المؤرخ الركيني يحسب عمره !!

كثيرا ما اعتمد المنقبون في التاريخ العاملي على مرويات آلركيني وابنه، وان كان الركيني لا يُعدّ في مصافي المؤرخين، الا انه انتهج نهجهم حيث نادرا ما يوثّقون التاريخ الاجتماعي والانساني بل يكتفون بسرد اخبار القادة والزعماء والحروب والغزوات ووفرة الغلال او شح المطر .... وبذلك ضاعت تواريخ الشعوب وبقيت اخبار القادة.
وفي إحدى السنوات لم يجد الركيني شيئا في جبل عامل لتوثيقه وتدوينه ففطن إلى احتساب عمره!!! فوجده ٤٣ عاما بالتمام والكمال... فكان له نصيب من لسعات الدكتور Ahmad Beydoun .
من مقدمة الدكتور احمد بيضون لكتاب (فصول من تاريخ الشيعة في لبنان. للشيخ علي الزين)