جواز التعبّد بالمذهب الجعفري : فتوى أم رغبة للشيخ شلتوت؟

شاع كثيرا أن شيخ الأزهر أصدر فتوى بجواز التعبّد بالمذهب الجعفري عام ١٩٥٩ م. لكن الكاتب ( راينر برونر) أورد في كتابه (الشيعة والأزهر) كيف تحوّل التصريح الصحفي إلى فتوى:
* ١٩٥٧ عيّن عبد الناصر الشيخ شلتوت المقرّب منه بمنصب وكيل الازهر.
* ١٩٥٨ أصبح الشيخ محمود شلتوت شيخا للأزهر ، بعدما أبعد عبد الناصر الحرس القديم من أمامه.
* فبراير ١٩٥٩ أعطى شيخ الأزهر مقابلات صحافية لجريدة المساء والشعب واطلاعات (الفارسية)، جاء فيها: رغبته بتدريس الفقه الجعفري في مقررات الأزهر.
*مايو ١٩٥٩ مقابلة منشورة في صحيفة الحياة، جاء فيها : جواز التعبّد بالمذهب الجعفري.
* التقط الشيخ مغنية التصريحين وكتب مقالا في العرفان واستعمل مصطلح(قرار تدريس الفقه الجعفري) وتابعه بذلك جماعة التقريب.
* استعمل الشيخ محمد جواد شري وعادل عسيران لفظ (الفتوى) لتوصيف كلام شيخ الازهر.
* نشرت جماعة التقريب على نحو القص واللصق المقطعين على شكل فتوى بموافقة شيخ الازهر.
* استمرت مجلة (الازهر) بتوصيف كلام شيخها على انه تصريح ورغبة، لا قرار وفتوى.
* لم يضمّ الشيخ شلتوت هذه التصاريح الصحافية الى مجموع فتاواه المطبوعة.




رسالة عادل عسيران إلى شيخ الأزهر

نصّ ما قيل أنه فتوى لشيخ الأزهر - وهو كلام مقطتع عل نحو القصّ واللصق من مقابلة للشيخ شلتوت- جرى إصدار هذه الوثيقة بمسعى من دار التقريب وبموافقة شيخ الأزهر