دمشق في شعر السيد حسن الأمين

 ابيات مقتطعة من قصيدة للسيد حسن الأمين كتبها عن دمشق العام 1948 بعد تعرضها لوباء الكوليرا

أ يُروعُ أمنكِ يا دمشق وباءُ .... وتمُضُكِ الأوجاع والأزراءُ
"لا در درك يا زمان أهكذا" ... ختلاً تُغال الحرّة الشماءُ
أكذا تموت الأٌسدُ في آجامها ... أكذا تبيد على الكناس ظباءُ
يا ويح قلبي كيف قومي في الحمى ... كيف الأحبة ثم والعشراءُ
إني لأذكرهم على أهوالها .... فيكاد يغلب ناظري بكاءُ
كانت تثير مفاخري أنباؤهم ... واليوم تبعث حسرتي الأنبـاءُ
كم رفرف النصر الممنع فوقها ... كم ذُلّ حول قبابها الأعداءٌ
تلك البطولة في دمشق فريسة .. . للموت تنهش قلبها الأدواءُ
صبراً دمشق وما استكنت لظالمٍ.. يوماً ولا هانت بك العلياءُ



من مشاركات الأستاذ عفيف قاووق في صفحة طرائف الأدب العاملي على الفيس بوك