رب ثلاثين آثار وتاريخ

 كتب الناشط السيد عبد اللطيف حمزة :
رب ثلاثين هي التسمية الأشهر للبلدة العاملية في قضاء مرجعيون ؛والتي تجثم فوق رأس جبل عال بمحاذاة بلدة العديسة من الشرق الشمالي وبلدة الطيبة من الشمال ومركبا من الجنوب . أما إسمها القديم فهو ربّة لاتين او لاطين؛ وذكر فريحة:"ان لفظ الاسم سرياني ومعناه المشرف على ثلاثين وهو يعني الإقطاع او المزرعة التي فيها ثلاثون عاملاً". ويعني اسمها في قراءةٍ أخرى "ربة الليطاني". إذ ان من اسماء النهر (لَيطا).
وفي قراءةٍ ثالثة تُرجع الاسم الى مرحلة اقدم وهو (ربة اللات)،وانا اميل اليها ،إذ عُثر في القرية على نواويس حجرية وبئرٍ قديمة رُصّعت فُوّهتها بالفسيفساء،كما عثر فيها على عاديات مختلفة الأحقاب وقطع معدنية نادرة وأسرِجة حُفر عليها صلبان ،كل هذا ذهب واندثر ولم يبقَ منها الا هذه الخرائب الرابضة على تاريخٍ سحيق يشي بأنها كانت حصناً فوق سهلٍ يمتد من اسفل ويتجه جنوباً نحو الديكابوليس (المدن العشر) وطبريا وبُصرى ودمشق ... انتهى (الصور من أرشيف عبد اللطيف حمزة)

ويرى الدكتور يوسف حوراني أن رب_تلاتين ما هي إلا ربّة_لاتين أي (ربّة الليطاني = إلهة الليطاني)