شبعا : بقايا الآثار المعروفة بقبر الكفار

أنقاض مبنى أثري: بقايا جدران، أعمدة، معصرة زيتون، معمل نبيذ، بئر، ومغارة دفن تُعرف باسم "قبر الكفار".





















الإله ملكارت حامي مدينة صور

الإله ملكارت حامي مدينة صور الفينيقية، وكان من أبرز آلهة الفينيقيين.
وغالبًا ما يُلقب بـ"سيد صور" (بعل صور)، كما كان يُعرف بلقب "ابن بعل" أو "إيل" (حاكم الكون)، ... وقد كان يُجسد دورة النبات السنوية، وكان مرتبطًا بالإلهة الأم الفينيقية "عشتروت".
كُتب اسم ملكارت في الأبجدية الفينيقية بالشكل "𐤌𐤋𐤒𐤓𐤕" (mlqrt)، وهو مشتق من عبارة "𐤌𐤋𐤊 𐤒𐤓𐤕" (Mīlk-Qārtī)، وتعني "ملك المدينة"....
مع توسّع التجارة والاستيطان الصوري، أصبح ملكارت معبودًا في الثقافات الفينيقية والقرطاجية في حوض البحر الأبيض المتوسط، ... خلال أوج الحضارة الفينيقية ما بين عامي 1000 و500 قبل الميلاد، ....
في عام 1846، قام هنري لايارد بالتنقيب في قصر الملك الآشوري سنحاريب من القرن السابع قبل الميلاد في نينوى. ... و أنجز رسومات دقيقة للعديد من النقوش البارزة التي اكتشفها. ... إحدى هذه النقوش الىشورية تُصوّر غزو الآشوريين لمدينة صور، ويُظهر ملكها "لولي" وهو يسلم أحد أطفاله لملكة، بينما يفر من المدينة. وتظهر المدينة وفيها مبنى ضخم يرتفع فوق الجدران المتوجة بدرعيات. ومن المرجح أن هذا المبنى يمثل المعبد الشهير للإله ملكارت، الموصوف من قبل المؤرخ هيرودوت، والذي قيل إنه يحتوي على عمودين من الذهب والزمرد.







الفنان ناجي العلي أستاذٌ في المدرسة الجعفرية - صور

درس ناجي العلي الهندسة الميكانيكية وعمل فترة في الخليج، ثم عاد إلى لبنان عام 1959، بنيّة الذهاب لروما لدراسة فن الرسم.

ونتيجة ظروفه، عمل استاذا للرسم والفنون في  المدرسة الجعفرية في مدينة صور ، وفيها نضجت لديه فكرة الفن.

عام 1963 أقام أول معرض له في المدرسة الجعفرية ، وقد زار غسان الكنفاني هذا المعرض وتعرّف على ناجي العلي....

مدينة صور و المدّ البعثي فيها - من كتاب الكوميديا السياسية

جاء في كتاب (الكوميديا السياسية) للدكتور خليل احمد خليل، عند حديثه عن العوائل الصورية وانتمائها الحزبي :
* السيد صدر الدين شرف الدين: أصدر مجلتين وله عدد من المؤلفات، انتسب للحزب التقدمي الاشتراكي أيام كمال جنبلاط وترشح للنيابة دون جدوى.
* السيد جعفر شرف الدين : عاون والده (السيد عبد الحسين شرف الدين) بإنجاز بناية المهاجر (الكلية الجعفرية) ، ثم ترأس الجعفرية بعد رحيل والده، وتعاطف مع حزب البعث، وفاز بثلاث دورات نيابية.
وعن "المدرسة الجعفرية" وتحوّلها إلى عرين البعث الشيعي في مدينة صور ، يروي الدكتور خليل احمد خليل في نفس الكتاب، فيقول ان الرئيس نبيه بري كان تلميذا في المدرسة الجعفرية في صور، وكان صديقه في الدراسة والسكن هو حسن أسعد فضل الله (من القليلة) ، وكان أحمد عجمي (من العباسية) معلما وناظرا في الجعفرية (دارت الايام وترشح العجمي على لائحة الرئيس بري وأصبح نائبا في كتلته في التسعينات).
و يتابع د. خليل في سرد الكوميديا ويقول أن هؤلاء جميعهم كانوا في محراب البعث، حيث تلاقح التشيع المتحضّر مع الانبعاث الفكري والسياسي للأمة فأضحت الجعفرية عريناً للعروبة ، حيث يسأل الأساتذة :
يا عروبة مَنْ حماكِ؟
فيجيب الطلاب :
البعث العربي الاشتراكي ...



انتخابات 1972 في دائرة صور : جعفر شرف الدين و كاظم الخليل

النائب صورة عن الناخب، فلا تشوهوا صورتكم
حذار من الإشاعات الدنيئة... كونوا أرفع من الرشوة
انتخبوا بوعي... المال يفنى والشرف يبقى

كاظم الخليل، يوسف حمود و نصرت ابو خليل:
... استجابة لإرادتكم التي نستمد منها القوة... وبعد الاتكال على الله... قررنا خوض معركة الكرامة والشرف ... على ان نكون صوتكم المدوّي ويدكم التي ستعمل...





المرشحون في انتخابات 1972 عن دائرة صور

المحدّث شهاب الدين الكركي وتأثّر الإمامية بكتب العامة

قال المحدّث شهاب الدين الكركي، عن تأثر علماء الإمامية بالتراث السني:

واختلفت أراؤهم [أي الامامية الأصولية] في العمل بالأخبار وخلطوا المعقول بالمنقول لكثرة اختلاطهم بالعامة وقراءة كتبهم ودراستها _ للتقية؟ _ لأن المدرّسين المشهورين في ذلك الوقت كانوا منهم والرئاسة لهم والمدارس في أيديهم والكتب المتداولة من تصانيفهم... بل ولغير التقية ايضا، نحو إرادة التبحّر في العلوم... فلا يعدّون مَن لم يقرأ (العضدي) أصوليا... ولا مَن لم يقرأ تفسير (البيضاوي والكشاف) مفسراً... ولا مَن لم يصرف عمره في ما ألفه (الدواني) وأضرابه من الكتب الحكمية والكلامية حكيما ولا متكلماً... حتى كاد الحق أن يُخفى لاختلاط الأصول الحقّة بالباطلة..."


الاقانيم الثلاثة في بنت جبيل : يا نفسي لا تعتزي

من مقال له بعنوان (من ذكريات الصيف) كتب الشيخ أحمد عارف الزين في مجلته العرفان، بعض ذكرياته في بنت جبيل من تلك السنة، ومنها أن سفر الحاج علي بيضون ترك فراغا لم يسده أحدٌ بعده، وقد تبعه في السفر الشاعر موسى الزين شرارة فتفرقت الأقانيم الثلاثة وهم :
موسى الزين شرارة وعلي بيضون و علي بزي ...
وكان السيد عبد الحسين محمود (الأمين) قد كتب :
يــــا نــفـــســــي لا تــعتـــزي
آلامــــي بــتــكــفّــيــنــي
الــهـــر هـــتــلـــر عـلي بزي
و موسى الزين موسيليني

ممارسات الغزاة في عربصاليم 1984

أقدمت القوات الغازية عام 1984 على تطويق عربصاليم، واحتجاز الرجال في المرائب تحت سطوة البرد والجوع. مما أدى إلى وفاة المختار محمد علي جواد جراء البرد القارس.
كما أبعدت القوات 75 شخصا من بينهم الشيخ زيد فرحات.
وقامت بهدم منزل الشيخ عبد الكريم شمس الدين الذي كان معتقلا في أنصار، ومنزل مدير المدرسة عبد الرضا نور الدين وغيرهم...




السيد موسى الصدر : المجلس الشيعي امانة وليس زعامة

 السيد موسى الصدر :

* المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ليس زعامة سياسية.
* المجلس هو سند لكل مواطن ولا موجب لإدخال في السياسة.
* المجلس أمانة من الله وليس ملكا لأحد، وقد وُجد لرفع مستوى الطائفة...
* اخترت حقل السياسة لأن الوطن كان في خطر...
* عرض السيد ميزانية جمعية البر والإحسان في صور كما عرض ميزانية المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.

إمرأة عاملية عام 1950 بالقرب من قلعة الشقيف

 امرأة عاملية عام 1950 تحمل جرة مياه

بالقرب من قلعة الشقيف في أرنون _ جنوب لبنان
من صفحة heritage and roots

الشيخ إبراهيم مروة

 الشيخ ابراهيم مروة


مثلث بأسماء عربية في جبل عامل

في منطقة الزهراني وما حولها ، هناك مثلث غريب بأسمائه في جبل عامل، إذ أن غالب أسماء القرى فيه، هي عربية واضحة تنتهي بياء النسبة ! وكأنها أماكن منسوبة لعشائر أو أفخاذ قبائل هاجرت واستقرت هناك في ايام التوسع العربي، منها:
المعمارية
النجارية
العدوسية
المروانية
النميرية
الشرقية
الكوثرية
القعقعية
الغسانية : كان فيها نسل ابن جميع الغساني الصيداوي
العاقبية
البابلية
البيسارية
السكسكية : منسوبة لعشيرة السكاسك
اللوبية
الأنصارية
القاسمية
الغازية : تُنسب لبني الغاز.



كبة البطاطا - اكلة تراثية من جنوب لبنان



 

الكبة النية، الفراكة والملسة كلها تخرج من نفس البلاطة


كبة العدس _ أكلة لبنانية من جنوب لبنان


نكبة المتاولة عام 1781 م - مؤلف مجهول

يروي المؤلف المجهول في تاريخ بلاد الشام:
" ... [إن] المتاولة الذين كانوا بعدُ مقيمين في بلاد بشارة ومحتملين الشقا والضنك... ضاقت نفوسهم من عظم الظلم الملتحق بهم، فاجتمع مشايخهم واتفقوا على عصاوة (عصيان) الجزار ومخالفة اوامره وتعصبوا لمقاومته، فأنفذ إليهم عسكر السكمان والمغاربة، وجمعت مشايخ المتاولة رجالهم (رجالها) وصادموا العسكر واحتدم بينهم القتال ... فانتصر عسكر الجزار... ووقع في المتاولة الفنا والدمار، وقُتل أركونهم (ركنهم) الشيخ ناصيف النصار ، وكان من اشجع الابطال... وولّت المتاولة الادبار وتشتتوا في البوادي والقفار ، ونهب الجزار قراهم وبلادهم وسبى حريمهم واولادهم... ورحلوا نحو بلاد بعلبك ولجأوا لحماية الامراء بني حرفوش...." انتهى.
وهذا على خلاف الشائع، فالمشهور بأن ناصيف النصار هبّ وحيدا مع عسكر قليل دون انتظار النجدة وواجه عسكر الجزار في يارون فكبا به الفرس وقُتل في المعركة. وقد انفرد المؤلف المجهول بهذه الرواية التي تقول بعصيان المتاولة على الجزار وجمعهم لجيش في قبال جيش الجزار!!! ولا أعلم مدى دقة نقل المؤلف المجهول. أنظر أيضا :
الثلاثي المحلي (محمد علي الكبير + ظاهر العمر + ناصيف النصار)  ينتزع صيدا - د. حسين سليمان 
* نكبة المتاولة ومقتل ناصيف برواية المؤرخ المجهول

معركة استمرّت أياماً بين الدروز والمتاولة 1757م - برواية يوسف أبي شقرا

 في زمن يوسف الشهابي، كان كبير المقدمين عند المتاولة في جزين (علي المحمد الخزرجي) وهو (علي الأول) وكان جبارا عتيّا وقد حدثت بين متاولة جزين ودروز نيحا خصومات ومشاجرات ، فجعل المتاولة يغزون الدروز ويشنون الغارة على ماشيهم... وكانت طريق سوق حاصبيا تمرّ في وسط جزين ولا غنى لأكثر الدروز عن المرور الدائم بهذه الطريق . 

وكانت جزين في ذلك العهد قصبة مهمة محشودة بالسكان، وفيها جامع كبير ومنارة رفيعة وكان فيها 12 شيخا من العلماء الأفاضل وكانت محط رحال طلبة العلوم ومنتجعي الأدب

نشبت الخلافات بين الدروز وبين المتاولة في جزين وكانت سببا في تقلص ظل المتاولة عن جزين واقليم التفاح وجبل الريحان 

في سنة 1757 م أخذ المقدم علي الخزرجي يجيّش الجيوش في جزين فوافاه الشيخ جهجاه برّو و الشيخ علي جواد (المنكري) بجيشين من جبل الريحان واقليم التفاح، وهكذا فعل يوسف الشهابي والشيخ خطار جنبلاط وعبد السلام العماد الذين جهزوا جيشا من أهالي الشوف ومعم بعض النصارى ، وزحف العسكران والتقيا أسفل قلعة نيحا واقتتلوا فدارت الدائرة على الدروز في بداية المعركة، فاتصل أمرالمعركة بآل أبي شقرا الدروز فالتحقوا بالقتال ، و انقلبت الصورة واستعاد عسكر الدروز المبادرة وشن الغارة على المتاولة . فكسروهم، وارجعوهم إلى جزين وحاصروهم فيها. فأخلى المتاولة جزين والتجأوا إلى جباع وعين بوسوار وزحلته. 

وفي اليوم التالي جمع المتاولة عسكرهم في
جلّ الشوك بين جباع وأم الرمان، ولكن الدروز استطاعوا كسر جيش المتاولة فأخلوا جباع أيضا وفرّوا منها إلى كفرمان وكان الشيخ خطار جنبلاط على علاقة طيبة بآل منكر فأمّن نساءهم في جباع بعد انسحاب رجالهم. 

وظل المتاولة في تراجع حتى وصلوا النبطية، فوافاهم الشيخ علي ظاعر العمر (ابن والي عكا) ومعه 500 فارس، فانقلب الصورة واستعاد المتاولة زمام الأمور وارجعوا الدروز من حيث أتوا. 

وبسير المؤلف يوسف خطار أبو شقرا، أن النصارى كانوا قليلين في جبل الدروز ولم يأخذوا في التكثر إلا في زمن بشير الشهابي الثاني. 


  






هل كان الإنكليز وراء ثورة العامليين ضد الفرنسيين - 1920

جاء في (ذكريات رضا التامر) :
* كان كامل بك الأسعد قد فاوض الإنكليز بشأن اللجوء إلى فلسـ.طيـ.ـن إذا احتلّ الفرنسيون سوريا.
* بعد حملة الضابط نيجر الفرنسي على الجبل، و فرار الوجهاء والزعماء والعلماء العامليين، اتصل كامل بك الاسعد ومحمد بك التامر بضابط عربي في الجيش الانكليزي يدعى صادق بك الذي رتّب أمر لجوئهم إلى فلسطيـ.ن.
* رافق صادق بك الركب العاملي مع عائلاتهم إلى الجاعونة وهو المنفى الذي اختاره لهم الانكليز، وهي قرية مطلة على بحيرة الحولة غالب سكانها من اليـ.هـ.ـود.
* كان كامل الأسعد يزور الحاكم الإنكليزي في صفد...
* اجتمع كامل الاسعد وعبد اللطيف الأسعد ومحمد التامر وتذاكروا بشأن طلب الإنكليز منهم تجديد الثورة ضد الفرنسيين. وافق محمد التامر وعبد اللطيف على الأمر إلا ان كامل الأسعد اعترض على ذلك.
* علم الجنرال غورو بخطة الانكليز، فأوحى إلى المطران الحجار _الذي كان على صلة بالفرنسيين_ بالذهاب إلى حيفا والاجتماع مع محمد بك التامر.
* بقي المطران يلحّ على محمد بك التامر حتى اصطحبه معه إلى بيروت واجتمع هناك بالجنرال غورو الذي أصدر عفوا عن جميع المحكومين أحكاما سياسية في (جبل الشيعة) ، يعني به جبل عامل.