علي الحاج القماطي

علي الحاج (1900 ـ 1971) - علي الحاج حسين ناصر الدين الملقب بعلي الحاج القماطي. مواليد بلدة القماطيّة عام 1900 في قضاء عاليه ـ والده التاجر الحاج حسين حمزة ناصر الدين.

دراسته
تعلم القراءة والكتابة والقرآن الكريم على يد أحد مشايخ بلدته القماطيّة. درس في مدرسة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ـ في بيروت حتى نال منها شهادة البكالوريا ـ القسم الثاني. بعدها تابع دراسته في الجامعة الأمريكيّة بيروت. درَّس في مدارس جمعية المقاصد الخيريّة الإسلاميّة اللغة العربيّة واللغة الإنكليزيّة مدّة ثم إستقال منها عام 1929 بناء على طلب من شحرور الوادي ليتفرغ بعدها للشعر الشعبيّ من خلال فرقة شحرور الوادي. تزوّج في سن مُبكرة. 

بلدية القماطية
كان له اليد الطولى في إنشاء بلدية القماطيّة وترأسها منذ عام 1961م. ولغاية وفاته عام 1971م. حائز على وسام الإستحقاق الوطني بعد وفاته.

في جوقة شحرور الوادي
التحق علي الحاج بجوقة الشحرور المؤلفة آنذاك من الشحرور (وهو أسعد الخوري خليل سمعان الفغالي من بلدة وادي شحرور والمعروف: شحرور الوادي)  وأمين أيوب ويوسف عبد الله الكحالي وسليم واكد. وخلال عام 1929 تألفت جوقة شحرور الوادي على الشكل التالي: شحرور الوادي، علي الحاج، أنيس روحانا، طانيوس عبده، وكانت أوّل جوقة زجلية تقيم الحفلات على المنابر وخلال حفلات الأفراح والمآتم حتى وافت المنية شحرور الوادي في 11 تشرين الثاني من عام 1937م. حيث ترأس علي الحاج الجوقة بعد أن انضمَّ إليها إميل رزق الله. وبقيت هذه الجوقة حاملة مشعل الزجل اللبنانيّ حتى تاريخ وفاة الشاعر علي الحاج في العام 1971م.

من طرائفه 
التقى الحاج القماطي بامرأة فائقة الجمال, فتغزل بها او بالعربي الدارج لطشها, فانزعجت ولم يعجبها الموضوع, فقال لها:
وبتزعلي شو حاكلك...وبتعرفي الدنيا سراب
بكرا التراب بياكلك....نحنا احق من التراب