ما ودّعك ربّك وما قلى - من طرائف أعيان الشيعة


ومن العادات التي كانت متّبعة في الكتاتيب أنه إذا وصل الطفل إلى سورة الضحى فعليه ان يأتي إلى الشيخ بشئ من بيض الدجاج أقلّه خمس أو ست وأكثره عشر ليُقلى بمناسبة قوله تعالى في هذه السورة (ما ودعك ربك وما قلى). 
وإذا وصل إلى ( عم ّ يتساءلون ) عليه أن يأتي بغمّة ، وهي عبارة عن الكرش و الرأس والأكارع من الذبيحة بمناسبة قرب لفظة ( عمّ ) من ( غمّة ).
و ذلك كله كقرب زياد من آل حرب. فإذا ختم القرآن زفّه الأطفال إلى بيت أهله فأطعموهم الحلوى وسقوهم الماء والسكر.
بتصرف من كتاب (سيرة السيد محسن الأمين)