الخرا خرا لو قطع نهر الفرا


عرف أحدهم بسوء الطالع وقلة البصيرة وبالتالي بعدم التوفيق بكل عمل يقوم به فلقب في بلده (بالخرا) فكان يقال: ذهب الخرا وجاء الخرا. ورح يا خرا، وتعال يا خرا.

فضاق ذرعاً بذلك ولم ير لنفسه خلاصاً من هذا اللقب إلاّ بالرحيل إلى بلد لا يعرفه فيه أحد ولا يمكن أن يلتقي به يوماً بإنسان من بلده. وانتحى ناحية الشرق ومن بلد إلى بلد أوصله السير إلى نهر عرف أنه نهر الفرات فأراد أن يعبره جاعلاً من الفاصل بين ماضيه التعيس وبين مستقبله الذي يأمل أن يرتاح إليه.

وشمّر عن ساقيه يحاول عبوره جاهلاً عمقه وتياره المهلكين. وإذا بشخص من تلك الناحية يراه فصاح به أن لا ينزل إلى النهر مرة ومرتين وثلاث وهو لا يلتفت إليه فأسرع إليه الرجل خوفاً عليه وشده من قفاه وقال له حانياً ألم تسمع يا خرا؟! فوقف صعقاً وأيقن أن هذا اللقب لن يفارقه ولو هرب منه إلى آخر الدنيا، فطأطأ رأسه ودار على عقبيه واتجه غرباً حيث أتى قائلاً في نفسه: صحيح! الخرا خرا ولو قطع نهر الفرا. 

من كتاب الأمثال العامية في جبل عامل - السيد جعفر الأمين 

طار الأغبر طار


قصد فلاح قطع شجرة حور على ضفة نهر الليطاني، وبما أنه من المتعذر على حماره هبوط المنحدر العامودي، تقريباً، إلى النهر فقد أوقفه في أعلى المنحدر وربطه بحبل إلى رأس شجرة حور من حورات النهر يلاصق رأسها قمة المنحدر. وهبط الفلاح المنحدر بعد ذلك واختار أطول الشجرات وبدأ بقطعها ولم ينتبه إلى أن الشجرة التي يقطعها هي نفسها التي ربط (الأغبر) الحمار إليها. وما إن انتهى من قطع الشجرة حتى مالت نحو الضفة الثانية من النهر جارة في أعلاها الحمار المربوط بها.

ثم بسرعة وبقوة هوت فظهر الأغبر وكأنه طائر في الجو وما إن رآه الفلاح على هذه الصورة حتى انخلع قلبه من المنظر المرعب والمذهل وصاح وهو بين المشفق على الأغبر وبين المدهوش من هول المشهد: طار الأغبر طار! طار الأغبر طار! وخزَّ مغشياً عليه! 

من كتاب الامثال العامية - السيد جعفر محسن الأمين 

محمد علي شرارة



الأول من اليسار وقوفا : ش علي الزين - هاشم محسن الأمين - ش موسى عبد الكريم شرارة 


علماء جبل عامل في النجف الاشرف - من مجلة العرفان _ كانون أول 1933 
الصف الأول:2-الشيخ محمد خليل الزين-4-الشيخ رضا فرحات-5-الشيخ علي حلاوي-6-الشيخ محسن شرارة-8- الشيخ محمد حسين الزين-9-(الشيخ) محمد علي شرارة (والد حياة وبلقيس شرارة):ترك العمامة
الصف الثاني:1- الشيخ محمد حسن الصوري -3- الشيخ إبراهيم الخطيب -4- الشيخ محمد تقي الفقيه -5- السيد حسين يوسف مكي

بلقيس واختها حياة وصورة والدهما محمد علي شرارة 

محمد علي شرارة (1906 - 1979) ،أديب وشاعر من جبل عامل، تنقل بين لبنان والعراق
والده الشيخ علي شرارة من العلماء الشعراء. ارسله والده إلى النجف لتلقي العلوم، فسلك في الدراسة الدينية ردحا من الزمن حتى العام 1938، ثم ترك النجف والزي الديني وسار في سلك التعليم الثانوي بعدما نال اكتسب الجنسية العراقية.

الشيخ محمد حسين الزين

الشيخ محمد حسين بن عبد الكريم الزين 


رجل دين شيعي وشاعر مرموق، ولد في جبشيت، تلقى علومه في النجف، عُيّن بعد عودته قاضٍ في مرجعيون، ثم انتدب ليشغل منصب قاضي النبطية. من مؤلفاته (الشيعة في التاريخ) و (الخلفاء الراشدون). وهو أخو الشيخ علي بن عبد الكريم الزين المؤرخ والشاعر المعروف. أعقب الشيخ محمد حسين الزين  بسبعة أولاد: عبد الأمير - هاني الزين - المحامي أحمد الزين - الشيخ عبد الحليم الزين (المفتي) - كاظم الزين - زهير الزين و سهيل الزين.


الأول من اليسار وقوفا : ش علي الزين - هاشم محسن الأمين - ش موسى عبد الكريم شرارة 

علماء جبل عامل في النجف الاشرف - من مجلة العرفان _ كانون أول 1933 
الصف الأول:2-الشيخ محمد خليل الزين-4-الشيخ رضا فرحات-5-الشيخ علي حلاوي-6-الشيخ محسن شرارة-8- الشيخ محمد حسين الزين-9-(الشيخ) محمد علي شرارة (والد حياة وبلقيس شرارة):ترك العمامة
الصف الثاني:1- الشيخ محمد حسن الصوري -3- الشيخ إبراهيم الخطيب -4- الشيخ محمد تقي الفقيه -5- السيد حسين يوسف مكي

الصورة من أرشيف المتتبع السيد محسن السيد أحمد شوقي الأمين)
صورة من ذكرى أربعين السيّد محسن الأمين، في حرش بيروت، عام ١٩٥٢. 
الشيخ محمد حسين الزين (بدون نظارات) و السيد محمد حسين فضل الله بعمر السادسة عشرة من عمره 

صورة من العام 1962 - الشيخ محمد حسين الزين - يوسف بك الزين - عبد الكريم الزين بالبدلة البيضاء 


عبد اللطيف شرارة العاملي - وستون مؤلفا

 الأديب عبد اللطيف شرارة من مدينة بنت جبيل الجنوبية ( 1919 - 1992). وتلقى دراسته الأولى في النبطية. ودراسته التكميلية والثانوية في الكلية الإسلامية في بيروت. العام 1934 دخل دار المعلمين، وبعد تخرجه مارس التعليم الإبتدائي والتكميلي في عدد من مدارس لبنان الرسمية. درس اللغة الإنكليزية دراسة خاصة في الجامعة الأميركية. ثم انتقل إلى دار الكتب الوطنية في بيروت العام 1953. بدأ نشاطه الأدبي شاعراً، ثم ترك الشعر وأخذ يعتني كثيراً بالدراسات والمباحث الإجتماعية والنقد الفلسفي، وقد صدر له ما يزيد عن ستين كتاباً بين تأليف وترجمة. شارك في عدد كبير من المجلات الأدبية، والمؤتمرات، والحلقات الدراسية.

الشيخ محسن شرارة العاملي



الشيخ محسن عبد الكريم شرارة (1901 – 1946)، عاش 45 عاما لعب خلالها دورا محوريا في الثقافة والحركة الشبابية والنقاش الأدبي والشعري والسياسي وانتقاد التراث. 

نشر ثلاث مقالات في مجلة العرفان العاملية فثارت ضده ضجة كبرى في العالمين العربي والإسلامي، حيث أنه انتقد تخلف المناهج في النجف والأزهر ورفض شعائر عاشوراء الجامحة فاتّهم بالارتداد.

 أسس مع رفاقه العامليين  في النجف جمعية "الشبيبة العاملية النجفية" 


الأول من اليسار وقوفا : ش علي الزين - هاشم محسن الأمين - ش موسى عبد الكريم شرارة 


علماء جبل عامل في النجف الاشرف - من مجلة العرفان _ كانون أول 1933 
الصف الأول:2-الشيخ محمد خليل الزين-4-الشيخ رضا فرحات-5-الشيخ علي حلاوي-6-الشيخ محسن شرارة-8- الشيخ محمد حسين الزين-9-(الشيخ) محمد علي شرارة (والد حياة وبلقيس شرارة):ترك العمامة
الصف الثاني:1- الشيخ محمد حسن الصوري -3- الشيخ إبراهيم الخطيب -4- الشيخ محمد تقي الفقيه -5- السيد حسين يوسف مكي

أسعد الأسعد












أسعد الأسعد - الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق

أسعد الأسعد مع جمال عبد الناصر

من اليسار:  أسعد الأسعد وعلي بزي (يتكلم أمام المذياع) وغسان تويني على يمينه