كامل خليل الأسعد 1911 - 1922 : تقلبات سياسية أم ضرورات مرحلية؟

1911: انتخب كامل خليل الاسعد نالبا عن ولاية بيروت في مجلس المبعوثان، وهو جميل الصورة، كثير الاموال، واسع الشهرة، المتعصّب لابناء طائفته تعصبا أعمى والكاره للنصارى كرها شديدا... كما جاء في جريدة المرآة
1912: تعرضت بيروت لقصف من الأسطول الإيطالي، فحصلت ردات فعل على المسيحيين في لبنان، فتدارك كامل الاسعد الأمر وانتقل إلى جديدة مرجعيون وأفسد أمر الفتنة التي كانت تُحاك ضد النصارى!!
1914: مع اندلاع الحرب الاولى، ساهم كامل الاسعد بتعبئة تشكيلات قتالية إلى جانب العثمانيين، وقد استطاع حشد 4000 من المتاولة. فنال الوسام المجيدي الثاني العثماني مكافأة له على عمله.
شباط 1920 : جال الجنرال غورو في صيدا والنبطية وجزين، وكانت تلك المدن رافلة بالزينة، وقد ارسل كامل بك إلى النبطية أربعين ذبيحة كبش محشي ترحيبا بالجنرال الفرنسي!!! وقد رافق غورو 100 خيّآل من الدروز!!!
أيار 1920: اجتمع كامل الاسعد بالضابط الفرنسي (نيجر) قائد الحملة الفرنسية لإخضاع جبل عامل. وبعدها أدرك أن هناك كمينا لاعتقاله، ففرّ إلى فلسطين بالتنسيق مع الانكليز.
1922: الحاكم (الفرنسي) يتناول الغداء مع حاشيته على مائدة كامل بك الأسعد بعد عودته من المنفى والتحاقه بالركب الفرنسي.
جميع الوثائق المرفقة من ارشيف الناشط (ربيع يوسف _ مشغرة)