وثيقة من مشروع جر مياه بلدة شبعا - أرشيف علي مزرعاني

 وثيقة من مشروع جر مياه بلدة شبعا - أرشيف علي مزرعاني  


موسم الحصاد - شعر علي قعيق

هدرَتْ تزمجِرُ آلةُ الحصّادِ
وَمضَتْ تقومُ بشُغلِها المعتادِ
وتنقّلتْ ترعى بسهلٍ أصفرٍ
ثقُلتْ سنابلهُ بحَبّ حَصَادِ
في قريةٍ أقصى الجنوبِ حدودُها
تعتزُّ شامخةً بوجه أعادي
الشاعر علي قعيق



سراي الزرارية بناها علي بك الأسعد

 



كتب السيد رضا بدر الدين (بتصرّف): سراي الزريرية بناها علي بك الأسعد في الزمن العثماني وكان حاكما لبلاد بشارة ثم تحولت فيما بعد الى مخفر للدرك، وهي اليوم من أملاك أحد المغتربين من آل مطر. وقد ورد في كتاب ( جبل عامل في التاريخ) للشيخ محمد تقي الفقيه ما مضمونه : ولد علي بك الأسعد سنة ١٢٣٧ هجرية وتوفي جده محمد البك ابن أبي حمد الشيخ محمود النصار في سنة ولادته ، وتوفي والده أسعد بك قبيل خروج ابراهيم باشا المصري من سوريا . وقد شارك علي بك وعم ابيه حمد البك في مطاردة المصريين ، وتولى حكومة البلاد بعد وفاة حمد البك سنة ١٢٦٩ هجرية وأحسن إدارتها ، وقد بنى علي بك الأسعد في قلعة تبنين والزريرية السرايات والقصور العديدة والدور الكثيرة . تزوج علي بك الأسعد مرتين ، وزوجته الأولى هي من بيت السهيل ووالدة أبنائه الثلاث ، شبيب باشا - ناصيف باشا - ونجيب بك ، وزوجته الثانية هي الست فاطمة كريمة أسعد بك الخليل الأسعد من بلدة الطيبة وأنجبت له ثلاث بنات، وفي سنة ١٢٨٢ هجرية انتهت حياة علي بك الأسعد في دمشق على يد الأتراك ودفن في مقام السيدة زينب (ع) .

وفي الخطط للسيد محسن الأمين عنونها باسم الزريرية ، وقال بما مضمونه: والبعض يلفظها الزرارية بلفظ النسبة الى زرارة، ... قرية في إقليم الشومر وعمل صيدا . كانت قاعدة عمل الشومر وهي مسكن آل علي الصغير أمراء جبل عامل وهي من إقطاعهم وانتقلت من علي بك الأسعد حاكم بلاد بشارة في القرن الثالث عشر الهجري إلى أبنائه وأبنائهم ، ورجعوا إليها من تبنين بعد وفاة والدهم علي بك وسكنوها . وفيها جماعة من آل مروة الذين هم من نسل الشيخ عبد الصمد أخي البهائي .

لا ردّنا الله يا صنوي ويا جاري - شعر علي رمال

 لا ردّنا الله يا صنوي ويا جاري

نحن الذين جلبنا الدبّ للدّارِ
قلنا له: خذ لك الخزنات سائبة
فخاض فيها بإزميلٍ ومنشارِ
وأفرغ الذهب المكنوز منتشياً
ثم استزاد بدينار ودولارِ
وما نجت قجّة المسكين من يده
غارت عليها لغسل العار بالعارِ
ثم اجتبانا إلى التصويت مدّعيا
أن الحساب للصّ المال بالنارِ
حتى ثملنا من المعسول ما شربتْ
أسماعنا من لذيذ، خمرَ أفكارِ
فتاه عنّا الذي أودى بثروتنا
حتى شككنا بسطو الجرذ والفارِ
عُدنا إلى الثقة العمياء نمحضها
لكلّ لصّ تخفّى خلف سمسارِ
والآن نرجو رغيف الخبز ندركه
وقطرة الماء أو وصفات عطّارِ
و نورُ ربّك بتنا لا نغادره
ونحن نقضي الليالي دون أنوارِ
ماذا دهاك أيا لبنان فانقلبت
فيك الأمور من العلياء للزاري
أأنت من يولد الأزمات من رحمٍ
أم أننا نحن من يلقي بأوزارِ
تاريخنا نكباتٌ تستجدّ كما
منابت الزّهر من أكمام أشجارِ
متى نفيق بلا ماضٍ يفرّقنا
نصحو على حاضرٍ يخلو من الثارِ
نبني لنا وطناً و الكلّ ينشده
نعلي الولاء له من غير أسرارِ
يسوسنا فيه عدلٌ لا شكاك به
بسيفٍ حقٍّ على العاصين بتّارِ

سأبكيك المدى ما عشتُ حيّا - شعر إبراهيم حمام

 الشاعر إبراهيم حمام

من مواليد جبشيت ١٩٢٨
قال في الحسين (ع) :
سأبكيك المدى ما عشتُ حيّا
و ليس بدمعةٍ أو دمعتين

مشي معي تنعمر المسطاح - شعر علي رمال

مشي معي تنعمر المسطاح التين استوى والصبر كوزو لاح

مشي الصبح تنفيق التينات
والندي بعدو عالورق مرتاح
نمشي سوا عالكرم والنسمات
بيدغدغوا الشعرات عالتفاح
ظلي معي تا تنفرش القشات
الفاقوع أنسب تخت للمسطاح
الدحروب لمبعبق حلى الجيبات
بالمدرسي وضيافة الأفراح
شعر الاستاذ علي رمال

سند خاقاني في بلدة الدوير من العهد العثماني

 سند خاقاني

لواء بيروت
قضاء صيدا
قرية (دوير)
موقع ( كرم بيدر)
حدود (شرقا قاسم حيدر) (شمالا ورثة إبراهيم رمال) (قبلة....) (غربا طريق)
متصرف: ( مرعي بن جعفر حوماني ) ( أحمد بن ظاهر رمال)


نبع الطاسة - منبع نهر الزهراني

 نبع الطاسة في اقليم التفاح (جرجوع)، كان يروي عددا كبيرا من البلدات العاملية لا سيما مدينة النبطية وجوارها وصولا حتى البحر.
هو اقرب لبلدة اللويزة ومياهه تأتي من قرى جبل الريحان لان هناك مجرى نهر موسمي ينبع من قرية كفرحونة ويمر بمليخ فيغذي نبع الطاسة ، وتشكل هذه الينابيع بمجملها مع نبع الطاسة مجرى نهر الزهراني الذي يمر بحبوش - دير الزهراني - وصولا الى مصبّه في الزهراني. 




نبع الطاسة في فصل الصيف - وقد اضمحلّت مياهه 

جبل عامل في ربع قرن (١٩١٣_١٩٣٨) - الغلاف - نزار الزين

 جبل عامل في ربع قرن (١٩١٣_١٩٣٨) - كتاب للأستاذ نزار الزين - ابن الشيخ احمد عارف الزين صدر عن مطبعة العرفان - صيدا ١٩٣٨
جبل عامل مخاطبا الحكومة: ( كنتُ نعجة من سنة ١٩٢٠ _ ١٩٣٨ ولكن كثرة الضغط تولّد الانفجار ، فقد أصبحتُ نسراً، فآحذريني إذا لم تنصفيني) أنظر أيضا : *
علّمونا _ شعر نزار الزين _ عام 1923





الأستاذ نزار الزين - ووالده صاحب العرفان - وجده الحاج علي الزين



نبعة سلمان بك التامر

 نبعة سلمان بك التامر

ونظنّ أنه سلمان بن حسين بك التامر أخو ثامر بن حسين بك التامر
تنبع وتصبّ مباشرة في نهر الليطاني في الوادي الفاصل بين الزرارية وارزي
والبناء القديم موجود في قبو تحت الطريق
 أنظر أيضا : 
عيون وينابيع وأنهار جبل عامل  

أسماء المهندسين الروس الذين عملوا في مشروع الزرارية عام ١٩٤٣ و صور لغرف سكنهم

غرف المهندسين الروس الثلاثة الذين عملوا
في التصميم والإشراف على مشروع ريّ الزرارية
انتهى العمل فيه عام ١٩٤٣
أحدهم تزوّج من آل رسلان من الزرارية
توثيق السيد رضا بدر الدين

يروي السيد رضا بدر الدين عن كبار السن في قريته أن المهندس الروسي بتشيكوف مات في نفس المنطقة بسبب وقوعه عن الفرس. 






النبعة - من روافد الليطاني

 النبعة

في الوادي الفاصل بين الزرارية وارزي
من الينابيع التي تصبّ مباشرة في نهر الليطاني
تقع بالقرب من مطحنة الدرزية ومقبرة المغاربة

بالشعر دُقّت جرتي بالكوزِ - شعر فكاهي

 من قصيدة للشاعرين (إبراهيم قصفة) و (يوسف فخر الدين) أرسلاها من السلطانية إلى الشيخ (محمد علي بري) في تبنين:

بالشعر دُقّت جرتي بالكوزِ
وجرت مياه الغرب من حاووزي
وتسرّبت ما بين كل حديقة
فيحاء تسقي عودها المهزوزِ
كشّفت طيزك بالقريض إلى الورى
بئس القريض وبئس تلك الطيزِ
لو تستحي ستّرتها في لفّة
بيضاء قد ديست بشسع (الشوزِ)
دع عنك تنظيم القريض وعد إلى
وصل الحميرِ الغبرِ وانهز (إيزي)
واقنع اذا جاءت إليك حمارة
سوداء مفحمة كشبه الزيزِ
كم جحشة جرّيتها من أذنها
وهتكتها في داخل الدهليزِ
طزّ بلفّتك التي لفّيتها
من فوق رأس فارغ مهزوزِ

مجلة العرائس - غلاف العدد الأول بخط أبي بشار خليل ترحيني

من مجلة العرائس العباوية ، نصف شهرية بلدية صيفية

أصدرها الراحل الاستاذ: خليل توفيق ترحيني
العدد الأول ١ تموز ١٩٩٦، صدر بكتابة يدوية، وفيه :
* أكبر عرمة قمح في البلدة للمرحوم ابو سعد الله و للحاج ابو علي منير حريري.
* احسن موسم دخان لدى السيد ابو محمد علي محمد قاسم.
* الصحرة الوحيدة المزرعة لهذا العام للسيد حسن أحمد علي حسين.