في صحبة الطاغية جمال باشا - 1915

في سياق تعداد مآثره، أتى الشيخ أحمد رضا على ذكر الأمير شكيب أرسلان وذكر صحبته للطاغية جمال باشا. ثم علّل شيخنا _من النبطية_ فعلة المير أرسلان بأنها كانت لمنفعة قومه وإنقاذهم قدر الإمكان.... (كذا) .
وفي كتابه الشهير، (لمحات اجتماعية في تاريخ العراق)، أورد د. علي الوردي أن جمال باشا بعدما قام بإعدام الدفعة الأولى من الناشطين العرب المناهضين له (1915) ، أوفد إلى الاستانة جماعة من عليّة العرب لمقابلة السلطان بإسم أهل الشام ناقلين له رضا الأهلين ومحبتهم لجمال باشا!! وكان بين الوفد :
* الشيخ أسعد الشقيري السوري: مفتي الجيش الرابع وهو مَن أفتى بتنفيذ الأحكام في الديوان العرفي.
* محمد كرد علي: المؤرخ والاديب السوري وصاحب جريدة المقتبس .
* محمد (ميرزا) الباقر : صاحب جريدة البلاغ اللبنانية.
* (الشيخ) حسين الحبّآل: رجل دين بيروتي وصاحب جريدة ابابيل.
* الشيخ عبد الباسط الانسي: من علماء بيروت وصاحب جريدة الإقبال.
* السيد صدر الدين: رجل دين شيعي من جبل عامل !!! فمن يكون السيد المذكور؟؟؟