أدهم خنجر وكامل الأسعد والمعارضون له - وثيقة فرنسية 1922

الوثيقة، بتاريخ 31 تموز 1922 في بيروت. 

بخصوص (العصابات) التي تعمل على الحدود الجنوبية: 
 تُحدد الوثيقة أربع عصابات رئيسية بقيادة:
*  فؤاد بك سليم
* علي حرب
*  حسن ثابت
* أدهم خنجر
تُقدَّر أعدادهم الإجمالية بين 45 و60 رجلاً، مع قدرة كبيرة على الحركة، مما يجعل من الصعب القبض عليهم. تم الإبلاغ عن تواجد هذه العصابات في مواقع مختلفة بالقرب من الحدود، بما في ذلك الحولة، المطلة ومرجعيون. يبدو أنها تستخدم شرق الأردن كنقطة انطلاق وتجمّع، خاصة في مناطق طبرية وغور بيسان.

العصابات التابعة لحسن ثابت وعلي حرب مدفوعة بشكل أساسي بالنهب والسرقة، بينما تلك التابعة لفؤاد بك سليم وأدهم خنجر لها أهداف سياسية، مدعومة من شرق الأردن. تأتي الوثيقة على ذكر أحمد مريود، الذي يُعتقد أنه القائد الحقيقي للعصابتين الأخيرتين (ثابت وخنجر).
الشائعات التي تقول إن مريود ذهب للحج إلى مكة تعتبر كاذبة وهي لخداع الناس. تناقش الوثيقة التوترات على الحدود الجنوبية وتذكر احتمال تورط حكومة شرق الأردن في دعم العصابات المسلحة. وتقول أنه يُفترض بأن أحمد مريود لا يزال في شرق الأردن و يشكل عصابة جديدة ويعمل بنفس الوقت على تعزيز المجموعات القائمة . مع الإشارة إلى الشائعات بأن هناك اضطرابات وشيكة يُحضّر لها على الحدود.

بخصوص زيارة الجنرال غورو والجنرال ترابو لكامل بك الأسعد
- هناك توترات واستعدادات لزيارة الجنرال إلى منزل كامل بك الأسعد، وكذلك هناك معارضة وتحديات تواجه الزيارة. 
- كان من المتوقع أن يزور المفوض السامي العام والقائد ترابو منزل كامل بك الأسعد في 30 أو 31 تموز 1922.
- بسبب وجود العصابات المسلحة، يخشى السكان الموالون حدوث هجوم جديد مشابه لهجوم الصيف الماضي أثناء الزيارة.
- يتخذ كامل بك الأسعد إجراءات أمنية صارمة، بما في ذلك مرافقة 300 إلى 400 فارس لضيوفه.
- تهدف هذه الاحتياطات ليس فقط لمنع هجوم من رجال مريود، ولكن أيضًا لضمان عدم استفادة أعدائه السياسيين من أي حادث محتمل.
- من اعداء كامل بك السياسيين : محمود بك الأسعد (شقيقه)، علي نصرت بك بن شبيب الأسعد (إبن عمه) و محمد بك تامر( قائمقام سابق لمرجعيون، معروف بمواقفه المؤيدة للعرب). 
- تربط هؤلاء الثلاثة (محمود الأسعد ومحمد التامر وعلي نصرت) علاقة مع " أولاد الحاج حسن العبد الله".
- الحاج حسن العبد الله، هو زعيم "الخيام" الواقعة بين جديدة مرجعيون والطيبة، وهو معارض لكامل بك الأسعد خاصة بعد أن طلّق الأخير ابنة الحاج حسن. 
- لدى الحاج حسن العبد الله و أولاده  من 200 إلى 250 فارسًا يُعرفون  بـ "سيوف جبل عامل."
- هؤلاء المعارضون لكامل بك يتبعون توجيهات الزعيم الديني الشيعي الشيخ عبد الحسين صادق.
- يسعى المعارضون لان تكون الزيارة باهتة شعبيا. 
- لا يرغب معارضو كامل الأسعد بالمشاركة في أي هجوم ضد الجنرال _أثناء زيارته_ خشية العواقب على الشيعة، كما لا يرغبون في ازدياد نفوذ كامل بك في حال نجاح الزيارة . 
-  لا يرحب سكان جبل عامل بزيارة الجنرال لأسباب عديدة.
- قام كامل بك بدعوة بين 12,000 و15,000 شيعي لإبهار زواره. 
-  تقدّر الكلفة المالية للاستقبال على الأقل ب10,000 ليرة ذهبية، وهو مبلغ كبير يصعب على القرى الشيعية تحمله.
- يقوم المعارضون لكامل بك بتسليط الضوء على العبء المالي الذي ستمثله هذه الزيارة.

تحميل الوثيقة بجودة عالية من هذا الرابط مباشرة  - بصيغة PDF 

* الوثيقة مأخوذة من موقع الأرشيف الدبلوماسي الفرنسي 
وهي _مع آلاف الوثائق_ متاحة للجميع بعد البحث في الموقع
 https://archivesdiplomatiques.diplomatie.gouv.fr/