رسالة من حنّا أبي راشد
مكتب السرّ الأسمى
إلى أحد أعلام وأدباء جبل عامل
حضرة العالم العلامة الأستاذ .....
بعد تقديم واجب الاحترام، لنا الشرف ان نرفع لاخوّتكم بإذن الله شهادة الرئاسة للدرجة السابعة وبراءة لتأسيس "مجلس ...." تخليدا لذكرى اسمكم الكريم. ولنا عظيم الامل ان يكون مجلسكم الموقّر خيرُ نواة تُغرس في ربوع جبل عامل العزيز لتنمو وتصير شجرة صالحة تضم تحت لوائها نخبة الافاضل....
فالرجاء التفضل برسمكم الكريم لنضيفه في لوحة الفضيلة بين زعماء الأخلاق الكريمة . ومرسل طيه ايضا رسالتي في أحكام الصوفراشد مؤقتا. وسنوافيكم بمبادئ وأسرار وتعاليم الدرجات الموضوعة تحت الطبع. ....
اخوكم المخلص
حنا ابي راشد
وقد عقّب الناشط الأستاذ علي مزرعاني : " لقد كان هناك مجموعة عاملية ولها مركزها في صفوف الحركة الماسونية مطلع القرن العشرين. ولا أدري ماذا كانت تعني حينها هذه الحركة لكي ينتسب إليها كبار القوم دون تردد أو خوف". انتهى
أما الدكتور سعود المولى فقد أوضح : " معظم مشايخ ومثقفي آخر القرن ١٩ ومطلع العشرين دخلوا الماسونية كإطار فكري ليبرالي لتحررهم من الاستبداد. الماسونية نشأت ضد الكنيسة والملوك لذلك جذبت كل المفكرين الأحرار متذ القرن الثامن عشر. تحتاج لدراسة مختلفة عما ينشره الكثيرون من نقل وقص ولزق عن كتب الدعاية اليسوعية ضدهم خصوصا كتاب الاب لويس شيخو السر المصون في شيعة الفرمسون. للاسف كل الكتب العربية ومنذ مئة عام تنقل وتنسخ هذا الكتاب دون خجل وبغباء وسطحية. طبعا الماسونية لم يعد لها نفس التأثير والقوة ما في الماضي وهي تشققت وتشرذمت وضعفت لكن أفكارها وتنظيماتها وصلت للحكم في فرنسا واميركا وغيرها. اليوم هناك مئات الدراسات عن صلتها بجماعة فرسان الهيكل ومن ثم بالحركات الإسماعيلية السرية. مرة أخرى هي تحتاج إلى دراسات علمية تاريخية سوسيولوجية محققة." انتهى .
وكتب المتتبع الشيخ محمد تقي الفقيه الحفيد : "في تلك الحقبة من الزمن لم تكن معالمها واهدافها واضحة، فلذلك انخرط فيها عدد من الشخصيات الشيعية في لبنان . وقد يكون لرسالة كشف الظنون عن حقيقة الفرميسون ( للعالم الكبير الشيخ محمد علي عز الدين العاملي الحنويهي ) دخل في اطمئنان بعض هذه الشخصيات من حيث التبعة في دخول هذه المنظمة حيث خلص في نهاية هذه الرسالة إلى أن الماسونية جمعية مجهولة الأهداف والنوايا ولذلك ينبغي عدم التعرض لمن ينضمّ اليها بالغيبة والقذف والتهمة، كذلك ينبغي لمن يجهل حقيقتها وواقعها وسوء نواياها عدم الانضمام إليها لوجود احتمال الضرر والظلم من باب أن الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة ." انتهى
أما الدكتور سعود المولى فقد أوضح : " معظم مشايخ ومثقفي آخر القرن ١٩ ومطلع العشرين دخلوا الماسونية كإطار فكري ليبرالي لتحررهم من الاستبداد. الماسونية نشأت ضد الكنيسة والملوك لذلك جذبت كل المفكرين الأحرار متذ القرن الثامن عشر. تحتاج لدراسة مختلفة عما ينشره الكثيرون من نقل وقص ولزق عن كتب الدعاية اليسوعية ضدهم خصوصا كتاب الاب لويس شيخو السر المصون في شيعة الفرمسون. للاسف كل الكتب العربية ومنذ مئة عام تنقل وتنسخ هذا الكتاب دون خجل وبغباء وسطحية. طبعا الماسونية لم يعد لها نفس التأثير والقوة ما في الماضي وهي تشققت وتشرذمت وضعفت لكن أفكارها وتنظيماتها وصلت للحكم في فرنسا واميركا وغيرها. اليوم هناك مئات الدراسات عن صلتها بجماعة فرسان الهيكل ومن ثم بالحركات الإسماعيلية السرية. مرة أخرى هي تحتاج إلى دراسات علمية تاريخية سوسيولوجية محققة." انتهى .
وكتب المتتبع الشيخ محمد تقي الفقيه الحفيد : "في تلك الحقبة من الزمن لم تكن معالمها واهدافها واضحة، فلذلك انخرط فيها عدد من الشخصيات الشيعية في لبنان . وقد يكون لرسالة كشف الظنون عن حقيقة الفرميسون ( للعالم الكبير الشيخ محمد علي عز الدين العاملي الحنويهي ) دخل في اطمئنان بعض هذه الشخصيات من حيث التبعة في دخول هذه المنظمة حيث خلص في نهاية هذه الرسالة إلى أن الماسونية جمعية مجهولة الأهداف والنوايا ولذلك ينبغي عدم التعرض لمن ينضمّ اليها بالغيبة والقذف والتهمة، كذلك ينبغي لمن يجهل حقيقتها وواقعها وسوء نواياها عدم الانضمام إليها لوجود احتمال الضرر والظلم من باب أن الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة ." انتهى