واقعة بين ميفدون و أرنون - شعر شعبي

 واقعة بين ميفدون و أرنون

ذهب أهل العريس من ميفدون، لإحضار عروسه من أرنون، وفي طريق العودة وقع الخلاف بين البلدتين ، فكرّ الميفدونيون على الأرنونيين، وشتتوهم أيما تشتيت، وبقيت هذه الزجلية لرجل من ميفدون تخلّد الواقعة:
أقول بيوتاً واشرح في قصيدي /// وناري بالحشا زادت وقادي
على ما صار فينا يا جماعة /// في ارنون يا دار السعادي
اجتنا رجالهم كلّا هوامج /// إِنووا الشّر وارتِكبوا العنادي
أتاهم حسن جْواد و يوسف بوعمشى /// وركبوا الخيل من فوق العتادي
وغاروا عالبيوت وسكّروها /// وخلّوا نساؤهم تلبس سوادي
هذه تقول خيي ثم بيي /// وهذ تقول دخل الله ولادي
وخليل بعلبكي لمّا اجاهم /// بضرب السيخ روّحهم شرادي
وحسين رطيل ثم حسين عوالة /// شبه بارود لو لحقوا الزنادي
وعلي حْمودي يحرق ديك عينه /// كسر جفتو وما منّو افادي

وهذه الرواية مذكورة في دراسة الماستر للأستاذة زينب ناصر الدين بعنوان (التحولات الاجتماعية والاقتصادية في ميفدون 1920-2000)