معركة كفرمان عام ١٧٧٠ برواية الشدياق

حسب رواية طنوس الشدياق في كتابه أخبار الأعيان في جبل لبنان :
تولّى يوسف الشهابي إمارة الجبل محل عمّه منصور الشهابي، وكان العامليون يميلون إلى منصور وينفرون من يوسف، وراحوا يتحرشون بجزين وحاصبيا واطراف الجبل.
قام يوسف الشهابي مع عسكره وهاجم اقليم التفاح ففرّ المناكرة من جباع، وأكمل نحو سهل الميذنة وكفرمان فأحرقها، ورفض مبادرة الصلح التي اقترحها ظاهر العمر، والتقى بالعامليين والزيادنة على مشارف النبطية، وشرع بالقتال قبل وصول عسكر خاله اسماعيل من حاصبيا، فغدر علي جنبلاط بيوسف الشهابي وانسحب من القتال بعد اندلاعه، لأن الشيخ علي كان يحبّ المناكرة، وتركه عرضة للقتل. فقُتل من عسكره ١٥٠٠ نفر.
بعد المعركة فوّض العامليون أمرهم للشيخ ظاهر العمر في عكا وانضموا اليه!!!