يسرد المؤرخ آدهم الجندي في كتابه (تاريخ الثورات السورية في عهد الانتداب الفرنسي) أحداث محاولة إغتيال غورو والقبض على أدهم خنجر كالتالي:
* عند نزوح الملك فيصل من دمشق واضطراب الامن فيها ، لجأ أحمد المريود مع عائلته و رجاله الأشداء إلى (كفر سوم) في وادي اليرموك بين سوريا والاردن
* في حزيران 1921 تناهى إلى أحمد المريود أن (غورو) ينوي زيارة القنيطرة بدعوة من الامير محمود الفاعور ومشايخ عشائر الفضل و الشيخ نواف الشعلان.
* في 25 حزيران 1921 تنكّر 5 من رجال أحمد المريود بزيّ الدرك الفرنسي بعدما قطعوا نهر الأردن، ورابطوا على الطريق التي سيسلكها الجنرال في زيارته.
* أسماء الخمسة : خليل المريود - شريف شاهين البعلبكي من جباتا الزيت - أبو دياب محمود البرازي من دمشق - محمود حسن من جباتا الخشب - محمد ضاهر من شبعا.
* رابط الرجال الخمسة على جسر (كرم الرويسية) وعند وصول سيارة الجنرال بادر (أبو دياب) بإطلاق النار، وتبعه الباقون، فأصيب مرافق الجنرال واختبأ (غورو) خلف المقعد كما أصيب حقي بك العظم حاكم دمشق.
* رمى السائق جثة المرافق إلى الخارج حتى لا تعيقه وأنطلق مسرعا.
* ظنّ المقاتلون ان الجثة المرمية هي لغورو واخذوا قبعته وكان (أبو دياب) يضعها على رأسه مزوها بها ويسير في كفر سوم .
* انسحب المقاتلون وانقسموا الى مجموعتين (شريف شاهين و محمود حسن) اتجهوا شمالا إلى طرنجة ثم جباتا الخشب ثم واسط ، والمجموعة الثانية (خليل مريود وأبو دياب ومحمد ظاهر) اتجهوا جنوبا ووصلوا الى شرق الاردن.
* بدأت فرنسا بالتشفّي من آل مريود ودمرت بيوتهم وانتهبت مواشيهم، واعتقلت إخوة احمد المريود.
* في 28 حزيران أصدرت فرنسا أحكاما بالإعدام على أحمد ومحمود وخليل ويونس وأسعد المريود ، كما شملت احكام الإعدام كل من أبو دياب و محمود وشريف حسن و أحمد ومحمود الخطيب (أخوال أحمد مرويد) وشكيب وهاب و أدهم خنجر.
* لم يكن أدهم خنجر من ضمن ال 5 الذين أطلقوا النار على الجنرال غورو ولكنه كان ملازما لأحمد المرويد.
* كان لأدهم خنجر عملية قرب صيدا على مطار للفرنسيين احرق من خلالها طائرة.
* بعدما بسط الفرنسيون نفوذهم في جنوب لبنان ذهب أدهم خنجر الى المطلة ثم التحق بأحمد المرويد في بانياس ثم التجأ معه إلى شرق الأردن وأقام في أربد.
* لم يكن أدهم خنجر ممن يحبّ حياة القرى و لا أسلوب عيش الفلاحين ولا حياة التقشّف !!!! وكان يدمن السهر على الموائد الخضراء (كذا) !!!!
* احتاج أدهم خنجر للمال، فسار برفقة شكيب وهّاب من اربد عن طريق الصحراء قاصدا جبل عامل ، لملاقاة والدته وأخذ المال منها( والدة أدهم خنجر من آل التامر وهي شقيقة محمد بك التامر وهم من أغنياء آل علي الصغير، وصهر أدهم خنجر من آل عسيران ، أما أدهم خنجر فهو من بكوات آل الصعبي حكّام الشقيف سابقا).
* أصيب أدهم خنجر برمد بعينيه أثناء الطريق فحوّل رحلته باتجاه (القريّة) مقر سلطان باشا الاطرش، وافترق عن شكيب وهاب الذي ذهب يبحث عن سلطان باشا في قرية (دار عرى)، وطلب من أدهم مواصلة سيره باتجاه دارة سلطان باشا الأطرض.
* عند وصول أدهم خنجر لأطراف (القريّة) شاهده (صياح النايف الاطرش) وكان مديرا للناحية فسأله عن إسمه فأجابه بالحقيقة فقبض عليه وسلّمه للفرنسيين في 17 تموز 1922.
من ارشيف الناشط (ربيع يوسف) المشغراني - من صفحته على الفيس بوك
