لست بمستر إنما اسمي جعفر


الشيخ جعفر خدم في السلك القنصلي العراقي وخدم في القاهرة والخرطوم وحلب حيث استقر. ومن طرائف الشيخ جعفر همدر قوله وهو في ( الخرطوم ) وقد خرج ليلا ليشتري سكرا وشايا فبدا للبائع من بعض ملامحه أنه إنكليزي لا عربي ، وكان بين الإنكليز والسودانيين يومذاك مشاكل ، فأخذ البائع يتحداه فارتجل له هذه الأبيات :
ذهبت للسوق كيما * أشتري شايا وسكر
قلت للبائع زن لي منه * رطلين فأكثر 
قال أهلا ثم سهلا * يا خواجة أنت ( مستر )
قلت والقلب من الآلام * حزنا قد تفطر
لست والله بمستر * إنما اسمي جعفر
وأبي شيخ وإني * مسلم والله أكبر.


من صفحة الاستاذ بلال ترحيني