت (الأولون) لغاية *** شخصيّة أبدا فلست ُ بأرمل 
لكن أتيت الأولون مجدّدا **** لأذكر المتغطرسين بما يلي 
أنا صرخة الشعر المقاوم لم تزل *** أصداؤها في أرض عامل تنجلي
أنا في ذرى لبنان نسر شامخ *** وعلى طريق المجد بسمة جدول 
لكنّ مثلك يا بشارة شعرة *** علقت بذقن بن الفتوني (الأفعل ِ) 
عبّاس في نظم القصائد بومة *** وغراب هذا الحفل ذاك السبعلي 
للبوم والغربان صوت منكر *** متمثّل في أفعل ومفعّل 
أما خليل ذلك الطير الذي *** يشدو بسوق عكاظ مثل البلبل 
لا بد من حكم عليه بأنّه *** في الأولون يفوق مجد الأخطل ِ 
للسبعلي وابن الفتوني طعمة *** تحت اللسان كطعم حبّ الخردل ِ
ولشعرنا بفم العذارى نكهة *** تنساب من أطباق حلو البحصلي 
فانظر إلى حلو الكلام ومرّه *** واحكم بذوقك يا امين الخزعلي 
وأما عن موقفه من الشعر الحديث فيقول ساخرا من دعاة الحداثة الشعرية:
ما أجمل الشعر الأصيل بسهرة *** فيها عباقرة البيان تلاقوا 
والشعر موزون القوافي رائع *** ولقاؤنا جمهوره ذوّاقما اطيب الشعر الأصيل إذا شدا *** بعد العشاء فإنّه ترياق ُوإذا القصيدة لم تكن موزونة *** لا تستلذ بوقعها الأذواق ُرتّل على بحر الخليل قصائدا *** إن التراث لوقعها مشتاق ُو دع الطلاسم للذين تعلّقوا *** بالغرب كي تُبنى لهم أسواق ُإنّ الحداثة بدعة غربية *** فيها لتحطيم التراث نفاقيا ناظم الشعر الحديث نصيحة *** مني إليك فإنها ميثاقإن كنت عن نظم الأصالة عاجزا *** فاقنع بما كتبت لك الأرزاقواترك مهام الشعر واعمل مطربا *** ان كنت بين المطربين تطاق
شارك الشاعر في إحدى البرامج التلفزيونية في لبنان عن فقرة الشعر المرتجل وكان المعدّ والمخرج (سيمون الأسمر) وقررت اللجنة إخراج خليل عجمي من المسابقة بعد عدّة حلقات فنظم هذه القصيدة:
ماذا أقول وفيك القول مذموم *** يا من يبيت على منخاره البوم ُ 
يا ايها القرد من يعطيك أوسمة *** وأنت من جوهر الأخلاق معدوم ُ 
إن كنت َ قردا فجنّ الأرض هاأنذا *** والقرد حتما أمام الجن مهزوم ُ 
رميت حقدك باسم الفن تغطية *** والشعب واع بأنّ الدرب ملغوم ُ 
سيمون باشا تأدّب لا تكن وقحا *** فكل شيء له تسعون معلوم ُ 
يا ثعلب العصر من سمّاك مخرجه *** وأنت بالمكر والتزوير مصروم ُ 
قد يفشل المتنبي عندكم عجبا *** وذلك الأمر بالتأكيد محسوم ُ 
فالشاعر العاملي الفذ مرتفض ٌ *** أمّا الشويعر بالأحضان مضموم ُ 
سمّوك أسمر لكن لست َ ذا سَمَر *** فأنت كالليل كالغربان موجوم ُ
إخرس فمثلك لم يُضرب به مثل *** واعلم بإنّك بالإعدام محكوم ُ 
إن كان أنفك منصوبا بفتحته *** فإنّ رأسك باللافهم مجذوم ُ